مقتطفات عن خليل الله إبراهيم عليه السلام ( الجزء الأول )
1- نسب نبي الله إبراهيم عليه السلام : إبراهيم عليه السلام كما ذكر في كتب التاريخ هو إبراهيم بن تارخ بن ناخور بن ساروغ بن أرغو ويصل نسبه إلىسام ولد نبي الله نوح عليه السلام
- - اختلف العلماء في مكان ولادته فمنهم من قال في دمشق ومنهم من قال في الأهواز ومنهم من قال في بابل وهو الأرجح ولكن الأكيد بأنه ولد في زمن النمرود الحاكم المستبد والذي له حكاية اقصها في نهايه القصة القصيرة
2- قصة خليل الرحمن مع أبيه : كان لخليل الرحمن مع أبيه قصة ذكرت في كتاب الله تبين فيها مدى تأدب نبي الله مع ابيه والذي كان يدعوه برفق ولين هو وقومه لعبادة الله وحده وترك عبادة الأوثان ولكن كان لأبيه مقابل هذا الرفق من ولده بأن رفض رفضا شديدا ما يدعوه إليه ولده وظل مصرا على عبادة الأوثان فقرر إبراهيم اعتزال ابيه وظل يدعوا قومه كما فعل مع ابيه فقوبل ايضا بالرفض
فقرر ابراهيم اثبات خطا وبطلان ما يعبده ابوه وقومه فذهب يوم عيد قومه الى الاصنام فكسرها الا واحدا وهو كبيرهم وترك عليه الفاس ليسقط التهمة عليه
فرجع القوم ووجدوا ذلك واحتاروا فيما بينهم فيمن فعل ذلك فقال بعضهم بان هناك من يعارضنا في عبادة الاصنام الا وهو ابراهيم عليه السلام فاتوا به وسئلوه فقال لهم اسئلوا هذا الصنم لعله يجيبكم فتسلل الشك في انفسهم وقالوا يا ابراهيم انت تقول انها لا تتكلم فكيف ذلك وبهذا اسقطوا الحجة على انفسهم ولكن كعادة المتكبرين بان قرروا ان يلقوه في النار وهذا هو اخر محاور حكايتنا الجميله
3- حكاية نبي الله مع النمرود ودليل وحدانيه الله: كان لنبي الله قصة مع النمرود ذلك الحاكم المستبد ذكرها الله عز وجل في أواخر سورة البقرة والتي نلخصها في نقطتين رئيسيتين
-الأولى حين قال ابراهيم ربي الذي يحيي ويميت فرد عليه النمرود انا ايضا احيي واميت فساله ابراهيم وكيف ذلك فاتى الحاكم باثنين محكوما عليهم بالاعدام فاعدم احدهما وعفا عن الآخر فكان هكذا بظنه أ،ه قادر على الإحياء والإماته
-والثانيه وهي التي دحضت ذلك الحاكم المستبد والتي جعلته عاجزا عن تحدي نبي الله ابراهيم حينما قال له ابراهيم عليه اللام فان الله ياتي بالشمس من المشرق فاتي بها من المغرب فلم يقدر الحاكم على الجواب وابطل كذبه
وبهذا قدم ابراهيم الدليل على وحدانيه الله وانفراده بالعبودية وحده
4- معجزة إلهية عندما القي ابراهيم عليه السلام في النار: والتي سنتحدث عنها عنها بشىء من التفصيل ولكن يمكن أن نفصلها في مقال قادم بإذن الله
حينما اراد قومه احراقه بالنار بعدما اهان آلهتهم والتي قيل انها ظلت مشتعله لمدة اسبوع وكانت تحرق كل ما يمر فوقها من طير فشددوا وثاق سيدنا ابراهيم ورموه فيها بالمنجنيق ولكن حكمة الله التي تتجلى لعباده في أصعب المواقف كما ذكرها كتاب الله (قلنا يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم ) وهنا تتجلى المعجزة في كلمتي بردا وسلاما فلو قال الله للنار كوني بردا لمات ابراهيم من شدة البرد ولكن عناية الله أن قال للنار كوني بردا وسلاما على خليلي إبراهيم
كما ذكر في تلك القصة بأن امين وحي السماء جبريل عليه السلام نزل الى نبي الله ابراهيم وقال له الك حاجه فما كان من نبي الله الا ان قال بانه يطلب حاجته فقط من الله وحده
وللحيوانات عجيب الذكر في تلك القصه ولكن حتى لا أطيل يمكننا ذكر دور الحيوانات بتفصيل اكبر في نجاة نبي الله ابراهيم عليه السلام
تمت بفضل الله