قصة الشيخ كشك: حياة عامة مناضل في أربع فصول
الشيخ عبد الحميد كشك كان داعية إسلاميًا مصريًا شهيرًا ومعروفًا بخطبه المؤثرة والمليئة بالحماس. سأقسم قصته إلى أربع أجزاء لتغطية حياته ونشاطاته بشكل مفصل:
الجزء الأول: النشأة والتعليم
عبد الحميد كشك ولد في 10 مارس 1933 في قرية شبرا خيت بمحافظة البحيرة، مصر. فقد بصره وهو في سن مبكرة بسبب حادث طبي، ولكنه بالرغم من ذلك، أبدى تفوقًا كبيرًا في الدراسة. التحق بالأزهر الشريف وأتم دراسته في كلية أصول الدين، حيث تفوق وحصل على المركز الأول على دفعته.
الجزء الثاني: بداية النشاط الدعوي
بعد تخرجه، بدأ الشيخ كشك عمله كإمام وخطيب في مسجد عين الحياة بحي حدائق القبة في القاهرة. اشتهر بسرعة بخطبه المؤثرة التي كانت تجمع بين الفصاحة والحماس والنقد اللاذع للأوضاع السياسية والاجتماعية. كانت خطبه تجذب الآلاف من المصلين الذين كانوا يتوافدون لسماع مواعظه.
الجزء الثالث: الاعتقال والسجن
نتيجة لشجاعته في التحدث ضد الظلم والفساد، اعتقل الشيخ كشك عدة مرات. كانت أول مرة يُعتقل فيها عام 1965 في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، حيث قضى فترة في السجن ثم أُفرج عنه. ومع وصول الرئيس أنور السادات إلى الحكم، استمر الشيخ كشك في نقد الأوضاع السياسية مما أدى إلى اعتقاله مرة أخرى عام 1981. بعد الإفراج عنه عام 1982، مُنع من الخطابة ومن الظهور العلني.
الجزء الرابع: المرحلة الأخيرة والوفاة
بعد منعه من الخطابة، كرس الشيخ كشك وقته لكتابة الكتب وتسجيل الخطب والمحاضرات. برغم محاولات التضييق عليه، ظل تأثيره واسعًا واستمر الناس في الاستماع إلى تسجيلاته وقراءة كتبه. توفي الشيخ عبد الحميد كشك في 6 ديسمبر 1996، وهو ساجد في صلاته، تاركًا وراءه إرثًا كبيرًا من العلم والخطب المؤثرة التي لا تزال تحظى بشعبية واسعة.
الشيخ كشك يعتبر من أبرز الدعاة في القرن العشرين، وترك بصمة لا تُنسى في قلوب وعقول الكثيرين من محبيه ومتابعيه
وبعد وفاته في عام 1996، استمر تأثير عبد الحميد كشك في التأثير على الفكر الإسلامي والمصري. كتبه ومحاضراته لا تزال مصدر إلهامين، مما جعل شخصية بارزة في تاريخ مصر والعالم الإسلامي ا
اضغطوا على الرابط لكسب المال عن طريق رفع الفيديوهات منصه شبيهه بي اليوتيوب بدون تعقيد بالتوفيق ان شاء الله وشكرا للاستماع ما تنسوش تشاركونا رايكم