الساعات الأخيرة قبل وفاة النبى

الساعات الأخيرة قبل وفاة النبى

تقييم 5 من 5.
1 المراجعات

الساعات الأخيرة قبل وفاة النبي

 

الزمان الحادي عشر من الهجره، المكان شبه الجزيره العربيه، حدث وفاه النبي محمد صلى الله عليه وسلم. كل الشواهد بتروح لفكره ان النبي صلى الله عليه وسلم كان حاسس او عارف ان النهايه قربت، اكتمل الدين وبلغت الرساله والحكيم- فضلا عن النبي-عارف كويس ان اكتمال المهمه يعني الوداع، احنا في بدايه العام الحادي عشر من الهجره النبي صلى الله عليه وسلم قرر يحج حجه اتسمت بعد كده حجه الوداع اعلن قبل شهرين من الحدث ان هو رايح وفتح باب الدعوه: ان من اراد الحج معي فليات الى المدينه لنتحرك منها صوب الكعبه ناس كتير بتقف عند خطبه الوداع وتختصر بها جلال هذه الرحله

لكن الموضوع كان وداع كله كله كان وداع اول حجه للنبي صلى الله عليه وسلم وللمسلمين والكعبه متوضيه نضيفه اول حجه بدون اصنام بتخنق صفاء العقيده بدون عري حوالين البيت الحرام ولان الحدث جلل تجمع لاول مره في تاريخ المنطقه اكتر من 100 الف حاج في المدينةوعلى اطرافها عشان يتحركوا وفعلا اتحركت الجموع يوم 25 من ذ القعده انطلقوا. لاول مره في التاريخ الحج يكون بالشكل ده عشرات الالاف توحدت نداءاته توحدت ملابسها توحدت نيتها هتاف بيهز الصحر لاول مره لاول مره شبه الجزيره العربيه تشوف المشهد المهيب ده(لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك ان الحمد والنعمه لك والملك لا شريك لك) 100 ال واحد لابسين نفس اللبس الرجاله الستات الاكابر الاصاغر الغني الفقير كله لابس ابيض مفيش فرق مكانة.

 التاريخ لما عرف الخبر جه جري التاريخ اللي بنقراتاريخي محتاج ان التاريخ يجي يسجله جه التاريخ جه ولان التاريخ بيحب اللقطه فاللقطة كانت مدهشة فوضى وقبليه شبه الجزيره مش موجوده جلافة وهمجيه الاعراب مش ظاهره لكن التاريخ ظالم بيركز مع الرمز وبالتالي عين التاريخ بتدور على قائد هذه الجموع مين اللي عمل في الصحرا كده عن موكبه عن اختلافه التاريخ عينه زايغه مش شايف البطل لان البطل وسط الناس لابس زيهم حاسر الراس بلا صولجان تاريخ زعلان ايه القائد ده؟ غطى صفار الرمل ببياض الملبس وطهر الجوارح واشعل معركه الضمير جوه الناس وماشي بتواضع لابس زيهم بيردد زيهم التاريخ بينسحب امم التاريخ سمع ان القائد بيقول ان كلكم لادم وادم من تراب فانسحب لان ده قائد بيهتم بالانسان مش بمدونات التاريخ من بعيد من بعيد غار حراق بيبص هو كمان بيدور على حبيبه يمكن تكون النظره الاخيره على صديق لطالما حواه بطن الغار وشهد تربيته الروحيه وتجهزه وبدايه انطلاقه ربما لو كان للجماد ان يبتسم لابتسم غير حراء وهو شايف الوعود اذ تنفذ ورساله اذ تنتصر والنبلاء يقودون المسيره في مشهد نادر نادر ما ترينا اياه الايام محمد بن عبد الله خرج من المدينه للمره الاخيره ومعاه الانسان المحرر من قيد الذل والخرافه مشي وسطهم كانسان عشان كده التاريخ اللي بينبهر بنابليون وهتلر وقبلهم كسرى وقيصر والاسكندر اللي بينبهر بامبراطوريات وحوادث مصنوعة من دم الإنسان مش هيفهم حدث زى ده مش هيفهم موكب فيه مئات الآلاف بينهم ثارات وعداوت قديمة لفهم طول واحد هتاف واحد نية واحدة قائد الحدث حاسر الرأس فى تواضع يلبى كما يلبى الناس.

