أقتربت نهاية الظالمين

أقتربت نهاية الظالمين

0 المراجعات

نهاية الظالمين قريبة
أو هي كلمح البصر!!!... 
بالفعل النهاية لكل أولئك الظالمين قريبة جداً، رغم ظن بعضا منهم. أنهم قد أنتصروا علي الحق، وظن أخرون أن لن يقدر عليه أحد، 
_هكذا تبداء النهاية، وهكذا تنتهي الحكاية دائماً، عندما يظن العباد فى جميع البلاد أن الحق قد أنهزم-وأن الباطل قد انتصر 
_هنالك يأتي نصر ﷲ، النصر الألهي المؤيد من الله القوي العزيز الحكيم-النصر الذي لا يستطيع أن يوقفها أحد، 
لا سلاح 
ولا عتاد 
ولا جيوش 
ولا قوة 
ولا ملك 
ولا مال 
النصر الذي يظهر عجز وضعف البشر مهما كانوا أقوياء، 
فقرهم مهما كانوا أغنياء _ قلتهم مهما كانوا أضعافا مضاعفة. 
علي اعداد اهل الحق،، 
كلما ظن أهل الباطل أنهم قد أنتصروا فذلك هي النهاية المذلة. والمهينه، أنظروا إلي فرعون الذي طغي فى الأرض وسعي فيها فسادا وظلما... عندما ظن أنه يستطيع القضاء علي موسى عليه السلام ومن معها من بني أسرائيل، خرج بجنده خلف موسى وقومه يريد قتلهم، وكان فرعون يعتز بجنوده ويتفاخر بجيوشه الجراره، ولكن فرعون المغرور الذي قادهها غروره إلي الموت والغرق هو وجنوده،  
وكذلك الامثال الكثيرة  والقصص والعبر عن أهل الباطل،  الذي قادهم الغرور إلي النهاية، واليوم نري الكثير من الظالمين في بلادنا العربية، ظنوا أنهم قد أنتصروا واننهم لم يقدر عليهم
أحد، ولكن ﷲ الصمد يمهل ولا يهمل،.. 
أين فرعون الأن. الذي قال عندما أته الغرق والموت الساحق لملكه وجبروته، امنت برب موسى وهارون. 
أين فرعون وهمان وقارون الكل لقي ما يستحقه من الله الواحد القهار فى الدنيا والاخرة،... 
أين النمرود الأن الذي قال ل أبراهيم عليه السلام، انا أحيي واميت فرد عليه ابراهيم عليه السلام، فان اﷲ يأتي بالشمس من المشرق فأت به من المغرب فبهت الذي كفر بالله،  وكانت نهاية هذا العتي الجبار تدل علي منتهي الضعف امام قوة ﷲ الواحد القهار، حشرة صغيرة دخلت رأسها وظلت تتغذي علي ذلك العقل الفاسد المريض حتي هلك،... 
إين أصحاب الاخدود والنار ذات الوقود، اذا هم عليها قعود، والله علي ما يفعلون بالمؤمنين شهود، الذي قتلوا وعذبوا اهل قريتهم فقط لأنهم أمنوا بالله المجيد الودود، واشعلوا النار وحفروا الحفر وأشعلوا فيها النيران ورموا فيها أهل الايمان 
.،، فسلط الله عليهم أهل القوة والطغيان، فكان مصيرهم أن قتلوا ما بين مذبوحا بالسيف او فى البحر غرقان، وقتل هذا الملك الذي ادعي الاولهية نفسه خوفا من ياسره أهل الطغيان.

وأين ابو جهل الذي وسوس إليه الشيطان، بقتال أهل الايمان في بدر بعد ان نجاة جميع الاموال، فى قافلة إبي سفيان، فواجه ابو جهل مصير النسيان وفر من حزبه الشيطان، بعد ان راي ملائكة الرحمن، وقال اني اري ما لا ترون، وذهب عنهم وتركهم للموت والعار والخذلان،

وأين ابو لهب الذي كان ياذي الرسول ﷺ وجعل ولديه يطلقان ابنتي النبي ﷺ، وكانت زوجته تلقي الشوك في طريق النبي لكي تاذيه، ابو لهب الذي كان يعذب المسلمين المستضعفين في مكة، والذي لقي حتفه علي يد أم الفضل زوجة العباس رضي الله عنه عندما ضربته ضربه علي رأسه مات منها وتعفن جسده ولم يستطيع أبناءه أن يدفنوه فألقوا عليه الحجارة من بعيد ليموت كالكلب الميت العفن النتن الذي يشمئذ منه الناس، عندما يمروا بجواره،،، 
وأين الحجاج ابن يوسف الثقفي،، الذي ظل يحارب ويسجن ويظلم أهل الصلاح من العلماء والصحابة والتابعين، 
الحجاج بن يوسف الثقفي والي البصرة من قبل الخليفة الاموي 
ظل طول فترة واليته يظلم ويبطش بعلماء الدين والتقاه الصالحين. وظل يطارد أكثر اهل الثبات في ذلك الوقت وهو التابعي سعيد بن جبير. ظل يطارده ١٠سنوات وعندما استطاع ان يقبض عليه، وظنا الحجاج انه أخيرا قد انتصر علي الحق 
وقام بقتل سعيد بن جبير وقطع رأسه. بدما بارد بغير حق ولا جريمة ارتكبت.. حينها جاءت نهاية الوالي الظالم الحجاج بن يوسف الثقفي، نهاية تدل علي منتهي الضعف امام قوة الله القوي العزيز، وذلك بسبب حشرة ايضاً دخلت في رأسه ظل يتالم منها حتي مات به.. انظروا كيف تكون نهاية الظالمين متشابهة، نفس الطريقة الذي مات به النمرود،... 
وأين جالوت فى زمان النبي داوود ، وهتلر وموسليني ونابليون
في العصر الحديث، وأين هولاكو. وجانكيز خان، أين كل اولئك الجبابرة الطاغيين،، كلهم تحت التراب تعفن اجسادهم واكلته الارض، 
اليوم سوف نري بأعيننا نهاية هؤلاء الظالمين الذين خربوا الارض ونشروا فيها الفساد والظلم والطغيان، وقتلوا ابنائنا وأستحيوا نسائنا.، في سوريا 🇸🇾، وفي اليمن 🇾🇪 وفي العراق 🇮🇶، وفي ليبيا 🇱🇾 وفي الهند 🇮🇳،  وفي السودان 🇸🇩
ستكون نهاية الظالمين متشابهة منهم من سيقتله ﷲوهو المنتقم الجبار ومنهم من سيجعل الله لهم سببا للقضاء عليهم. 
وحتي أولئك يحاربون الحق ويضطهدون الدين، ويسجونون العلماء في مصر والحجاز ستكون نهايتهم مثل الحجاج بن يوسف الثقفي. 
قريبا جداً سنري نهاية الظالمين بإذن الله تعالى 
 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

17

followers

4

followings

5

مقالات مشابة