قصة سيدنا آدم وحواء للأطفال
قصص الأنبياء قصة سيدنا آدم
تعتبر قصة سيدنا آدم واحدة من أكثر القصص إثارةً وتأثيراً في التراث الإنساني. فهي ليست مجرد قصة عن شخصية تاريخية، بل هي أسطورة دينية وفلسفية نتعلم منها الكثير من الدروس. تحتوي قصة آدم على مفاهيم حول الخلق، والفساد، والتوبة، والرحمة، وغيرها الكثير من القيم الأساسية التي تشكل جوهر الإيمان في العديد من الديانات، ولا سيما الديانات السماوية كالإسلام واليهودية والمسيحية.
سيدنا آدم، كما يروي القرآن الكريم والكتاب المقدس والتوراة، هو أول إنسان خلقه الله على الأرض. وتدور قصته حول البدايات الأولى للبشرية وتجربتهم في الجنة والمعاناة التي واجهوها بعد خروجهم منها.
بدأت قصة آدم عندما خلقه الله من تراب الأرض وأعطاه الحياة بنفخ روحه فيه. وجعله حكيماً وخليفة على الأرض. وقد أسكنه الله في جنة عدن، وأخبره بأن يأكل من جميع الثمار فيها إلا من شجرة معينة.
ومع ذلك، وسوس الشيطان لآدم وزوجته حواء بالتمرُّد على أمر الله وأكلا من الشجرة المحرمة، مما أدى إلى طردهما من الجنة ودخولهما إلى العالم الدنيا، حيث واجها الحياة بكل مشاكلها وصعوباتها.
ولكن حتى في معاناتهما وخطيئتهما، لم يتخلى الله عنهما. بل أظهر لهما الرحمة والتوبة، وعلمهما كيفية الاستغفار والتوبة إليه.
ومنذ ذلك الحين، تتوالى قصة آدم ونسله في التوراة والإنجيل والقرآن، مع تعاليمهم وتجاربهم وتحدياتهم. وتظل قصته مصدر إلهام وتأمل للبشرية، مشددة على أهمية الطاعة والتوبة والثقة في الله حتى في أصعب الظروف.
بهذه الطريقة، تظل قصة سيدنا آدم تجسداً للحكمة والتوبة والأمل، تذكّرنا دوماً بأننا بالرغم من خطايانا وهفواتنا، يمكننا أن نجد النجاة والغفران من خلال التوبة الصادقة والإيمان بالله.
.
يلا بينا يا أصحابي نحكي قصة سيدنا آدم
كان يا مكان في قديم الزمان وما يحلا الكلام إلا بذكر النبي محمد عليه أفضل الصلاة وأتم السلام.. “عليه أفضل الصلاة والسلام”.
أخبر الله سبحانه وتعالي الملائكة انه سوف يخلق بشرًا من طين ويسكنه الأرض فتساءلت الملائكة: لماذا يخلق الله بشرًا من طين؟ فمن الممكن أن ينشر الفساد في الأرض بدل من أن يعمر ويعبد الله فأجابهم المولي عز وجل
بسم الله الرحمن الرحيم "إني أعلم ما لا تعلمون" صدق الله العظيم- سورة البقرة- آيه رقم 30
ولما خلق الله آدم أمر الملائكة بالسجود له، فسجدوا له طاعة لأمر الله ولكن إبليس رفض أن يسجد ظنًا منه أنه أفضل وأحسن من آدم.
لأن آدم مخلوق من طين وهو مخلوق مننار.فطرده الله سبحانه وتعالي من رحمته لعصيانه لامره بالسجود لآدم، وتوعد إبليس لآدم وذريته بأنه سيظل يغويهم حتي يدخلوا النار معه في الأخرة.
بعد ذلك علم الله سبحانه وتعالي سيدنا آدم الأسماء كلها وخلق له من نفسه السيدة حواء حتي يستأنس بها في الجنة وأحل الله سبحانه وتعالي لسيدنا آدم وزوجته الأكل من كل شجر الجنة إلا شجرة واحدة!
حاول إبليس أن يقنع سيدنا آدم وزوجته أن هذه الشجرة هي شجرة الخلد وأن من يأكل منها لن يموت أبدًا ويخلد في الجنة ثم أقسم بالله إنه صادق.
وبالفعل أكل آدم وحواء من الشجرة وعلما أن الله قد غضب من فعلتهم فحاولا التوبة فأوحي الله له بكلمات التوبة فرددها واستغفر ربه هو وزوجته.
اللهم لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك ، رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي ، إنك خير الغافرين ، اللهم لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك ، رب إني ظلمت نفسي فارحمني ، إنك خير الراحمين .
لم يكن آدم يعلم أن هناك من يقسم بالله كذبًا لذلك صدق إبليس وأطاعه. لقد كانت قصة الشجرة أختبار لسيدنا آدم وزوجته وتعلما منه أن إبليس عدوٌ لهم.
وبعد أن غفر الله لسيدنا آدم وزوجته أنزلهم الله إلي الأرض فقد خلقهم الله لكي يعيشوا في الأرض ويعمروا فيها.
وبكده يا حلوين تكون الحدوته خلصت استنوني في يوم تاني نحكي عن قصة
تصبحوا علي خير .. أحلام سعيدة
.
.
