نعمة التجلي .. تجلي الله لخلقه

نعمة التجلي .. تجلي الله لخلقه

0 المراجعات

اعظم النعم التي تفضل بها المولى على عباده هي نعمة التجلي
التي فتحت الابواب لمعرفة العباد لمولاهم
والتجلي ثبت في الارض لموسى منه السالام 
وعند سدرة المنتهى في معراج النبي صلى الله عليه واله
وقد ثبتت هذه النعمة الاعظم في كتاب الله  كالتالي
أولا : 
في  كتاب الله تعالى في التجلي لموسى منه
وجاءت بعد ان ثبت كلام الله تعالى لموسى منه السلام 
والكلام لا يصدر الا من صورة 
فطلب موسى النظر والنظر لا يكون الا بالعين للعيان
والبصيرة انما تكون بالقلب
ولو كان النظر يستحيل لما طلبه نبي ورسول من اولي العزم
والنظر لا يعني الادراك الكلي (الاحاطة الكلية) 
والتجلي النظري للعيان هو ادراك عيني فقط مع التنزيه للمعنى عن الحد والحصر 
وإلا يصبح حلول وتشبيه
والصعق يشير الى محو الكبر من النفس 
والصعق يشير الى رجوع شعاع الروح الى الروح الكلية 
ورجوع الروح الى النور التي انبثقت منه ولا يعني رجوع الروح للذات 
فان الذات لا يقع عليها اسم ولا شبه وهي الغيب المنيع الذي لا يدرك
والصعق يشير الى العجز للنفس وان تلتزم الادب في حضرة المولى وترضى بما كتب لها
والصعق يشير الى ان الاصول لا تتغير 
فلا تمتزج الروح ويظل العبد عبدا والرب ربا
ولا يقلب الحادث قديما ولا القديم حادثا

والتجلي جاء في قوله تعالى  في كتاب الله في الايات التالية حسب البحث الالكتروني
(1) سورة الأعراف - سورة 7 - آية 143
ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه 
قال رب ارني انظر اليك 
قال لن تراني ولكن انظر الى الجبل فان استقر مكانه فسوف تراني 
فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا وخر موسى صعقا 
فلما افاق قال سبحانك تبت اليك وانا اول المؤمنين
وجاءت كلمة تجلى  ايضا في الايات التالية  
(2) سورة الأعراف - سورة 7 - آية 187
يسالونك عن الساعة ايان مرساها 
قل انما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها الا هو 
ثقلت في السماوات والارض لا تاتيكم الا بغتة ي
سالونك كانك حفي عنها قل انما علمها عند الله ولكن اكثر الناس لا يعلمون
(3) سورة الحشر - سورة 59 - آية 3
ولولا ان كتب الله عليهم الجلاء لعذبهم في الدنيا ولهم في الاخرة عذاب النار
(4) سورة الشمس - سورة 91 - آية 3
والنهار اذا جلاها
(5) سورة الليل - سورة 92 - آية 2
والنهار اذا تجلى 
ثانيا : 
ثبت التجلي في معراج النبي صلى الله عليه واله عند سدرة المنتهى 
فشهد النبي صلى الله عليه واله مولاه وهي الاية الكبرى 
وشهادة النبي صلى الله عليه واله مرة اخرى تشير الى الرؤية النورانية 
وهو الذي في السماء اله وفي الارض اله تشير الى وقوع الرؤية في نظر البشر بشرا
وجاءت الايات في كتاب الله تثبت المعراج في سورة النجم كالتالي
قوله تعالى في ) سورة النجم - سورة 53 
أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى ،
وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى ،
عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَى ،
عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى ،
إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى ،
مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى ،
لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى" 
صدق الله العلي العظيم

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

4

followers

3

followings

3

مقالات مشابة