سبب لعنة العقد الثامن من القرآن ومتى ستزول إسرائيل

سبب لعنة العقد الثامن من القرآن ومتى ستزول إسرائيل

0 المراجعات

سبب لعنة العقد الثامن من القرآن ومتى ستزول إسرائيل

 

هذا المقال مقتبس من ( كتاب زوال إسرائيل 2029 م في القرآن بيد حماس ) 
الكتاب نشرناه لكم على جوجل مجاناً أنا مؤلف الكتاب علي بن علي بن عبد الخالق العلوي

مقالنا هنا سيحتوي على عنصرين هما

١_ تاريخ وعد أولاهما في سورة الإسراء

 

٢_ كيف حرم الله على اليهود إقامة دولة في فلسطين وسبب لعنة العقد الثامن من القرآن الكريم

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

تاريخ وعد أولاهما في سورة الإسراء

 

آية وعد أولاهما في سورة الإسراء هي الآية رقم 2034 في ترتيب آيات القرآن الكريم  ولكني أقول أن وعد أولاهما سيتحقق عام 2029 وليس في عام 2034 لأدلة كثيرة وهي

١__ المعجزة الكبرى التي تؤكد أن وعد أولاهما سيتحقق عام 2029 م
هي أن جمع عدد آيات السور التي قبل سورة الإسراء = 2029
وذلك بالتفصيل عدد آيات سورة الفاتحه 7 + عدد آيات سورة البقره 286 + عدد آيات سورة ءال عمران 200 + عدد آيات سورة النساء 176 + عدد آيات سورة المائدة 120 + عدد آيات سورة الأنعام 165 + عدد آيات سورة الأعراف 206 + عدد آيات سورة الأنفال 75 + عدد آيات سورة التوبة 129 + عدد آيات سورة يونس 109 + عدد آيات سورة هود 123 + عدد آيات سورة يوسف 111 + عدد آيات سورة الرعد 43 + عدد آيات سورة إبراهيم 52 + عدد آيات سورة الحجر 99 + عدد آيات سورة النحل  128 ( المجموع = 2029

٢_ المعجزة الكبرى أن كل آية في سورة الإسراء رقم ترتيبها في آيات القرآن الكريم_ رقم الآية في سورة الإسراء = 2029 وإليكم شرح ذلك بالتفصيل  
الآيه 1 في سورة الإسراء ترتيبها في آيات القرآن الكريم 2030
والرقم 2030_ 1 رقم الآية = 2029
الآية 2 ترتيبها في آيات القرآن الكريم 2031 والرقم 2031 _2 رقم الآيه = 2029
وهكذا بقية آيات سورة الإسراء 
إلى الآية رقم 111 ترتيبها في آيات القرآن الكريم 2140 والرقم 2140_ 111 رقم الآية = 2029
وهذه القاعدة السابقة لا تنطبق إلا على سورة الإسراء فقط وهي معجزة مرعبة

٣_ عام 2029 سيوافق  ٨٠ سنة من عمر
إعلان الإحتلال الإسرائيلي عن دولته فستتحقق عنده ما يسميها اليهود بلعنة العقد الثامن فقد أعلن الإحتلال الإسرائيلي عن دولته عام 1948 بتاريخ 14 من شهر مايو وشهر مايو هو الشهر الخامس من الأشهر الميلادية و 1948 مضاف إليه 80 عاماً 
= 2028 ولأن الإحتلال الإسرائيلي أعلن عن دولته في الشهر الخامس من عام 1948 فسنضيف 4 أشهر و 13 يوماً للعام 2028 فسيكون تمام 80 سنة هو بدخول الشهر الخامس من عام 2029  
وهنا سر لن يدركه إلا قيادة حماس فهم يعلمون أن الصلاة في المسجد الأقصى وإن حددتُ وقتها فإنها يسبقها الوضوء كأي صلاة يسبقها الوضوء وأن الوضوء قد يتقدم الصلاة بوقت .

 

كيف حرم الله على اليهود إقامة دولة في فلسطين وسبب لعنة العقد الثامن من القرآن الكريم

 

إن التاريخ وكتب بني إسرائيل والقرآن يقولون أن الله حرم على بني إسرائيل أن تكون لهم دولة أو ملوكاً في فلسطين أي أن الله لم يجعل فلسطين لبني إسرائيل دولة في فلسطين بل أذن الله لهم بالسكن فيها فقط وجعل الله على 
قبائل بني إسرائيل قضاة فقط ليفصلوا في خصوماتهم وقد أعجبني أحد اليهود في مظاهرة في أمريكا مناوئة لجرائم الصهيونية في غزة بعد أشهر من طوفان الأقصى حين اعترف قائلاً فلسطين ليست دولة لنا والله حرم علينا أن تكون لنا دولة فالرجل صادق في كلامه وسفر صموئيل خير شاهد على شدة غضب الله منهم حين طلبوا أن يجعل الله لهم ملك وكيف أن الله جعل بني إسرائيل عبيداً مسخرين للملك عليهم تعبيراً منه عن شدة غضبه منهم حيث سألوه ما حرم عليهم بدعوى القتال في سبيل الله وهو يعلم أنهم لكاذبون فففي عهد النبي صموئيل عليه الصلاة والسلام الذي كان هو وأولاده قضاة على قبائل بني إسرائيل طلب بنو إسرائيل من نبيهم صموئيل عليه الصلاة والسلام أن يجعل لهم ملكاً ليس لتكون لهم دولة ولكن ليقاتلوا في سبيل بعد هزيمتهم من قبل الفلسطينيين الذين سلبوهم التابوت
ونذكر لكم من سفرصموئيل الإصحاح الثامن نبذة عن كل ما سبق .

