مالفرق بين الوزن والحساب يوم القيامة؟

مالفرق بين الوزن والحساب يوم القيامة؟

0 المراجعات

محتويات المقال

مالفرق بين الوزن والحساب؟

الادلة علي اثبات الميزان

القران

السنة

ماهو شكل الميزان

هل تتعدد الموازين؟

مالذي يوضع في الميزان

مالفرق بين الوزن والحساب؟

الحساب: هو تقدير اجور اعمال العباد

الميزان: هو لإظهار مقادير او اجور الاعمال ليكون الجزاء بحسبها ولان الوزن للجزاء فيكون بعد الحساب علي الاعمال.

الادلة علي اثبات الميزان:

اولا: من القرآن:

(( ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وان كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفي بنا حاسبين)).

وقال تعالي:(( فاما من ثقلت موازينه فهو في عيشة راضية واما من خفت موازينه فامه هاويه)).

ثانيا: من السنة

روي البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلي الرحمن، سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم)).

ماهو شكل الميزان؟

هو ميزان عظيم حقيقي حسي مشاهد، له لسان وكفان لايعرف حجمه الا الله.

روي الحاكم في مستدركه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال:(( يوضع الميزان يوم القيامة فلو وزن فيه السموات والارض لو سعت ، فتقول الملائكة : يارب لمن يزن هذا؟ فيقول الله تعالي: لمن شئت من خلقي فتقول الملائكة: سبحانك ماعبدناك حق عبادتك)).

هو ميزان في غاية الدقة والعدل يحصي جميع الاعمال وإن كان مثقال ذرة بلا زيادة ولانقصان.

هل تتعدد الموازين؟

قد تكون عدة موازين: فاما ان يكون لكل عبد ميزان لعمله، او ان يكون للمؤمنين ميزانا وللكافرين ميزانا، او لكل امة ميزان، يقول الله تعالى (( ونضع الموازين القسط ليوم القيامة)).

إذا فهي موازين وليست ميزانا واحدا، 

مالذي يوضع في الميزان؟

تعددت آراء العلماء، فمنهم من قال: الموزون هو الأعمال، ومنهم من قال: الموزون هو الصحف، ومنهم من قال: الموزون العبد نفسه،وقد دلت الأحاديث ..ان كل هذا موزون.

١_ الأعمال توزن: جاء في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(( كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان))…… وعند مسلم (( الحمدلله تملأ الميزان…))، فذكر النبي صلى الله عليه وسلم  أن الأعمال توزن،  وأن هناك اعمالا اثقل من اعمال.

٢_الصحف توزن: والدليل حديث البطاقة التي فيها  اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا عبده ورسوله 

٣_ العامل نفسه يوزن: وذلك بان يوضع الانسان نفسه في ميزان الاعمال، ففي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( لياتين الرجل العظيم السمين يوم القيامة لا يزن عند الله جناح بعوضه)) ثم قال صلي الله عليه وسلم: (( اقرءوا ان شئتم))..(( فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا))

 وعند الإمام أحمد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(( والذي نفسي بيده ان ساق ابن مسعود اثقل في الميزان من جبل احد)) فساق ابن مسعود خفيفتان في الدنيا ثقيلتان في الميزان. 

مصير الانسان بحسب وزن اعماله:

يتحدد مصير الانسان يوم القيامة بحسب نتيجه وزن أعماله فمن رجحت حسناته نجا ودخل الجنة ومن رجحت سيئاته هلك ودخل النار إلا ان يعفو الله او يشفع فيه الشفعاء، قال تعالي: (( والوزن يومئذ الحق فمن ثقلت موازينه فاولئك هم المفلحون ومن خفت موازينه فاولئك هم الذين خسروا انفسهم بما كانوا بايتنا  يظلمون.

لماذا يحاسب الله الكفار ويزن اعمالهم مادام مصيرهم النار؟

١_ لان الكل سيحاسب (( وقفوهم انهم مسؤلون.

٢_ إقامة الحجة عليهم واظهار عدل الله (( ووجدوا ما عملوا حاضرا ولايظلم ربك احدا)).

٣_ توبيخهم وتقريعهم(( ولو تري اذ وقفوا علي ربهم قال أليس هذا بالحق قالوا بلي وربنا  قال فذوقوا  العذاب بما كنتم تكفرون)).

٤_ لأنهم مكلفون فيسالون عن تقصيرهم (( وويل للمشركين الذين لايؤتون الزكاة  وهم بالآخرة هم كافرون)).

٥_ لانهم يتفاوتون في كفرهم وذنوبهم وبالتالي يتفاوتون في عذابهم ودركاتهم في النار، روي مسلم في صحيحه أن العباس بن عبدالمطلب ساله: يارسول الله هل نفعت ابا طالب بشئ، فإنه كان يحوطك ويغضب لك؟ فقال صلي الله عليه وسلم:(( نعم هو في ضحضاح من نار ولولا أنا  لكان في الدرك الأسفل من النار)).

فابو طالب اخف عذابا من ابي جهل وابي لهب.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

72

متابعين

149

متابعهم

109

مقالات مشابة