الفاروق عمر بن الخطاب
الفاروق عمر بن الخطاب احب الصحابه للنبي عليه افضل الصلاة والسلام ،
نبذة عنه
عمر بن الْخطاب - رَضِي الله عَنهُ - هُوَ [الإِمَام] عمر [بن الْخطاب] بن نفَيْل بن عبد الْعُزَّى بن ريَاح - بِكَسْر الرَّاء وَتَخْفِيف التَّحْتَانِيَّة آخر الْحُرُوف - بن قرط رزاح بن عدي بن كَعْب بن لؤَي. أَمِير الْمُؤمنِينَ، أَبُو حَفْص الْقرشِي الْعَدْوى، الْفَارُوق. عَن جَابر قَالَ رَسُول لله -[صلى الله عَلَيْهِ وَسلم]- ((لَا يبغض أَبَا بكر وَعمر مُؤمن وَلَا يحبهما مُنَافِق)) . أحد الْعشْرَة الْمَشْهُود لَهُم بِالْجنَّةِ، وَثَانِي الْخُلَفَاء الْأَرْبَعَة.
وهو الخطاب بن نفيل العدوي القرشي الكناني من سادات قريش، وسفيرهم في عكاظ، شارك في حرب الفجار، وكان من أَنجاد مكة ورجالها نجدةً وجراءَةً وشجاعة وإقداما وفاتكا من فتاكهم. وكانت وفاته قبل البعثة بأعوام قليلة
وللفاروق مواقف لاتعد ولاتحصي مع خير البريه المصطفي صلى الله عليه وسلم وأبرزها ،في صلح الحديبية ،
موقفه من شروط الصلح
بعد الاتفاق الذي أبرم بين رسول الله ﷺ وسهيل بن عمرو، والذي ينصّ على عودة المسلمين هذا العام، إضافة إلى شروط رآها المسلمون مجحفة في حقهم، قام عمر إلى رسول الله ﷺ فقال: (ألست نبي الله؟ فقال الرسول عليه الصلاة والسلام بسعة صدرعجيبة: بلى، قال: ألسنا على الحق وهم على الباطل؟ فقال ﷺ: بلى، قال: فلم نعطي الدنية في ديننا؟!).
هذا كلام غريب جدًا، لأن الرسول عليه الصلاة والسلام مستحيل أن يعطي الدنية أبدًا في دينه، لكن هكذا صرح عمر بن الخطاب بهذه الكلمات التي كانت في قلوب كثير من الصحابة، ولكن لم يجرؤوا على التصريح بها، فقال ﷺ كلمات واضحة جدًا،
قال: «إني رسول الله ،ولست أعصيه وهو ناصري»، وفي رواية: «ولن يضيعني أبدًا»، يعني: هذا وحي من رب العالمين سبحانه وتعالى، وهو عز وجل أمرني ولن أعصيه في هذا الأمر، وهذا الأمر الذي تكرهونه سترون من ورائه خيرًا إن شاء الله.
لكن عمر بن الخطاب ذهب إلى أبي بكر رضي الله عنهما، فقال له: (يا أبا بكر! أليس هذا نبي الله حقاً؟!)، فما زال يتكلم في الموضوع وبهذه الصيغة، قال أبو بكر: بلى، قال: (ألسنا على الحق وعدونا على الباطل؟)، قال: بلى، قال: (فلم نعطي الدنية في ديننا؟)، لما سمع أبو بكر هذه الكلمات -وهو الرجل الهادئ اللطيف- انتفض وقال: (يا عمر! إنه رسول الله ﷺ، وليس يعصي ربه عز وجل، وهو ناصره، فاستمسك بغرزه حتى تموت، فو الله إنه لعلى الحق)
- وللفاروق الكثير من الواقف مع الرسول والمسلمين .
مقتل عمر -رضي الله عنه- واستشهاده: عندما كان عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- يُسوِّي صُفوف المُسلمين كعادته كُلَّ يومٍ في صلاة الفجر، وعند نيّته وتكبيره للصّلاة، جاء رَجُلٌ يُسمّى أبا لؤلؤة المجوسيّ بخنجرٍ مسموم وطعنه عدّة طعنات، فقطّع أمعاءه، وسقط -رضيَ الله عنه- مغشيّاً عليه. وحاول الصحابةُ الكرام إلقاء القبض على أبي لؤلؤة، ولكنّهُ قَتَل ستةً منهم، وجاءه أحدهم من خلفه وألقى عليه رداء وطرحه أرضًا، فقام أبو لؤلؤة بطعن نفسه بنفس الخنجر الذي قتل به عُمر -رضيَ الله عنه- ومات على الفور، فقام الصحابةُ الكرام بحمل عُمر بن الخطّاب -رضيَ الله عنه- إلى بيته، وبقيَ فاقداً للوعي فترةً طويلة، ولمّا أفاق سألهم عن تأديتهم لصلاة الفجر.