1وكان لما شاخ صموئيل أنه جعل بنيه قضاة لإسرائيل. 2 وكان اسم ابنه البكر يوئيل، واسم ثانيه أبيا. كانا قاضيين في بئر سبع. 3 ولم يسلك ابناه في طريقه، بل مالا وراء المكسب، وأخذا رشوة وعوجا القضاء. 4 فاجتمع كل شيوخ إسرائيل وجاءوا إلى صموئيل إلى الرامة 5وقالوا له: « هوذا أنت قد شخت، وابناك لم يسيرا في طريقك. فالآن اجعل لنا ملكا يقضي لنا كسائر الشعوب ». 6فساء الأمر في عيني صموئيل إذ قالوا: « أعطنا ملكا يقضي لنا ». وصلى صموئيل إلى الرب. 7 فقال الرب لصموئيل: « اسمع لصوت الشعب في كل ما يقولون لك، لأنهم لم يرفضوك أنت بل إياي رفضوا حتى لا أملك عليهم. 8 حسب كل أعمالهم التي عملوا من يوم أصعدتهم من مصر إلى هذا اليوم وتركوني وعبدوا آلهة أخرى، هكذا هم عاملون بك أيضا. 9 فالآن اسمع لصوتهم. ولكن أشهدن عليهم وأخبرهم بقضاء الملك الذي يملك عليهم ».
10فكلم صموئيل الشعب الذين طلبوا منه ملكا بجميع كلام الرب، 11وقال: « هذا يكون قضاء الملك الذي يملك عليكم : يأخذ بنيكم ويجعلهم لنفسه، لمراكبه وفرسانه، فيركضون أمام مراكبه. 12ويجعل لنفسه رؤساء ألوف ورؤساء خماسين، فيحرثون حراثته ويحصدون حصاده، ويعملون عدة حربه وأدوات مراكبه. 13ويأخذ بناتكم عطارات وطباخات وخبازات. 14ويأخذ حقولكم وكرومكم وزيتونكم، أجودها ويعطيها لعبيده. 15ويعشر زروعكم وكرومكم، ويعطي لخصيانه وعبيده. 16ويأخذ عبيدكم وجواريكم وشبانكم الحسان وحميركم ويستعملهم لشغله. 17ويعشر غنمكم وأنتم تكونون له عبيدا. 18فتصرخون في ذلك اليوم من وجه ملككم الذي اخترتموه لأنفسكم، فلا يستجيب لكم الرب في ذلك اليوم ». 19فأبى الشعب أن يسمعوا لصوت صموئيل، وقالوا: « لا بل يكون علينا ملك، 20 فنكون نحن أيضا مثل سائر الشعوب، ويقضي لنا ملكنا ويخرج أمامنا ويحارب حروبنا ». 21 فسمع صموئيل كل كلام الشعب وتكلم به في أذني الرب. 22فقال الرب لصموئيل: « اسمع لصوتهم وملك عليهم ملكا ». ))

وقد ذكر الله القصة كاملة فقال في القرآن الكريم في سورة البقرة الآية 246: ألم تر إلى الملإ من بني إسرائيل من بعد موسى إذ قالوا لنبي لهم ابعث لنا ملكاً نقاتل في سبيل الله قال هل عسيتم إن كتب عليكم القتال ألا تقاتلوا قالوا وما لنا ألا نقاتل في سبيل الله وقد أخرجنا من ديارنا وأبنائنا فلما كتب عليهم القتال تولوا إلا قليلاً منهم والله عليم بالظالمين

الآية 247: وقال لهم نبيهم إن الله قد بعث لكم طالوت ملكاً قالوا أنى يكون له الملك علينا ونحن أحق بالملك منه ولم يؤت سعة من المال قال إن الله اصطفاه عليكم وزاده بسطة في العلم والجسم والله يؤتي ملكه من يشاء والله واسع عليم

الآية 248: وقال لهم نبيهم إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم وبقية مما ترك آل موسى وآل هارون تحمله الملائكة إن في ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين

الآية 249: فلما فصل طالوت بالجنود قال إن الله مبتليكم بنهر فمن شرب منه فليس مني ومن لم يطعمه فإنه مني إلا من اغترف غرفة بيده فشربوا منه إلا قليلا منهم فلما جاوزه هو والذين آمنوا معه قالوا لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده قال الذين يظنون أنهم ملاقو الله كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين

