ظواهر خارقة نراه السنوات القادمة

ظواهر خارقة نراه السنوات القادمة

0 المراجعات

ظواهر خارقة نراه السنوات القادمة 
هل تحدثت يوما مع احدي الأشجار،؟! 
أو أوقفك أحدي الصخور ليسألك عن شئ،؟! 
وهل رأيت عودة الموتي إلي الحياة مرة أخرى،؟! 
أو مخلوق فضائي ينزل من السماء،؟!
وهل رأيت يوما تنين يطير فى السماء،؟!
أو ذئب يرعي الغنم،؟! 
او رمانة بحجم الرجل؟!  
أو رأيت يوما شمس اخري تشرق مع الشمس التي نعرفها؟!  
وظواهر خارقة كثيرة لم نراه إلا في "أفلام هوليود "
ولكن لم نري هذه الأمور في الحقيقة ولا علي ارض الواقع. لأن هذه الظواهر امور خيالية نراه فقط في الأفلام السينمائية.!!! 
ولكن في الحقيقة عزيزي القارئ، أن طال بكم العمر بأذن الله لتحيا خلال العقدين القادمين، قد تكون أنت ممن يشاهد ويري هذه الظواهر الخارقة بعينه... 
_شمسين في السماء
نعم قد تستيقظ يوما من النوم فتري شمسين في السماء. 
والدليل علي ذلك رواية الصحابي الجليل عبدالله بن عباس، عن
الكوكب ذو الذنب، أو النجم الطارق المذكور فى القرآن الكريم في سورة الطارق. "والسماء والطارق. والنجم الثاقب" ويقول العلماء أن النجم الطارق الذي أقسم به الله في القرآن هو نجم يخرج في اخر الزمان وإن هذا النجم له تأثير علي الارض. 
وفي رواية الصحابي عبدالله بن عباس أنه لن يخرج المهدي حتي تخرج مع الشمس أية، وفسرها كثير من العلماء علي أن الأية المذكورة فى رواية بن عباس هي النجم الطارق.. 
إي أن هذه الظاهرة التي لم نسمع عنه يوما فى حياتنا قد نراه تتحقق أمام أعيننا فى المستقبل القريب أو البعيد. والله أعلم.. 
_أشجار وصخور تتكلم 
نعم شيء مستحيل أن يحدث إلا في أفلام الخيال العلمي، 
ولو رأيت شخص يقف أمام شجر أو حجر ويكلمه لأشارت له بالجنون.، 
ولكن بالفعل عزيزي القارئ سوف يحدث هذا الأمر كما أخبرنا الرسول ﷺ عن فتح بيت المقدس والقتال ضد اليهود فى أخر الزمان، فيقول الشجر والحجر للمسلم، يا مسلم ورائي يهودي تال فأقتله. إلا شجر الغردق... فأنه نبته خبيثة..... 
_عودة الموتي إلي الحياة. 
حتي السحرة والكهنة لا يستطيعون فعل ذلك، فأن الموت والحياة بيد الله وحده، والله ﷻ هو الذي يحي ويميت. 
ولا يحيي الموتي إلا الله سبحانه وتعالي، وذلك إيضا سيكون يوم البعث يوم القيامة. سوف يحينا الله من أجل الحساب. 
ولكن، سمعنا من قبل وقراءنا فى القرآن الكريم قصة موسى عليه السلام. وبني اسرائيل وقصة البقرة وكيف أمر الله موسى 
بأن يذبح بني أسرائيل بقرة، ويضرب ببعضا منها ذلك الرجل المقتول. ليري بني أسرائيل قدرة  الله فيأحياء الموتي. وليعلم 
موسى القاتل ويعاقبه.. 
وكذلك الأمر. مع عيسى عليه السلام، وكيف كان يحيي الموتي بأذن الله ويبراء الأكمي والأعمي. والأبرص. 
ولكن هذه القصص القرأنية عن أحياء الموتي لم تحدث إلا في زمن الانبياء فكيف. سيمر علينا هذا المشهد المهيب. في هذه الأيام وليس فينا نبي أو رسول، 
ولكن هناك روايات جاءت عن الصحابي الجليل والخليفة الراشد "علي بن أبي طالب" ولكنها ضعفت من اهل العلم.. 
وتتحدث بعض هذه الروايات عن رجل يخرج في اخر الزمان من مصر ويسمي "بصحابي مصر، او صاحب مصر" يمهد الأمر قبل ظهور المهدي. وتقول الرواية أن هذا الرجل الصالح ستكون له كرامة من الله. وسوف يحيي الموتي بأذن الله، وسيكون هذا الأمر بمثابة تأيّد من الله لهذا الرجل الصالح الملقب بصحابي مصر... 
وتذكر إيضا بعض الروايات. أن هذا الصحابي سوف يتحدث مع جثة فرعون، أمام جموع الناس في مصر ويحدثه في أمر الجنة والنار. أو بمعني أدق سيقراء ذلك الصحابي هذه الأية علي فرعون فيقوم فرعون من الموت ويرد علي الصحابي ويموت مرة أخرى، والأية هي « ونادي أصحب الجنة أصحب النار أن قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا فهل وجدتم ما وعدكم ربكم حقا» فيقول فرعون نعم ثم يعود الي الموت مرة أخرى. 
وقد تكون هذه الروايات ضعيفة. ولكننا ننتظر حتي نري أن تحققت أو لا.... 
ولكن الأمر الأكيد ونحن علي يقين منه أن الله وحده هو الذي يحيي ويميت...... 
