شفاعات النبي صلى الله عليه وسلم اللهم لا تحرمنا شفاعته
محتويات المقال
تعريف الشفاعة
لم سميت شفاعة؟
شروط الشفاعة
_ الشرط الاول
_ الشرط الثاني
اهمية الشفاعة
انواع الشفاعة نوعان وهم:
الشفاعة الاولي الشفاعة الثانية
الشفاعة الثالثة الشفاعة الرابعة
الشفاعة الخامسة الشفاعة السادسة
الشفاعة السابعة الشفاعة الثامنة
الشفاعة التاسعة
تعريف الشفاعة
الشفاعة هي سؤال وطلب الخير للغير
لم سميت شفاعة؟
لأنها مأخوذة من الشفع وهو ضم الواحد الي الواحد وهو ضد الوتر ولأن الشخص يكون في البداية منفردا في طلب حاجته،فإذا انضم آخر يطلبها معه صاروا شفعا اي اثنين.
شروط الشفاعة
ذكر القرآن الكريم شرطين:
الشرط الاول:
إذن الله تعالي للشافع،قال تعالى (( ولاتنفع الشفاعة عنده إلا لمن اذن)).
الشرط الثاني:
رضا الله تعالي عن المشفوع له(( يومئذ لاتنفع الشفاعة إلا لمن اذن له الرحمان ورضي له قولا)).
فان كان المشفوع له كافرا لم يقبل الله أن يشفع له احدا لذا قال تعالي:(( فما تنفعهم شفاعة الشافعين)).
وقال تعالي:(( لايملكون الشفاعة إلا من اتخذ عند الرحمان عهدا)).
والعهد: شهادة أن لا اله الا الله وأن محمدا رسول الله، وقيل العهد : الصلاة لحديث الرسول عليه الصلاة والسلام (( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر)).
اهمية الشفاعة
نيل شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم ثم نيل شفاعة من اكرمهم الله بالشفاعة هو شرف عظيم للمشفوع، لذا اختار النبي صلى الله عليه وسلم الشفاعة عندما خيره الله بين الشفاعة وبين أن يدخل الله نصف أمة محمد الجنة فاختار النبي صلى الله عليه وسلم الشفاعة.
انواع الشفاعة:
١_ شفاعة مقبولة: وهي الثابتة بالكتاب والسنة
٢_ شفاعة مرفوضة: مايعتقده المشركون في الهتهم ، وقد كذبهم الله ، فلا احد يشفع لهم.
شفاعات النبي صلى الله عليه وسلم اللهم لا تحرمنا منها
الشفاعة الاولي:
وهي الشفاعة العظمي يوم القيامة في أهل الموقف لبدء الحساب وهي المقام المحمود ،في قوله تعالي:(( عسي ان يبعثك ربك مقاما محمودا)).
وروي البخاري أن ابن عمر رضي الله عنه قال:(( إن الناس يصيرون يوم القيامة جثا ( اي لا يستطيعون الوقوف فجثوا علي ركبهم) ..(( وتري كل امة جاثية))، كل امة تتبع نبيها يقولون: يا فلان اشفع يافلان اشفع حتي تنتهي الشفاعة إلي النبي صلى الله عليه وسلم فذلك يوم يبعثه الله مقاما محمودا)).
واختصاص النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الشفاعة هو لبيان شرفه، وإظهار مقامه ، روي ابن ماجه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر ، وأنا اول من تنشق عنه الارض يوم القيامة، وانا أول شافع واول مشفع ولا فخر)).
الشفاعة الثانية:
وهي بعدما يؤمر بأهل الجنة إلي الجنة فيبحثون عن من يشفع لهم بدخول الجنة، فيأتي المؤمنون جميع الانبياء فيعتذرون حتي يأتوا النبي صلى الله عليه وسلم فيشفع فيشفع.
الشفاعة الثالثة:
وهي خاصة بالمؤمنين الذين ليس عليهم حساب ولا عقاب يشفع لهم نبينا محمد صلي الله عليه وسلم إلي الله تعالي أن يؤذن لهم بدخول الجنه.
الشفاعة الرابعة:
وهي ان يشفع النبي صلى الله عليه وسلم في قوم دخلوا النار عصاة المؤمنين الموحدين ممن ماتوا وليس عندهم شرك بالله تعالي ولكنهم ماتوا وهم مصرون علي معصية عالمين بتحريمها فاخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم انه يشفع فيهم، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( شفاعتي لأهل الكبائر من امتي)).
الشفاعة الخامسة:
وهي شفاعة خاصة من النبي صلى الله عليه وسلم لعمه ابي طالب دون غيره، ومع أن الكفار قد قال الله تعالى فيهم:(( فما تنفعهم شفاعه الشافعين)).، الا ان النبي تعالي استثني ابا طالب فنفعته شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم ليس في اخراجه من النار ولكن تخفيف العذاب عنه بحيث يكون في ضحضاح من النار وهو قليل من العذاب ، وهو اهون اهل النار عذابا.