الآية 250: ولما برزوا لجالوت وجنوده قالوا ربنا أفرغ علينا صبراً وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين

الآية 251: فهزموهم بإذن الله وقتل داوود جالوت وآتاه الله الملك والحكمة وعلمه مما يشاء ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضل على العالمين *

فالله يخبرنا في القرآن أن بني اسرائيل اعترضوا على أوامر الله وأرادوا أن يكون عليهم ملكاً في فلسطين ليقاتلوا في سبيل الله فهذا هو الشرط الذي عرضوه على الله حتى يجعل لهم ملكاً طلبوا ملكاً ليقاتلوا في سبيل الله وليس ليؤسسوا مملكة ولا دولة في فلسطين فحذرهم نبيهم صموئيل عليه الصلاة والسلام من مغبة هذا الطلب ولكنهم أصروا على طلبهم كما قال الله 
(( قال هل عسيتم إن كتب عليكم القتال ألا تقاتلوا قالوا وما لنا ألا نقاتل في سبيل الله وقد أخرجنا من ديارنا وأبنائنا فلما كتب عليهم القتال تولوا إلا قليلاً منهم والله عليم بالظالمين  )

ثم ذكر الله بعدها أنه بعث لهم طالوت ملكاً فاعترضوا وجادلوا إلى أن أيده الله بآية على ملكة ثم سار بهم الملك طالوت للقتال في سبيل الله واختبرهم بأمر الله بالشرب من النهر فشربوا منه إلا قليلاً منهم ثم جاوز الملك طالوت النهر هو والقليل الذين آمنوا معه إلى أن حدثت المبارزة بينهم وبين جالوت الفلسطيني وجنوده كما قال الله في سورة البقرة الآية 251: فهزموهم بإذن الله وقتل داوود جالوت وآتاه الله الملك والحكمة وعلمه مما يشاء ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضل على العالمين *

وذكر الله في الآية أنه آتى داود الملك بعد طالوت ثم من بعد طالوت صار داود ملكاً ثم ورثه سليمان في الملك كما قال الله في سورة النمل الآية 16:
وورث سليمان داوود وقال يا أيها الناس علمنا منطق الطير وأوتينا من كل شيء إن هذا لهو الفضل المبين *

وقال الله في سورة ص الآية 34:
ولقد فتنا سليمان وألقينا على كرسيه جسدا ثم أناب

الآية 35: قال رب اغفر لي وهب لي ملكاً لا ينبغي لأحد من بعدي إنك أنت الوهاب *
فسليمان عليه الصلاة والسلام لما ورث داود عليه الصلاة والسلام في الملك سلبه الله الملك ولقد فتنا سليمان وألقينا على كرسيه جسداً ثم أناب أي سليمان ثم أناب أي رجع سليمان لله فسأل الله أن يهبه الملك أي كما وهب أباه داود من قبله
( قال رب اغفر لي وهب لي ملكاً لا ينبغي لأحد من بعدي إنك أنت الوهاب ).

فسليمان عليه الصلاة والسلام
سأل الله أن يغفر له ويهبه ملكاً أي ملكاً في فلسطين بعد ملك أبيه داود عليه الصلاة والسلام
( لا ينبغي لأحد من بعدي ) أي وهب لي ملكاً لا ينبغي أن يكون لأحد من بعدي في فلسطين فالنبي سليمان عليه الصلاة والسلام في فلسطين دعى الله أن يهبه ملكاً لا ينبغي لأحد من بعده وسليمان
عليه الصلاة والسلام نبي ودعوة النبي مستجابة فاستجاب الله دعاء النبي سليمان عليه الصلاة والسلام ووهبه ملكاً لا ينبغي لأحد من بعده ولأن سليمان
عليه الصلاة والسلام دعى الله بهذه الدعوة لم يُوَرث أحداً من أبنائه من بعده حتى توفي وبعد وفاة سليمان عليه الصلاة والسلام أراد إبنه رحبعام أن يرث المُلك بعد أبيه سليمان عليه الصلاة والسلام ولكن الله أبى أن يجعل لأحد الملك بعد سليمان عليه الصلاة والسلام
في فلسطين استجابة لدعوة نبيه سليمان عليه الصلاة والسلام فما حدث أن رحبعام بعد وفاة أبيه سليمان عليه الصلاة والسلام أعلن نفسه ملكاً على بني إسرائيل فبايعه سبطا يهوذا وبنيامين الذين كانا يقيمان في القدس وما حولها إلى جنوب فلسطين ورفض أسباط بني إسرائيل العشرة الآخرون مبايعته لخلاف نشب بينهم وهكذا انتهى الملك بعد سليمان للأبد فانقسمت مملكة إسرائيل 
إلى مملكتين المملكة الأولى _ مملكة إسرائيل في الشمال : وكان أول ملوكهم يربعام بن نباط وهو ليس من بيت داود، وعاصمتها السامرة، وكانت هذه المملكة هي الأكبر من حيث المساحة والعدد، وقد أشرك يربعام وبني أوثاناً وهياكل ودعا بني إسرائيل إلى عبادتها فأجابوه ودامت دولتهم 250 سنة وانتهت سنة 721 قبل الميلاد حينما غزاهم  شلمناسر الخامس ملك أشور واستولى على السامرة بعد أن حاصرها 3 سنوات والذي كان ملكها حينها هوشع بن أيلة وسبى ملك أشور سكان مملكة إسرائيل في الشمال وأسكنهم في حلح وخابور نهر جوزان وفي مدن مادي وأتى ملك أشور بقوم من بابل وكوث وعوا وحماة وسفروايم، وأسكنهم في مدن السامرة عوضا عن بني إسرائيل، فامتلكوا السامرة وسكنوا في مدنه وبذلك انتهت هذه الدولة ولم تقم لها قائمة وكل هذا مذكور في كتب بني إسرائيل ففي الإصحاح الخامس عشر من سفر الملوك الثاني مكتوب