فضائيون ينزلوا علي الأرض. 
بالطبع رأيت انا شخصيا تلك المخلوقات الفضائية غريبة الشكل والمظهر، ولكن في سلسلة أفلام حرب النجوم الأمريكية. 
ولكن في الحقيقة لا يوجد شيء يسمي بالمخلوقات الفضائية كم يزعم الغرب. او الأفلام الهوليوديه الكرتونية. ولا يوجد إيضا ما يسمي الفضاء الخارجي كما تزعم وكالات الفضاء الغربية، لأن الله ﷻ يقول فى القرآن الكريم فى سورة الرحمن « أن أستطتعتم أن تنفذوا من أقطر السموات والارض فأنفذوا لا تنفذون إلا بسلطن.» إي انه لا يستطيع أحد من اهل الارض العبور من السماء سوء كان من الجن او البشر،، 
ولكن عزيزي القارئ سمعنا وقراءنا فى كتب السيرة النبوية وخصوصا غزوة بدر عن نزول الملائكة ومشاركتهم فى تلك الغزوة ضد المشركين،، 
ولكن لن يتكرر هذا الأمر بنزول الملائكة إلي الأرض 🌎 إلا في زمن عيسى عليه السلام كما أخبرنا الرسول ﷺ عن نزول عيسى عليه السلام في أخر الزمان علي جناح ملكين من ملائكة الرحمن يراهم كل الناس، وينزل عيسى عليه السلام إلي الأرض بعد أن رفع منها، لكي يقتل المسيح الدجال صاحب أعظم فتنة علي الارض، وإيضا يكون للمسيح الدجال، إيات يفتن به الناس، وامور عجيبة ومنها أنه يكون معه، جنة ونار يمشيان معه في كل مكان. وإيضا تتبعه خيرات الأرض من ذهب وفضة وطعام وشراب، وتكون فتنة عظيمة علي المسلمين وجميع اهل الأرض فاستعدوا لهذه الفتنة. بحفظ سورة الكهف التي تطرد الدجال عن الناس. وأكثروا من التعوذ من هذه الفتنة بعد كل صلاة. كما امرنا الرسول ﷺ،(اللهم اني اعوذ بك من فتنة المحيي والممات واعوذ بك من عذاب القبر ومن عذاب النار ومن فتنة المسيح الدجال) 
تنين يطير فى السماء. 
بالطبع لم يري أحد منا تنين يطير فى السماء ولو رأه  لفر منه هاربا... 
ولكن هناك أناسا سوف يشاهدون بأعينهم تلك المخلوقات التي تم التروج له في أفلام هوليود. 
ولكن ما نتحدث عنه هنا لا نعلم أن كانت تنانين أو ملوقات اخري لا نعلم عنها شئ. وهذا الأمر سيكون عند خروج قوم مفسدين جبارين أخبرنا عنهما الصادق الأمين محمد ﷺ عندما أخبرنا فى حديث عن علامة من علامات الساعة، وهي خروج يأجوج وماجوج ويكون ذلك بعد نزول عيسى عليه ويقتل الدجال، فيقول اللهﷻ لعيسي عليه السلام. أني قد أخرجت قوما لا يد لأحد بقتالهم. فاوي بعبادي إلي الطور، فياخذ عيسى عليه السلام المؤمنين معه ويصعد بهم جبل الطور. فيمر هؤلاء القوم علي بحيرة طبرية فيشربون الماء الذي فيه كله ويقتلون في اهل الأرض في كل مكان وهم يملؤن الأرض 🌎 باعددهم الضخمة الكثيرة جداً. وعندما ينتهوا من اهل الأرض، يوجهوان سهامهم ورمحهم إلي السماء ويقولوا قتلنا أهل الأرض والأن نقتل أهل السماء، فيرد الله ﷻ عليهم السهام والرماح مليئة  بالدم لكي يفتنهم. فيقول يأجوج وماجوج قتلنا أهل السماء. 
فيخرج الله من أعناقهم دابة "دودة 🐛" تدخل في أنفهم فيموتوا كلهم ميتة رجل واحد  ، فيملء عفنهم ونتنهم الأرض 
-فيرسل الله ﷻ« طير كبيرة أعناقهم كأعناق الأبل»  وهذه هي المراد ذكرها-فيحمل هذا الطير يأجوج وماجوج ويلقي بهم حيث يشاءالله ،  ثم ينزل الله المطر كالغيث فيغسل الارض مت نتنهم وعفنهم ويترك الأرض كالزلقة. 
ذئاب يرعي الغنم وفواكة بحجم الرجل 
وعندما ينزل المطر كالغيث في الأرض فتطرح الأرض بركتها 
وتنبت نبات جديد مبارك. يقول النبي ﷺ ان الرمانة يجتمع عليه مجموعة من الناس فلا يستطيعون اكله. 
وتعيش الضواري المفترسة مع الحيوانات الاخري، وينزع السم من الحية والثعبان فيدخل الطفل يده في فم الثعبان فلا يتأذي منها  بشئ، ويدخل الرجل راسه في فم الأسد فلا يأكله. ويأمن صاحب الغنم الذئاب علي غنمه. ويعيش عيسى عليه السلام في الأرض ٤٠ عام في سلام ويقتل الخنزير ويكسر الصليب ولا يقبل الجزية. ويسلم معظم أهل الارض. 
حتى تأتي ريح طيبة تقبض ارواح المؤمنين وتقوم الساعة علي شرار الخلق..... 


 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

17

followers

4

followings

5

مقالات مشابة