بسم الله الرحمن الرحيم
صلوا على النبى صلى الله عليه وسلم
نزل الله تعالى القرآن ليس لتلاوته بدون تدبر ولكن الهدف من تلاوته هو تدبره وفهم معانيه والعمل بما فيه لقوله تعالى “ كتاب أنزلناه مبارك ليدبروا آياته ”
ونبدأ معا مقالات متتوعة عن القرآن الكريم عسى الله تعالى أن يعيننا جميعا على فهم معانيه العمل بما فيه ولا تنس الدعاء بإخلاص والتضرع لله تعالى أن يجعلنا إياك من أهل القرآن …. اللهم آمين
القرآن الكريم كتاب الله المعجز، ومصدر هداية للبشرية كلها. ومن الأشياء الرائعة اللي ممكن تعرفها، أرقام القرآن العجيبة!
أول حاجة عدد السور: القرآن فيه 114 سورة، وكل سورة لها جمالها ومعانيها الخاصة، من الفاتحة لحد الناس.
أما بالنسبة لعدد الآيات، فهو يختلف شوية حسب طريقة العد، لكن تقريبًا حوالي 6236 آية. كل آية فيها حكمة ومعنى، وده اللي بيخلي كل قراءة تجربة جديدة ومميزة.
أما الحروف والنقاط… هنا الموضوع ممتع جدًا!
عدد الحروف في القرآن حوالي 323،670 حرف، وكل حرف محسوب بدقة.
وعدد النقاط، اللي هي علامات صغيرة فوق أو تحت الحروف العربية، حوالي 1،000،000 نقطة تقريبًا!
النقاط دي مهمة جدًا لأنها بتساعدنا على النطق الصحيح للقرآن، وده اللي بيخلي التجويد سهل وواضح.
العجيب في الموضوع، إن كل رقم وكل حرف وكل نقطة محسوبة بعناية، وده دليل على عظمة ودقة كتاب الله. كل قراءة لكلمة من القرآن، كل حرف وكل نقطة، فيها بركة وفائدة عظيمة.
✨ في النهاية، الأرقام دي مش مجرد أرقام، لكن دليل على الدقة الإلهية وروعة القرآن، وتخليك تحب تستكشفه وتتعلم منه كل يوم أكثر.
الۡقُرۡآنۡ، ويُسَمَّىٰ تكريمًا ٱلۡقُرۡآنَ ٱلۡكَرِيمَ، هو كتاب الله المعجز عند المسلمين، يُعَظِّمُونَهُ وَيُؤْمِنُونَ أَنَّهُ كلام الله، وَأَنَّهُ قد أُنزِلَ علىٰ الرسول محمد للبيان والإعجاز، وأنه محفوظ في الصدور والسطور من كل مس أو تحريف، وَبِأَنَّهُ مَنْقُولࣱ بالتواتر، وَبِأَنَّهُ نَزل بلهجة قريش وهذيل وغيرهم،وبأنه المتعبد بتلاوته، وأنه آخر الكتب السماوية بعد صحف إبراهيم والزبور والتوراة والإنجيل.
القرآن هو أقدم الكتب العربية، ويعد بشكل واسع الأعلى قيمةً لغويًّا، لما يجمعه من البلاغة والبيان والفصاحة. وللقرآن أثر وفضل في توحيد وتطوير اللغة العربية وآدابها وعلومها الصرفية والنحوية، ووضع وتوحيد وتثبيت اللّبنات الأساس لقواعد اللغة العربية، إذ يُعد مرجعًا وأساسًا لكل مساهمات الفطاحلة اللغويين في تطوير اللغة العربية وعلى رأسهم أبو الأسود الدؤلي والخليل بن أحمد الفراهيدي وتلميذه سيبويه وغيرهم، سواء عند القدماء أو المحدثين إلى حقبة أدب المهجر في العصر الحديث، ابتداءً من أحمد شوقي إلى رشيد سليم الخوري وجبران خليل جبران، وغيرهم من الذين كان لهم دور كبير في محاولة الدفع بإحياء اللغة والتراث العربي في العصر الحديث.
ويعود الفضل في توحيد اللغة العربية إلى نزول القرآن الكريم، حيث لم تكن موحَّدة قبل هذا العهد رغم أنها كانت ذات غنًى ومرونة، إلى أن نزل القرآن وتحدى الجموع ببیانه، وأعطی اللغة العربية سیلًا من حسن السبك وعذوبة السَّجْعِ، ومن البلاغة والبيان ما عجز عنه بلغاء العرب. وقد وحد القرآن الكريم اللغة العربية توحیدًا كاملًا وحفظها من التلاشي والانقراض، كما حدث مع العديد من اللغات السّامية الأخرى، التي أضحت لغات بائدة واندثرت مع الزمن، أو لغات طالها الضعف والانحطاط، وبالتالي عدم القدرة على مسايرة التغييرات والتجاذبات التي تعرفها الحضارة وشعوب العالم القديم والحديث

معلومة اليوم:
عدد آيات القرآن : 6236 آية
عدد حروف القرآن: 77439 حرف
عدد نقط القرآن: 1.025.30 نقطة