في السنة الثانية والخمسين لعزريا ملك يهوذا، ملك فقح بن رمليا على إسرائيل في السامرة عشرين سنة. 28 وعمل الشر في عيني الرب. لم يحد عن خطايا يربعام بن نباط الذي جعل إسرائيل يخطئ. 29 في أيام فقح ملك إسرائيل، جاء تغلث فلاسر ملك أشور وأخذ عيون وآبل بيت معكة ويانوح وقادش وحاصور وجلعاد والجليل وكل أرض نفتالي، وسباهم إلى أشور. 30 وفتن هوشع بن أيلة على فقح بن رمليا وضربه فقتله، وملك عوضا عنه في السنة العشرين ليوثام بن عزيا.

وفي الإصحاح السابع عشر مكتوب

1في السنة الثانية عشرة لآحاز ملك يهوذا، ملك هوشع بن أيلة في السامرة على إسرائيل تسع سنين. 2 وعمل الشر في عيني الرب، ولكن ليس كملوك إسرائيل الذين كانوا قبله. 3 وصعد عليه شلمنأسر ملك أشور، فصار له هوشع عبدا ودفع له جزية. 4 ووجد ملك أشور في هوشع خيانة، لأنه أرسل رسلاً إلى سوا ملك مصر، ولم يؤد جزية إلى ملك أشور حسب كل سنة، فقبض عليه ملك أشور وأوثقه في السجن. 5 وصعد ملك أشور على كل الأرض، وصعد إلى السامرة وحاصرها ثلاث سنين. 6 في السنة التاسعة لهوشع أخذ ملك أشور السامرة، وسبى إسرائيل إلى أشور وأسكنهم في حلح وخابور نهر جوزان وفي مدن مادي ))

المملكة الثانية_ مملكة يهوذا في الجنوب : وكان أول ملوكها رحبعام بن سليمان وعاصمتها القدس وقد عاشت أكثر من أختها إسرائيل وأفسدت أكثر من أختها وعبدت الأصنام وتعرضت لغزوات من الشمال والجنوب وكان آخرها على يد نبوخذ نصر المعروف ببختنصر البابلي ملك الكلدانيين الذي غزاها سنة 606 قبل الميلاد، وتغلب عليها ودفعت له الجزية، ثم ثارت مرة أُخرى فغزاها سنة 593 فسبى من شعبها عشرة الآف من بينها أعيانها وأشرافها وثارت عليه سنة 593 قبل الميلاد فأتاها هذه المرة سنة 586 قبل الميلاد وهدم أسوارها وسبى سكان مملكة يهوذا إلى بابل وكل هذا مذكور في كتب بني إسرائيل ففي الإصحاح الثالث والعشرين من سفر الملوك الثاني مكتوب

31 كان يهوآحاز ابن ثلاث وعشرين سنة حين ملك، وملك ثلاثة أشهر في أورشليم، واسم أمه حموطل بنت إرميا من لبنة. 32 فعمل الشر في عيني الرب حسب كل ما عمله آباؤه. 33 وأسره فرعون نخو في ربلة في أرض حماة لئلا يملك في أورشليم، وغرم الأرض بمئة وزنة من الفضة ووزنة من الذهب. 34 وملك فرعون نخو ألياقيم بن يوشيا عوضا عن يوشيا أبيه، وغير اسمه إلى يهوياقيم، وأخذ يهوآحاز وجاء إلى مصر فمات هناك. 35 ودفع يهوياقيم الفضة والذهب لفرعون، إلا أنه قوم الأرض لدفع الفضة بأمر فرعون. كل واحد حسب تقويمه. فطالب شعب الأرض بالفضة والذهب ليدفع لفرعون نخو.
36 كان يهوياقيم ابن خمس وعشرين سنة حين ملك، وملك إحدى عشرة سنة في أورشليم، واسم أمه زبيدة بنت فداية من رومة. 37 وعمل الشر في عيني الرب حسب كل ما عمل آباؤه.

