الروح وما يقال حول اندماجها بذات الخالق ومصيرها بعد الموت
هناك من يقول ان الروح من الله وهم الانبعاثية
وهناك من يقول ان الروح من العقل الكلي الذي هو من امر الله ابدعه من نور ذاته وهم الافاضية ومن هنا للملكية وليست للتبعيض
وهناك من يساوي بين الروح والنور
فالانبعاثي يقع في انه اذا صفت روحه رجع الى الله وصار منه واتحدت روحه باصلها
اما الافاضية فاذا صفت روحه فرجعوها الى العقل الكلي والعقل الكلي عبد مكرم يفعل ما يشاء ربه
.............
حول النافي للتوحيد والمشبه والثابت
الذات لا يقع عليها اسم ولا شبه
يمكن حصر معضلة التوحيد في ان الكثير وقف عند الذات قبل التجلي
ولم يؤمن بالتجلي وهو العيان الثابت لهذه الذات وهو بعد التجلي
ويقع تحت النافي للتوحيد الذي لا يؤمن بتجلي الذات بالعيان الثابت للغيب المنيع الذي لا يدرك
ويقع تحت النافي للتوحيد كل من امن بعبادة الله الغائب الذي لا يرى سواء كان في الدنيا والاخرة او الدنيا فقط
ويقع تحت النافي للتوحيد كل من المعتزلة الذين يعبدون الها غائبا وينفون التجلي والمعراج والمعطلة الذين ينفون الصفات
.......
اما التشبيه او الحلول وهم كثير من الانبعاثية والذي يعتقد ان الذات حلت في كل شيء وهي جوهر العالم
وقد وقع في التشبيه من لم يفرق بين الذات وبين القدرة والكثير ايضا لم يفرق بين الذات والنور
والذات كما ذكرنا سابقا لا يقع عليها اسم ولا شبه فان قلت النور او نور الله فقد وضعت اسما او صفة
فالظاهر في العالم قدرة الله وليس ذات الله
.........
اما الاثبات فهو من فرق بين الذات قبل التجلي الذي لا يدرك ولا يحاط به وبعد التجلي هي العيان الثابت للذات فله احاطة النظر وليست احاطة كلية
والتجلي هو الصورة المرئية الانزع البطين امير المؤمنين علي عز عزه العيان الثابت للغيب المنيع الذي لا يدرك
وكل الصور لها مصور الا الصورة المرئية الانزع البطين هي هو وهو هي بلا حد ولا حصر
يراها البشر في اعينهم بشرا ويراها اهل السماء النورانيون في اعينهم نورا
والصورة الانزعية احدية لا تظهر الا في صورة امير المؤمنين علي عز عزه
وكل يراها على قدر علمه ونوره من الاحدية
.......
يرجى تتبع الصور المرفقة