السيرة النبوية العطرة هذا الحبيب

السيرة النبوية العطرة هذا الحبيب

0 المراجعات

 

مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك.... حتى إذا  اشرفنا على المدينة قادمين من  غزوة تبوك قال النبي صلى الله عليه وسلم هذه طابة وهذا احد جبل يحبنا ونحبه.
خرج المسلمون مع الصبيان  يتلقون النبي صلى الله عليه وسلم عند  ثنية الوداع مقدمه  من غزوة تبوك ولما قدم جعل

النساء والصبيان والولائد.. يقلن.. طلع البدر علينا من ثنيات الوداع.. وجب الشكر علينا ما دعا لله داع....... 
وهذا ما  يذكره علماؤنا  عند مقدمه  المدينة من مكة .. الا انه لما  قدم المدينة من ثنيات  الوداع عند مقدمه من تبوك والله/ اعلم هذا
الحبيب ♥️ ( ٣٣٤)
السيرة النبوية العطرة
حرق مسجد الضرار
___________

انطلق صلى الله عليه وسلم حتى إذا كان على مقربة من المدينة [[ اي سيدخلها غداً ]] وكان من سنته صلى الله عليه وسلم لا يدخلها ليلاً ابداً ، فكان إذا دنى منها وكان بينه وبينها ساعة من زمن أعرس خارج المدينة [[ اي نام خارج المدينة ]]

وارسل البشائر بأنه قدم  ليستعد الناس للقاء ذويهم
ويدخلها عندما ترتفع الشمس وقت صلاة الضحى
فبات النبي صلى الله عليه وسلم خارج المدينة

ثم أنتدب  اثنين من الصحابة وهما {{مالك بن الدخشم}} و{{معن بن عدي}} وقيل أربعة من الصحابة

ليبشروا الناس بقدوم الجيش و ليحرقوا مسجد {{ الضرار }}
وكان المنافقون قد بنوا مسجد قريب من قباء
وطلبوا من النبي صلى الله عليه وسلم ان يصلي فيه قبل خروجه لتبوك
فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم :إن على سفر ولكن إذا رجعنا صلينا فيه إن شاء الله
وكان المسجد قد فتح وصلي به قبل تبوك [[ وقدر الله لنبيه أن لا يدخله ولا يصلي فيه ركعة واحدة ]]
وعندما سألهم الناس لماذا أتخذتم مسجدا آخر قبالة مسجد قباء ؟؟
قال المنافقون : اتخذناه للمريض والشيخ المسن والليلة المطيرة
[[ يعني ليس كل الناس يستطيع ان يذهب لصلاة خمس صلوات في مسجد قباء ، فأتخذنا هذا المسجد في وسط هذا الحي قريبا من بيوتنا لكي يصلي به المريض والشيخ المسن واذا كانت ليلة فيها مطر صلينا به لانه قريب ]]
ولكن الحقيقة كانت غير ذلك ، وقصة هذا المسجد

أنه كان في المدينة قبل هجرة النبي صلى الله عليه وسلم رجل اسمه {{ أبو عامر }} كان قد تنصر قبل هجرة النبي صلى الله عليه وسلم ، وكان من سادة الأنصار

وعلم أن هذا الزمان زمان نبي فترهب وتنسك طمعا في أن يكون هو هذا النبي، وأطلق عليه أهل المدينة

{{أبو عامر الراهب }}
فلما بعث النبي صلى الله عليه وسلم ، وهاجر الى المدينة خاب ظنه
وحقد على النبي صلى الله عليه وسلم ورفض الإسلام

وزاد حقده بعد نصر بدر
ثم ذهب الى قريش وأخذ يشجعهم على حرب النبي صلى الله عليه وسلم
حتى خرجت قريش لغزو المدينة في أحد
وقبل بداية المعركة تقدم بين الصفوف، وأخذ ينادي على الأوس حتى يخذلوا النبي صلى الله عليه وسلم

وهو يقول : أنا أبو عامر الراهب
ولكن الأنصار سبوه وقالوا له: بل أنت أبو عامر الفاسق

فلما انتهت المعركة
لحق بهرقل قيصر الروم يستنصره على النبي صلى الله عليه وسلم
فوعده هرقل وأقام عنده