الإصحاح الرابع والعشرون

1 في أيامه صعد نبوخذناصر ملك بابل، فكان له يهوياقيم
عبدا ثلاث سنين. ثم عاد فتمرد عليه. 2 فأرسل الرب عليه غزاة الكلدانيين، وغزاة الأراميين، وغزاة الموآبيين، وغزاة بني عمون وأرسلهم على يهوذا ليبيدها حسب كلام الرب الذي تكلم به عن يد عبيده الأنبياء. 3 إن ذلك كان حسب كلام الرب على يهوذا لينزعهم من أمامه لأجل خطايا منسى حسب كل ما عمل. 4 وكذلك لأجل الدم البريء الذي سفكه، لأنه ملأ أورشليم دما بريئا، ولم يشإ الرب أن يغفر. 5وبقية أمور يهوياقيم وكل ما عمل، أما هي مكتوبة في سفر أخبار الأيام لملوك يهوذا؟
6 ثم اضطجع يهوياقيم مع آبائه، وملك يهوياكين ابنه عوضا عنه. 7 ولم يعد أيضا ملك مصر يخرج من أرضه، لأن ملك بابل أخذ من نهر مصر إلى نهر الفرات كل ما كان لملك مصر.
8 كان يهوياكين ابن ثماني عشرة سنة حين ملك، وملك ثلاثة أشهر في أورشليم، واسم أمه نحوشتا بنت ألناثان من أورشليم. 9 وعمل الشر في عيني الرب حسب كل ما عمل أبوه. 10 في ذلك الزمان صعد عبيد نبوخذناصر ملك بابل إلى أورشليم، فدخلت المدينة تحت الحصار. 11 وجاء نبوخذناصر ملك بابل على المدينة، وكان عبيده يحاصرونها. 12 فخرج يهوياكين ملك يهوذا إلى ملك بابل، هو وأمه وعبيده ورؤساؤه وخصيانه، وأخذه ملك بابل في السنة الثامنة من ملكه. 13 وأخرج من هناك جميع خزائن بيت الرب، وخزائن بيت الملك، وكسر كل آنية الذهب التي عملها سليمان ملك إسرائيل في هيكل الرب، كما تكلم الرب. 14وسبى كل أورشليم وكل الرؤساء وجميع جبابرة البأس، عشرة آلاف مسبي، وجميع الصناع والأقيان. لم يبق أحد إلا مساكين شعب الأرض. 15وسبى يهوياكين إلى بابل. وأم الملك ونساء الملك وخصيانه وأقوياء الأرض، سباهم من أورشليم إلى بابل. 16وجميع أصحاب البأس، سبعة آلاف، والصناع والأقيان ألف، وجميع الأبطال أهل الحرب، سباهم ملك بابل إلى بابل. 17وملك ملك بابل متنيا عمه عوضا عنه، وغير اسمه إلى صدقيا.
18كان صدقيا ابن إحدى وعشرين سنة حين ملك، وملك إحدى عشرة سنة في أورشليم، واسم أمه حميطل بنت إرميا من لبنة. 19وعمل الشر في عيني الرب حسب كل ما عمل يهوياقيم. 20 لأنه لأجل غضب الرب على أورشليم وعلى يهوذا حتى طرحهم من أمام وجهه، كان أن صدقيا تمرد على ملك بابل.

