قصه سيدنا إبراهيم مع الطيور الاربعه ،وكيف يحيي الله الموتي؟

قصه سيدنا إبراهيم مع الطيور الاربعه ،وكيف يحيي الله الموتي؟

0 reviews

                       قصه سيدنا إبراهيم مع الطيور الاربعه هذه القصه من القصص الرائعة والجميلة فإنها تظهر قدرة الله عز وجل . كان ابراهيم عليه السلام لا يشك  في قدره الله عز وجل ولكن كان يريد أن يرى  بعينيه كيف يحي الله الموتي ….قال الله تعالي(و إذ قال إبراهيم رب أرني كيف تحيي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي) سوره البقره الآية 260

كان ابراهيم يسأل الله دائما ويجيبه الله حبا فيه . فسأل إبراهيم عليه السلام  ربه قال ، قال الله تعالي(رب أرني كيف تحيى الموتي) فسأله الله (أولم تؤمن) قال نبيه (بلي ولكن ليطمئن قلبي) وكلمة (بلى) في اللغه العربية تدل ع الإثبات،  فذلك يبين ان سيدنا إبراهيم مؤمن بقدره الله عز وجل ولكن ليطمئن قلبه وشيئا اكثر. فقال الله تعالي(فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك ثم إجعل علي كل جبل منهن جزءا ثم ادعهن ياتينك سعيا واعلم ان الله عزيز حكيم) .اخذ سيدنا إبراهيم اربعه طيور مختلفه النوع وهما كالآتي طاووسا، غرابا،ديكا و نسرا  ثم قطعهم وخالط اعضاءهم مع بعض ثم وضع اعضائهم فوق  قمه الجبال ثم نادى عليهم قال تعالي (ثم ادعهن) كلمه ثم هنا تدل علي ان هناك فتره زمانيه مرت قبل مجيئ الطيور ال سيدنا إبراهيم ، رأي سيدنا إبراهيم  الطيور كأنها لم تذبح قط و رأى أيضا قدره الله عز وجل في أحياء الموتي واطمئن قلبه و تيقن بقدره الله عز وجل

أراد ابراهيم شيئا زائدا وان يري إحياء الموتي بعينيه وان ينتقل من مرحله علم اليقين الي عين اليقين   هذا شئ اخر له مذاق آخر بل هو شوق روحاني . وذلك يجهله كل البشر طالما لم يشاهدوه تجريبيا .وهنا قد انتهت قصة سيدنا إبراهيم مع الطيور الاربعه  وارد ان اختم هذه القصة بدعاء وهو(اللهم إنا نسألك ان تصلي علي سيدنا محمد،وعلي آل سيدنا محمد كما صليت علي إبراهيم وعلي آل إبراهيم في العالمين؛إنك حميد مجيد، اللهم من المستهلكين إليك ومن القائمين بين يديك،واخرجنا من التدبير معك أو عليك، واجعلنا من المفوضين إليك 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

5

متابعين

50

متابعهم

35

مقالات مشابة