وأخذ يراسل المنافقين في المدينة، ويعدهم بأنه سيأتي بجيش هرقل لغزو المدينة
ثم أمر أتباعه من المنافقين أن يبنوا مسجدا ليكون مقراً لهم
وقال لهم : اتخذوا لكم مسجدا ظاهره لإقامة الصلاة ، وحقيقته تعقدون به أمركم وتتشاورون حتى لا يطلع عليكم اصحاب محمد ، فإذا اعددتم سلاحاً ورجالاً جئتكم بمدد من الروم فأخرجناه هو واصحابه من المدينة

فكان هذا المسجد الذي أمرهم به {{ ابو عامر الفاسق }}

حقيقته ليقوموا من خلاله ببث أفكارهم الهدامة ونشر فتنهم في المدينة، وحتى يقدم عليهم فيه من يقدم بكتبه اليهم وحتى ينزل فيه عندما يأتي  
وبالفعل بنوا مسجدا بجوار مسجد قباء
وقالوا للرسول صلى الله عليه وسلم : لقد بنيناه للضعفاء وطلبوا من النبي صلى الله عليه وسلم أن يقدم للصلاة فيه [[ حتى يعطوا شرعية للمسجد ]]
وكان ذلك قبل خروج النبي صلى الله عليه وسلم الى {{ تبوك }} فعصم الله تعالى النبي صلى الله عليه وسلم من الصلاة فيه
وقال لهم : انا على سفر ولكن اذا رجعنا ان شاء الله

فلما كان النبي صلى الله عليه وسلم في طريق عودته من {{ تبوك}} نزل جبريل وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم  بخبر هذا المسجد وأنهم أرادوا به التفريق بين المؤمنين ، وعقد المؤامرات
فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم اثنين من الصحابة كما ذكرنا وهما {{مالك بن الدخشم }} و{{ معن بن عدي}}

فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم سراً بينه وبينهم : انطلقوا فأخبروا الناس أن جيش المسلمون قد رجعوا سالمين غانمين
فإذا أخبرتم الناس انطلقوا الى هذا المسجد الظالم أهله فحرقوه على من فيه ثم هدموه

فأنطلقوا واخبروا الناس أن النبي صلى الله عليه وسلم والجيش قد قدموا سالمين

وكان المنافقين قد ارجفوا في المدينة بأن محمداً وجل اصحابه قد هلكوا في الطريق من الحر والعطش
وكانوا كل يوم يشيعون إشاعة

[[ تماما كالاعلام العربي الذي نسمعه اليوم ، ومواقع التواصل الاجتماعي كل يوم اشاعة  ]]

ارجف الممافقون في المدينة فكان جل أهل المدينة في كآبة وحزن ، لن يروا وجه النبي صلى الله عليه وسلم ، ولن يروا مجمل أهلهم الذين خرجوا

فلما شاع الخبر بالبشرى واشتغل الناس كلهم بالاستعداد لأستقبال ذويهم من المجاهدين
وذهب الصحابة الذين أمرهم النبي بحرق مسجد الضرار
الذي كان يعقد فيه المنافقون مؤتمرهم

[[ وبئس المؤتمرات أول من سنها ابوجهل وكان المؤتمر الاول للعرب في سقيفة بني ساعدة ، يأتمرون على النبي صلى الله عليه وسلم ليلة الهجرة وكان المؤتمر تحت رعاية ابليس ، ومازالت مؤتمرات العرب هكذا سليلة أبي جهل وتحت رعاية ابليس الى قيام الساعة حتى يأتي من يجمع الامة بلا مؤتمرات ولا مؤامرات على كتاب الله وسنة نبيه وتحت راية واحدة ان شاء الله تعالى ، اللهم أجعل جل القارئين للسيرة النبوية العطرة من ذلك الجند يارب العالمين ]]

ذهب الصحابة الذين أمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بحرق مسجد {{ الضرار }}

الذي كان يعقد فيه المنافقون مؤتمرهم ، واشعلوا جريد من اوراق 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

7

متابعين

15

متابعهم

1

مقالات مشابة