قوة و عزة الإسلام و المسلمين

قوة و عزة الإسلام و المسلمين

0 المراجعات

نحن قوم أعزنا الله بالإسلام، فإذا أبتغينا العزة في غيره اذلنا الله

إنه الإسلام الذي جعل من أبي بكر الصديق رضي الله عنه الإنسان الأعظم بعد الإنبياء والرسل،و أول من يدخل الجنة بعدهم، وهو أيضاً أول إنسان حمل شعلة التوحيد التي تركها الانبياء ليحمل عباد دعوة التي أوكلت لأول مرة في التاريخ إلى البشر العاديين دون الانبياء.

 إنه الإسلام الذي حول عمر بن الخطاب رضي الله عنه من ألد أعداء الإسلام وأكثر أهل قريش أذى للمسلمين إلى أحد اشهر الإشخاص والقادة في التاريخ الإسلامي ومن أكثرهم تأثيراً ونفوذاً، كما أستطاع القضاء على الإمبراطورية الفارسية في أقل من سنتين.

إنه الإسلام الذي حول عثمان بن عفان رضي الله عنه من رجل همه الشاغل العمل بالتجارة من أغنى تجار مكة على الإطلاق. إلى أول رجل يعالج الغزمات الإقتصادية التي كان يمر بها المسلمون في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم فبجانب انه ثالث أعظم بشر بعد الإنبياء والرسل.،وثالث العشرة المبشرين بالجنة، وثالث الخلفاء الراشدين فهو الذي جمع القرآن الذي نقرأه الى يومنا.

إنه الإسلام الذي جعل على بن أبى طالب رضي الله عنه أول من أسلم من الصبيان وأحد العشرة المبشرين بالجنة. ورابع الخلفاء الراشدين وأحد أعظم أبطال التاريخ الإنساني عبر مختلف العصور.

إنه الإسلام الذي جعل من خديجة رضي الله عنها أما للمسلمين وأفضل زوجة عرفها تاريخ البشرية، حبيبة قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم أعز مخلوقة على قلبه جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقال له :"إذا جاءتك خديجة فأقرأ عليها السلام من ربها ومني، وبشرها ببيت في الجنة من قصب" وهو اللؤلؤ المجوف لا صخب فيه ولا نصب.

إنه الإسلام الذي جعل أبا عبيدة أبن الجراح يختار دينه على ظلم أبيه، وذلك في معركة بدر حيث تجنب مقاتلة أبيه ولكن أصر والده على مقاتلته ليوقعه أبو عبيدة صريعاً مدافعاً عن نفسه وعن دينه.

إنه الإسلام الذي حول سيف الله المسلول خالد بن الوليد رضي الله عنه من جندي قبلي همه الأكبر الدفاع عن قبيلة عربية تقع في جزيرة العرب إلى أعظم قائد عسكري عرفته البشرية الذي لم يوجد في تاريخ الأرض منذ آدم عليه السلام إلى يومنا هذا إنسان خاض معارك حربية من دون أن يُهزم ولو بمعركة واحدة الإ هو.

إنه الإسلام الذي جعل عمرو بن العاص رضي الله عنه وهو من هو؟ احد سادات العرب في الجاهلية، وكان هو وأبوه من أشد أعداء هذا الدين الى رجل كرس حياته كلها إلى خدمة هذا الدين فأصبح أميراً على الكثير من البعثات والغزوات، وقد قام النبي صلى الله عليه وسلم بتعيينه قائداً عاماً على جيش فيه أبو بكر وعمر أحد قادة الجيوش في فتوحات الشام فكان هو فاتح فلسطين وقائد جيش القدس ،كما أنه فتح أرض الكنانة مصر من الإمبراطورية الرومانية الظالمة.

إنه الإسلام الذي جعل السيدة فاطمة رضي الله عنها حينما أذى المشركون رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي عند بيت الله الحرام تذهب إلى أبي جهل ومن معهم من السفهاء لتشتمهم بصوتها الطفولي كأنها ملكة من ملوك الأرض إنها حب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فما وجد أحد أحب إبنته كحب رسول الله صلى الله عليه وسلم لإبنته فاطمة.

إنه الإسلام الذي حول عكرمة بن أبي جهل من رجل مبغض حقود على الإسلام والمسلمين إلى رجل لا يحب في الدنيا أكثر من هذا الدين ،إنه الإسلام والعقيدة الراسخة التي جعلته يتخذ أصعب قرار على الاطلاق في حياة أي أنسان، لقدأتخذ قرار الموت ففي وادي اليرموك ُينادي على المسلمين “أيها المسلمون من يبايعني على الموت” أقبل إليه أربعمائة فدائي مسلم ليكونوا فيما يُعرف في التاريخ بإسم كتيبة الموت ليسقطوا نحو مئات الآلآف من جيش الروم ليسقط بعد ذلك شهيداً في سبيل دعوة الإسلام والتوحيد.

إنه الإسلام الذي حول أبا ُسفيان أبن حرب الرجل الذي حارب الإسلام اكثر من عشرين عاماً  فقد كان رئيس اكبر دولة تحارب الإسلام في هذا الوقت إلى صحابي من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقاتل معه يوم حنين وكان ذا السبعين عاماً، كما حارب في معركة اليرموك وكان أكبر المسلمين سناً وقتها فقد بلغ عمره ستة وسبعين عاماً و حسُبك أنه فقد عينيه في القتال، وحسُبك أيضاً أن النبي صلى الله عليه وسلم بشره بالجنة.

إنه الإسلام الذي جعل من أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أزكى إمرأة في تاريخ الاسلام وأكثرهُن علماً وفقهاً فقد كانت من بين الخمسة الأوائل من رواة السنة النبوية على الإطلاق، ويكفيك أن الله سبحانه وتعالى أنزل قرآنا من فوق سبع سماوات يبرأ فيه هذه المرأة الطاهرة وقد أجمع علماء الإسلام من أهل السنة قاطبة على أن من طعن أم المؤمنين عائشة بما برأها الله منها فهو كافر.

 

هم صفوة الأقوام فأعرف قدرهم وعلى هداهم يا موفق فاهتدي

وأحفظ وصية أحمد في صحبه وأقطع لإجلهم لسان المفسدين   

إرضي لعرضهم الفداء وأنهم أذكى وأطهر من غمام أبردين

زكاهم وشرف قدرهم وأحلهم بالدين أعلى مقعدي

شهدوا نزول الوحي بل كانوا له نعم الحماة من البغيض الملحد

بذلوا النفوس وأرخصوا اموالهم في نصرة الإسلام دون ترددي

 

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

78

متابعين

92

متابعهم

66

مقالات مشابة