الاعضاء الVIP
Ahmed Adel Vip Founder المستخدم أخفى الأرباح
Yousef Vip حقق

$0.64

هذا الإسبوع
أكثر الأعضاء تحقيق للأرباح هذا الاسبوع
Ahmed Ashraf حقق

$6.43

هذا الإسبوع
ahmed fathy حقق

$3.11

هذا الإسبوع
Ahmed Adel Vip Founder المستخدم أخفى الأرباح
Ahmed حقق

$1.10

هذا الإسبوع
تقني بلس - Teqany Plus Articles admin حقق

$0.71

هذا الإسبوع
YoussefMagdy المستخدم أخفى الأرباح
MUHAMMAD85 حقق

$0.66

هذا الإسبوع
Yousef Vip حقق

$0.64

هذا الإسبوع
Mazen المستخدم أخفى الأرباح
Youssef Atta المستخدم أخفى الأرباح
صلح الحديبية .. هزيمة في ظاهره ونصر في باطنه

صلح الحديبية .. هزيمة في ظاهره ونصر في باطنه

بعد هجرة الحبشة، وحين اشتد أذى المشركين من قريش للمسلمين أمر النبي صلى الله وسلم بالهجرة إلى المدينة، حيث يمكنه التأسيس لبناء الدلو الإسلامية الجديدة.
هاجر المسلمون وهاجر النبي صلى الله عليه وسلم، وبدأت مرحلة جديدة في الدعوة إلى الله تعالى.
في العام السادس للهجرة، أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه سيتوجه إلى مكة لأداء فريضة الحج، فخرج ومعه المسلمون متجهين إلى الكعبة المشرفة.
على أبواب مكة، اعترضهم المشركون ومنعوا دخولهم، وطلبوا أن يعقدوا مع النبي صلى الله عليه وسلم صلحا، بأن يرجعوا هذا العام ويعودوا العام المقبل فيدخلوها.

لم يرض أحد من المسلمين بهذا الأمر، لأن في ظاهره ضعف للمسلمين وقوة المشركين. ولكن النبي صلى الله عليه وسلم كان بعيد النظر، كان يعلم من الله ما لا نعلم. فقبل بالصلح رغم تعنت قريش في كتابته.
فأمر النبي صلى الله عليه وسلم علياً بن أبي طالب أن يكتب الصلح، فكتب (بسم الله الرحمن الرحيم) فرفضت قريش ذلك، وكتبت (باسمك اللهم). ثم قال النبي لعلي: اكتب: (هذا ما تصالح عليه محمد رسول الله مع سهيل بن عمرو). فرفض سهيل ذلك أيضا، وقال: لو نعلم أنك رسول الله ما قاتلناك ولكن نكتب: محمد بن عبد الله. فوافق النبي صلى الله عليه وسلم. بدأت قريش تملي شروطا في ظاهرها ظلم وانكسار للمسلمين، فطلبوا أنه من ارتد من المسلمين يمكنه أن يعود إلى قريش، وأما من أسلم من قريش فلا يذهب إلى المسلمين ويجب على النبي صلى الله عليه وسلم رده إليهم. استمر سهيل بن عمرو في كتابة شروط مجحفة، حتى أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه لم يصبر وذهب إلى النبي يراجعه في ذلك. 
انتهى الصلح، وعاد المسلمون إلى المدينة دون أداء الحج، ولكن حكمة الله فوق كل شيء. تمر الأيام وتخرق قريش الصلح، وتهاجم القبيلة التي دخلت في حلف المسلمين، فيعلن النبي صلى الله عليه وسلم قدومه إلى المدينة، ويدخلها فاتحاً وليس حاجاً فحسب.
لو أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل في المرة الأولى لكن كمن يزور البيت الشريف، ولظل المسلمون أعوامهم يأتون ويحجون ثم يذهبون. لكن رؤية النبي صلى الله عليه وسلم كانت أوسع، فانتظر حتى صارت مكة ملكاً له.

من هنا نأخذ العبرة بأن على القائد أن يكون محنكا فطنا بعيد النظر، يستطيع أن يوازن بين الأمور ويستبدل الانتصارات القصيرة بالطويلة.
 

التعليقات (1)
Nadia farhan

2022-08-07 21:09:58

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا وخاتم المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقالات مشابة
...إخلاء مسئولية: جميع المقالات والأخبار المنشورة في الموقع مسئول عنها محرريها فقط، وإدارة الموقع رغم سعيها للتأكد من دقة كل المعلومات المنشورة، فهي لا تتحمل أي مسئولية أدبية أو قانونية عما يتم نشره.