الإصحاح الخامس والعشرون

1وفي السنة التاسعة لملكه، في الشهر العاشر في عاشر الشهر، جاء نبوخذناصر ملك بابل هو وكل جيشه على أورشليم ونزل عليها، وبنوا عليها أبراجا حولها. 2 ودخلت المدينة تحت الحصار إلى السنة الحادية عشرة للملك صدقيا. 3في تاسع الشهر اشتد الجوع في المدينة، ولم يكن خبز لشعب الأرض. 4 فثغرت المدينة، وهرب جميع رجال القتال ليلا من طريق الباب بين السورين اللذين نحو جنة الملك. وكان الكلدانيون حول المدينة مستديرين. فذهبوا في طريق البرية. 5 فتبعت جيوش الكلدانيين الملك فأدركوه في برية أريحا، وتفرقت جميع جيوشه عنه. 6 فأخذوا الملك وأصعدوه إلى ملك بابل إلى ربلة وكلموه بالقضاء عليه. 7وقتلوا بني صدقيا أمام عينيه، وقلعوا عيني صدقيا وقيدوه بسلسلتين من نحاس، وجاءوا به إلى بابل.
8 وفي الشهر الخامس، في سابع الشهر، وهي السنة التاسعة عشرة للملك نبوخذناصر ملك بابل، جاء نبوزرادان رئيس الشرط عبد ملك بابل إلى أورشليم، 9 وأحرق بيت الرب وبيت الملك، وكل بيوت أورشليم، وكل بيوت العظماء أحرقها بالنار. 10وجميع أسوار أورشليم مستديرا هدمها كل جيوش الكلدانيين الذين مع رئيس الشرط. 11وبقية الشعب الذين بقوا في المدينة، والهاربون الذين هربوا إلى ملك بابل، وبقية الجمهور سباهم نبوزرادان رئيس الشرط. 12ولكن رئيس الشرط أبقى من مساكين الأرض كرامين وفلاحين. 13وأعمدة النحاس التي في بيت الرب والقواعد وبحر النحاس الذي في بيت الرب كسرها الكلدانيون، وحملوا نحاسها إلى بابل. 14والقدور والرفوش والمقاص والصحون وجميع آنية النحاس التي كانوا يخدمون بها، أخذوها. 15والمجامر والمناضح. ما كان من ذهب فالذهب، وما كان من فضة فالفضة، أخذها رئيس الشرط. 16والعمودان والبحر الواحد والقواعد التي عملها سليمان لبيت الرب، لم يكن وزن لنحاس كل هذه الأدوات. 17ثماني عشرة ذراعا ارتفاع العمود الواحد، وعليه تاج من نحاس، وارتفاع التاج ثلاث أذرع، والشبكة والرمانات التي على التاج مستديرة جميعها من نحاس. وكان للعمود الثاني مثل هذه على الشبكة.
18وأخذ رئيس الشرط سرايا الكاهن الرئيس، وصفنيا الكاهن الثاني، وحارسي الباب الثلاثة. 19ومن المدينة أخذ خصيا واحدا كان وكيلا على رجال الحرب، وخمسة رجال من الذين ينظرون وجه الملك الذين وجدوا في المدينة، وكاتب رئيس الجند الذي كان يجمع شعب الأرض، وستين رجلا من شعب الأرض الموجودين في المدينة 20 وأخذهم نبوزرادان رئيس الشرط وسار بهم إلى ملك بابل إلى ربلة. 21 فضربهم ملك بابل وقتلهم في ربلة في أرض حماة. فسبي يهوذا من أرضه.
22 وأما الشعب الذي بقي في أرض يهوذا، الذين أبقاهم نبوخذناصر ملك بابل، فوكل عليهم جدليا بن أخيقام بن شافان. 23 ولما سمع جميع رؤساء الجيوش هم ورجالهم أن ملك بابل قد وكل جدليا أتوا إلى جدليا إلى المصفاة، وهم إسماعيل بن نثنيا، ويوحنان بن قاريح، وسرايا بن تنحومث النطوفاتي، ويازنيا ابن المعكي، هم ورجالهم. 24 وحلف جدليا لهم ولرجالهم، وقال لهم: « لا تخافوا من عبيد الكلدانيين. اسكنوا الأرض وتعبدوا لملك بابل فيكون لكم خير». 25 وفي الشهر السابع جاء إسماعيل بن نثنيا بن أليشمع من النسل الملكي، وعشرة رجال معه وضربوا جدليا فمات، وأيضا اليهود والكلدانيين الذين معه في المصفاة. 26 فقام جميع الشعب من الصغير إلى الكبير ورؤساء الجيوش وجاءوا إلى مصر، لأنهم خافوا من الكلدانيين.

فانظروا كيف استجاب الله دعوة النبي سليمان ( وهب لي ملكاً لا ينبغي لأحد من بعدي ) فقد حاول رحبعام ابن سليمان أن يكون ملكاً بعد سليمان فلم يمكنه الله من ذلك حيث ظن في البداية أنه ملكاً حقيقياً في مملكة يهوذا في الجنوب ولكنه كان مخدوعاً إذ أن الله سلط عليه ومن معه الأعداء من كل مكان فدمروا مملكته الوهمية واليهود اليوم بسبب مملكة يهوذا هذه الوهمية أرادوا إنشاء دولة في فلسطين وجعلوا عاصمتها القدس مثل مملكة يهوذا التي جعل رحبعام ابن سليمان القدس عاصمة لها وأرادوا توحيد الدولة كما في عهد سليمان وداود فسيطروا على فلسطين وأعلنوا دولتهم التي تحكم كل بني إسرائيل وسموها دولة إسرائيل أي دولة كل بني إسرائيل وقالوا أنهم يسعون لمملكة كمملكة داود ولأن اليهود وقادتهم يعلمون أن هذه المملكة مملكة داود وسليمان عليهما الصلاة والسلام كان عمرها 80 عاماً ثم انتهت وانقسمت بوفاة النبي سليمان عليه الصلاة يتحدث قادة اليهود اليوم ومن قبل اليوم بسنوات بأنهم يخشون ما أسموه بلعنة العقد الثامن أي يخشون أن تنتهي دولتهم بعمر  ٨٠ سنة كما انتهت مملكة داود وسليمان عليهما الصلاة والسلام بهذا العمر وكما انتهت مملكة الحشمونائيم في العقد الثامن وعمرها ٧٧ عاماً وأنا لا أسميها كما أسماها اليهود لعنة العقد الثامن وإنما أسميها دعوة النبي سليمان عليه الصلاة والسلام
ولا يقولن لي أحد أليس ملك سليمان
عليه الصلاة والسلام كان أربعين سنة فيكون أن لا ينبغي الملك لأحد بعد سليمان أربعين سنة فأقول لا ليس صحيحاً ذلك لأن سليمان إنما ورث ملكه من أبيه داود عليهما الصلاة والسلام فهو تابع في ملكه لأبيه وفي كتب بني إسرائيل مذكور أن أبوه داود جعله ملكاً مكانه قبل أن يموت ففي الإصحاح الأول من سفر الملوك الأول مكتوب

