قصة اسلام الصحابي عمر بن الخطاب

قصة اسلام الصحابي عمر بن الخطاب

0 المراجعات

ملخص لمن لم يستمع 😶
قصة إسلام عمر رضي الله عنه

ما زلنا أعزة منذ أسلم عمر [ابن مسعود]

كان عمر قبل إسلامه من أكثر الناس غلظة وقسوة على المسلمين ، فقد كان له جارية أسلمت يعذبها من أول النهار حتى الليل قائلا ما تركتك إلا مللاً
وكان من أكثر أهل قريش قوة ومهابة

ومن كرهه للرسول والمسلمين قرر يوما أن يقتل الرسول ﷺ فخرج من بيته متوشحاً سيفه 🗡 فالتقى في طريقه بصحابي ، فسأل الصحابي عمرَ إلى أين؟
- قال عمر و هو يجهل بإسلام الرجل: 
أريد الرجل الذي فرق قريشاً وسفه أصنامها فأقتله
صُعق الصحابي من كلامه إذ لا وقت له لإخبار الرسول فلم يجد بُداً من كشف إسلام أخت عمر وزوجها علَّه يشغله عن الرسول فقال له:
والله لقد غرتك نفسك، أترى بني عبد مناف تاركيك، أفلا ترجع إلى أهل بيتك فتقيم أمرهم 
_صرخ عمر: أي أهل بيتي؟!!!
قال ابن عمك وأختك فاطمة فقد والله أسلما
ذهب عمر إلى بيت أخته غاضباً، وقد كان خباب مع سعيد وزوجته فاطمة يعلمهما القرآن 
وما إن اقترب حتى سمع تلاوة القرآن فضرب الباب حتى كاد أن يخلعه
اختبأ خباب وفتح سعيد، فقال عمر وهو يحترق من الغضب:
لقد سمعت أنكما أسلمتما، وبدأ بضرب سعيد فاقتربت أخته لتحول بينهما فضربها عمر ضربة فجَّرت الدماء من رأسها، فرأى سعيد ذلك قال:
نعم قد أسلمنا فاصنع ما بدا لك، وقالت فاطمة: وعلى رغم أنفك يا عمر!
تزلزل عُمر من كلامهما ثم هدأ وقال:
أروني هذا الكتاب
_فاطمة: يا أخي إنك نجس على شركك ولا يمسها إلا المطهرون
قام عمر واغتسل فأعطته فاطمة الصحيفة فقرأ:
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ 
فقال: أسماء طيبة طاهرة 
أكمل عمر :
{طه*مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى*إِلاَّ تَذْكِرَةً لِّمَن يَخْشَى*تَنزِيلا مِّمَّنْ خَلَقَ الأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى*الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى*لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى*وَإِن تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى*اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ لَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى}
يقول عمر: فتعظمته في صدري وقلت ما أجمل هذا الكلام وما أحسنه، خرج خباب قائلاً: بل أرجو أن يكون الله قد خصك بدعاء رسوله [اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلَامَ بِأَحَبِّ هَذَيْنِ الرَّجُلَيْنِ إِلَيْكَ، بِأَبِي جَهْلٍ، أَوْ بِعُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ]
أراد خبابُ تحميسه خوفاً من تراجعه
-عمر: أين رسول الله؟!
خباب: في دار الأرقم

خرج عمر متوشحاً سيفه وطرق الباب على الرسول وصحابته، نظر صحابي فوجد عمر فعاد مرعوباً قائلا إنه عمر
وقف حمزة بشجاعة قائلا: وما عمر! افتحوا الباب فإن كان يريد خيراً بذلناه له وإلا قتلناه بسيفه
دخل عمر فشده الرسول بقوة قائلاً، ما جاء بك يا ابن الخطاب فوالله ما أرى أن تنتهي حتى ينزل الله بك قارعة
فقال عمر بهدوء: يا رسول الله جئت لأؤمن بالله ورسوله، فكبر النبي واقترب الصحابة مهنئين
_قال عمر: ألسنا على الحق يا رسول الله؟!
قال بلى ، قال ففيمَ الاختباء !!
فوافق الرسول على الإعلان وخرج المسلمون في صفين على أحدهما عمر والآخر حمزة رضوان الله عليهم وتوجهوا إلى المسجد الحرام

تذكر عمر أن خاله أبا جهل هو أكثر من يحارب المسلمين فأراد أن يغيطه فذهب وطرق عليه الباب، ففتح أبو جهل قائلاً: أهلاً بابن أختي 
_عمر: جئت أخبرك أني قد أسلمت 
أغلق أبو جهل الباب قائلا قبحك الله 
لم يكتفِ عمر بذلك بل أراد أن يعرف مشركو مكة ذلك فذعب إلى جميل القرشي وهو أكثرهم نقلاً لحديث (وكالة أنباء) فقال له يا جميل لقد أسلمت، فنادى جميل بأعلى صوته لقد صبأ عمر
فقال عمر: كذبت بل أسلمت
فاجتمع أهل مكة وضربوا عمر لأول مرة فتصارع معهم حتى تعب وقال:
افعلوا ما بدا لكم

📚 يقول صهيب : لما أسلم عمر ظهر الإسلام ودُعي إليه علانية وجلسنا حول البيت حِلقاً وانتصفنا ممن غلظ علينا..…

 

وقد كان عمر الباب الذي اخبر به النبي صل الله عليه وسلم لحذيفة ابن اليمان أنه الباب بين امة النبي صل الله عليه وسلم  وبين الفتن وقد كسر هذا الباب بموته رضي الله عته ومات عدله وانصافه وحرصه على الاسلام والمسلمين رضي الله عنه وعن جميع الصحابة. 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

1

متابعين

2

متابعهم

0

مقالات مشابة