
افضل نوع تجاره ب إثبات...
التجاره مع الله افضل تجاره حقيقيه
في عالم يسعى فيه الإنسان إلى تحقيق المكاسب الدنيوية، تبرز التجارة مع الله كأعظم تجارة، لا تبور، ولا تخيب، بل تحقق للعبد الربح في الدنيا والآخرة. قال الله تعالى:
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ"
[الصف: 10]، إنها دعوة من الله لعباده المؤمنين إلى تجارة من نوع خاص، أساسها الإخلاص، وربحها الجنة، ورأس مالها الإيمان والعمل الصالح.
أمثله:
النظر للأيتام وانك تدخل عليهم الفرحه والسرور بابسط الأشياء بس يكون مستمر دا بيترك اثر جميل جدا
ايضا كبار السن الذين يحتاجون المساعده في طعام أو ادويه ومتعرف دا بالنسبة ليهم حاجه عظيمه ولو بابسط الأمور
في حاجات كتير جنبك ممكن تبقي شايف انك تقدر تتاجر فيها مع ربنا وتأكد كل اللي هتنفقه في سبيل الله هيرجعلك مضاعف ولكن صفي نيتك لوجه الله تعالى
التجارة مع الله لا تعتمد على المال فقط، بل تشمل كل عمل يقرب العبد من ربه: من صلاة، وصيام، وصدقة، وذكر، وتلاوة للقرآن، وبر بالوالدين، وإحسان إلى الخلق. فكل ما يُبتغى به وجه الله ويُخلص فيه العبد، يدخل في باب هذه التجارة العظيمة.
ومن أعظم صور هذه التجارة: الإنفاق في سبيل الله، قال تعالى:
"مَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ، فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ"
[البقرة: 261].
فالإنفاق في سبيل الله مضاعف الأجر، لا ينقص المال، بل يزيده بركة ونماء، وقد وعد الله المتصدقين بالجزاء العظيم في الدنيا والآخرة.
ومن صور التجارة مع الله كذلك: طلب العلم وتعليمه، فالذي يتعلم من أجل الله، ويعلم غيره، فقد شارك في بناء أمة ونهضة مجتمع، واحتسب أجره عند الله، قال النبي ﷺ:
"من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا، سهل الله له به طريقًا إلى الجنة".
وأيضًا من صور التجارة المباركة: الصبر على البلاء والرضا بقضاء الله. فإن العبد إذا احتسب مصيبته عند الله، كان له أجر عظيم، قال تعالى:
"إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ"
[الزمر: 10].
ما يميز التجارة مع الله أنها لا تخضع للخسارة، فالله غني كريم، يضاعف الحسنات، ويتجاوز عن السيئات، ويجزي بالنية الصادقة قبل الفعل. يكفي أن ينوي العبد نية صالحة، فإن لم يتمكن من الفعل، كتب له أجر النية.
لكن، كأي تجارة، لا بد لها من شروط:
الإخلاص لله وحده دون رياء أو سمعة .
اتباع سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وعدم الابتداع.
مواصلة العمل وعدم الانقطاع، حتى ولو كان بسيطًا، فالله يحب العبد الدائم على الطاعة.
وأخيرًا، فالسعيد من وفقه الله لهذه التجارة، وسعى في تحصيلها كل يوم، وأخلص فيها النية، فربح الدنيا والآخرة. فهي تجارة لا تحتاج لرأس مال مادي، بل لقلب عامر بالإيمان، ونفس صادقة، وعمل صالح.
قال تعالى:
"إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ"
[فاطر: 29].