وأيضا جاء عبيد الملك ليباركوا سيدنا الملك داود قائلين: يجعل إلهك إسم سليمان أحسن من اسمك، وكرسيه أعظم من كرسيك. فسجد الملك على سريره. 48 وأيضا هكذا قال الملك: مبارك الرب إله إسرائيل الذي أعطاني اليوم من يجلس على كرسيي وعيناي تبصران )).

أما اللعنة فقد لعن الله اليهود كثيراً ودائماً كما أخبرنا في القرآن ولم يلعنهم في العقد الثامن فقط بل لعنات الله تصيبهم كل يوم واسألوهم عن أبطال حماس وكيف يسحقون جيشهم كل يوم فماذا يسمون هذا أليست من لعنات الله عليهم بلى فلعنة الله عليكم أيها اليهود دائماً أبداً ولا يقول لي أحد من المسلمين أن الله لم يأمرنا بلعن اليهود فإن الله سيكذبه فقد قال الله في القرآن الكريم في سورة البقرة الآية 159: إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون *

الآية 160: إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم

الآية 161: إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين *

صدق الله العظيم .

فلا تمنعوا أحداً من لعن اليهود بعد هذه الآية أبداً فقد لعنهم الله باسمه وباسم الملائكة وباسم الناس أجمعين وقال من قبل ذلك ( أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون ) فلا تتحرجوا بعد ذلك من لعن اليهود والعنوهم فإنهم ملعونون حتى على لسان أنبيائهم كما قال الله في
سورة المائدة الآية 78:
لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داوود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون *

صدق الله العظيم .

وأعود لدعوة النبي سليمان عليه الصلاة والسلام التي يسميها اليهود لعنة العقد الثامن فأقول وقد تحدث اليهود وقادتهم أيضاً أنه لم تنشأ دولة يهودية موحدة لبني إسرائيل إلاّ مملكة داود وسليمان عليهما الصلاة والسلام وانتهت هذه المملكة في تمام العقد الثامن من تأسيسها فقد حكم داود عليه الصلاة والسلام ٤٠ سنة وحكم سليمان عليه الصلاة والسلام ٤٠ سنة وانقسمت بعده المملكة لقسمين مملكة يهوذا في الجنوب ومملكة إسرائيل في الشمال ولم تنشأ بعد مملكة يهودية موحدة لبني إسرائيل إلا مملكة أنشأها الحشمونائيم ( المكابين ) قبل ميلاد المسيح عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام بحوالي قرنين وقد سقطت في عمر ٧٧ سنة من تأسيسها أي في عقدها الثامن من تأسيسها وذلك بغزو من الإمبراطورية الرومانية التي قسمتها وأقول إن كل ذلك استجابة من الله لدعوة النبي سليمان عليه الصلاة والسلام الذي دعا الله قائلاً (  رب اغفر لي وهب لي ملكاً لا ينبغي لأحد من بعدي إنك أنت الوهاب ) 
وهذه الآية في سورة ص الآية 35:
قال رب اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي إنك أنت الوهاب *


وأقول لليهود ولغيرهم انظروا كيف جعل الله رقم الآية 35 لأن مجموعه 8 =3+5
فهي إشارة إلهية لثمانية عقود وقد أشار الله في الآية التي قبلها للعقد الثامن فقال في سورة ص الآية 34:
ولقد فتنا سليمان وألقينا على كرسيه جسدا ثم أناب *

فنقرأ في آخر الآية ( ثم أناب ) ومن الكلمتين نقرأ ( ثمأنا ) وهي كلمة ( ثمانا ) وهي إشارة إلهية لثمانية عقود من مملكة داود وسليمان عليهما الصلاة والسلام حتى أن ( ثم أناب ) تقرأ برفع نقطة الباء لأعلى ( ثم أنان ) فنقرأ بجمع الكلمتين ( ثمانان ) وهي كلمة ثمانين 
فتراكيب كلمة ثمانين هي 
( ثمانان _ ثمانين _ ثمانون )
وقد أشار الله في الآية إلى لعنة العقد الثامن كما سماها اليهود فنقرأ من 
( وألقينا على ) بالمعكوس من الشمال لليمين كلمة ( لعان ) وهي إشارة إلهية للعنة العقد الثامن .

وأقول لليهود وقادة اليهود وأنتم كذلك
كمملكة الحشمونائيم ستزول دولتكم في العقد الثامن من تأسيسها لكن زوالكم سيكون في نهاية العقد الثامن وإن كانت مملكة سليمان وأبيه عمرها أتم 80 سنة فإن دولتكم لا ينبغي لها أن تتم الثمانين سنة لدعوة النبي سليمان الذي دعا الرب فقال
(( رب اغفر لي وهب لي ملكاً لا ينبغي لأحد من بعدي إنك أنت الوهاب ))
وأنتم تعلمون أن سليمان عليه الصلاة والسلام إنما كان ورث ملكه عن أبيه داود عليه الصلاة والسلام فملكه ملك أبيه فلا تخدع نفسك يا بنيامين النتن ولا تخدع شعبك بقولك عام 2017 أنك ستسعى لأن تصل إسرائيل لعمرها المئة فإن دولتكم زائلة بنهاية العقد الثامن استجابة لدعوة نبي الله سليمان عليه الصلاة والسلام تحديداً عام 2029 م ستتحقق لعنة العقد الثامن وأقسم بالله لو أحرقتم فلسطين حرقاً فإن دولتكم زائلة في التاريخ الذي ذكرت لكم فاحرصوا أن لا توغروا قلوب رجال حماس أكثر على مواطنيكم وعليكم بجرائمكم فإن دولتهم قادمة ولن يرحموكم فاختاروا لكم عند الرجال ميتة حسنة لأن الله وصفهم في القرآن بقوله في سورة الإسراء الآية 5 :
فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عباداً لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا *

صدق الله العظيم .

فاحرصوا أقل الشيء أن تنالوا من رجال حماس ميتة حسنه واعلموا أن وعد أولاهما هذا هو لعنة العقد الثامن التي تخشونها فاقرئوا معي من الآيه 
( بعثنا عليكم ) ستقرئون بالمعكوس من الشمال لليمين كلمة
( يلعانث ) والثاء يقرأ تاء بحذف نقطة فهي تقرأ ( يلعانت ) وهي كلمة ( لعنة ) فهي إشارة إلهية للعنة العقد الثامن .
وانظروا كيف أن الكلمات ( بعثنا عليكم عباداً ) كل كلمة عدد حروفها خمسة وهي إشارة إلهية أن هؤلاء العباد هم حماس الذي تنطقون إسمهم خماش مثل كلمة خمش وخمشة ،
ووالله لن تقدر أمريكا ولا بريطانيا ولا فرنسا ولا ألمانيا ولا غيرها أن تمنع زوال دولتكم أيها اليهود وأنصح هذه الدول التي تظهر لكم الولاء أن تحرص على مصالحها عند رجال حماس لأن دولتهم قادمة وهم منصورون إلى قيام الساعة كما قال عنهم النبي محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم : ((  إِذَا فَسَدَ أَهْلُ الشَّامِ ، فَلَا خَيْرَ فِيكُمْ ، وَلَا يَزَالُ أُنَاسٌ مِنْ أُمَّتِي مَنْصُورِينَ لَا يُبَالُونَ مَنْ خَذَلَهُمْ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ " .))

وقال عنهم في حديث آخر 
(( " لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الدّينِ , ظَاهِرِينَ لَعَدُوِّهِمْ قَاهِرِينَ , لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ إِلَّا مَا أَصَابَهُمْ مِنْ لَأْوَاءَ , حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَذَلِكَ " , قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ , وَأَيْنَ هُمْ ؟ قَالَ : " بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ , وَأَكْنَافِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ " .))

صدق رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ولن تستطيع والله دولكم أن تقف في وجه هؤلاء الرجال والله على ما أقول شهيد

وأقول لبني إسرائيل انتظروا سنوات موتكم القادمة وموتوا موتاً سريرياً ألف موتة فسيأتيكم عام 2029 وعد أولاهما المذكور في سورة الإسراء الآية 4:
وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علوا كبيرا

سورة الإسراء الآية 5:
فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا .

وبعد زمن طويل سيأتيكم قول الله
في سورة الإسراء الآية 6: ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا *

ولكن لا تفرحوا بهذه الكرة فسيأتيكم بعدها وعد الآخرة الذي فيه ستطردون نهائياً من فلسطين كما قال الله في سورة الإسراء الآية 7: إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا

سورة الإسراء الآية 8:
عسى ربكم أن يرحمكم وإن عدتم عدنا وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا *


انتهى اقتباسنا من كتاب زوال إسرائيل 2029 م في القرآن بيد حماس 
وإلى هنا أختم مقالي كما أوصيكم بالنظر أسفل الموقع فقد تجدون مقالات أخرى لنا تعجبكم ولكم جزيل الشكر .

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

37

followers

9

followings

5

مقالات مشابة