 دخل عليه افضل الصلاه والسلام ومن معه مكه في الرابع من ذي الحجه الدخول الاول وهي نضيفه كما قلنا من الشرك لكنه للاسف الدخول الاخير للحبيب صلى الله عليه وسلم في الحته دي بدا سيدنا ابراهيم المشوار وبعد مسيره طويله وانبياء ورسالات حانت لحظه النهايه وصل النبي صلى الله عليه وسلم مكه اصدر بعض الاوامر الخاصه بالحج راحوا منها ومنها العرفات القى النبي صلى الله عليه وسلم يوم خطبه الوداع واشهد الناس على ان هو بلغ الرساله وادى الامانه وعاد للمدينه مره ثانيه النبي صلى الله عليه وسلم ادى الرساله وبلغها لكن هل استطاع القضاء على ارث عقود من الطبائع والعادات والقيم في نفوس الناس خلال السنوات القليله الماضيه؟ منطقي لا الاسلام اكتمل اه بس النبي صلى الله عليه وسلم عارف انه هيرحل ويترك رساله عمرها تقريبا عقد ونصف في ايدي اناس انتقام على مهل انضجت التجربه بس المسؤوليه كبيره جدا النبي صلى الله عليه وسلم في ايامه الاخيره كان قلقه علينا غالب غالب وواضح في سلوكه وكلامه فراش الموت هو اصدق من تحدث الموت فن والعظماء بيختاروا شكل الموت زي ما اختاروا شكل الحياه والنبي محمد صلى الله عليه وسلم انشغل في موته بينا زي ما انشغل بينا في حياته الناس بتتكلم عن وفاه النبي صلى الله عليه وسلم وتهتم بالعياط والتاثر لكن تعالوا شوفوا عليه الصلاه والسلام فرقنا وهو عامل ازاي بيفكر في ايه ومركز مع ايه

 الحدث الوضع قبل ما يموت سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم ان عندنا امبراطوريتي مسلحتين الروم والفرس على الجنبين منتظرين الفرصه فما بالكم لما اب هذه الجموع يبقى مش موجود النبي مش موجود وداخل شبه الجزيره العربيه كان بدايه الانطاع شويه الانطاع مدعي النبوه كانوا بداوا يعملوا دوشه وحادثه حنين اثبتت ان الكثره بتحوي الكثير من الخبس كل ده اه بيدور في دماغ سيدنا النبي هيترك جيل ناشئ هيتعلم ادبيات السياسه هو بينش دوله اعظم دوله هيتعلم ابجديات الحرب وهو بيحارب اعظم قوتين في الكون وفي نفس الوقت المفروض ان الجيل ده اللي هيسيبه النبي هيبلغ الرساله اللي هي الهدف الاساسي فهل 10 أو 15 سنه كافيين في تجهيز اصحابه لمواجهه كل ده بالاضافه بقى امراض القبليه والطباع الموروثه ولو قدر ينظفها من نفوس اصحابه القريبين فيقي في مقاومه هيواجه المسلمين بعده من اثر ارث الجاهليه

طب يسمي خليفه ولا يحط المسلمين قدام اول مسؤولياتهم هل هيقدروا يختاروا ولا يرشدهم صلى الله عليه وسلم طب لو سمى خليفه عشان يلغي اي جدل بعد وفاته هل ده هيتم اتخاذه كاسلوب للحكم بعد كده ان كل خليفه يحق ليه تسميه من بعده ولا المساله تظل تقديريه افضل حسب تغير الزمن ما فيش حد يقدر يقول ايه اللي كان بيدور في دماغ سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم لكنه يقينا كان مهموم

المسؤول مهموم وكل ما المسؤول كان بيحترم رسالته ومقدر لاتباعه تضحياتهم كل ما هنلاقي حظ نفسه رايح مش متشاف قدام تضحيته حتى في اخر لحظاته النبي صلى الله عليه وسلم رجع للمدينه من مكه وظل سلطانه ممتد لكل شبه الجزيره لكن جبهه الشمال كانت مش امنه الروم وحلفائهم اكثر قلقا من قوه محمد من الفرس في الوقت ده خصوص

خصوصا المناوشات السابقه واخرهم مؤتى لم تضع اي حد للتهديد فكان شاغل بال سيدنا النبي شاغل باله جدا تجهيز جيش يتوجه للشمال وفعلا امر بتجهيز جيش وامر عليه اسامه بن زيد وده عمل حاله من التوتر بين المسلمين شاب عنده 18 سنه هيقود جيش من ضمن جنوده ابو بكر وعمر والنبي ما عندوش وقت يشرح اللي خايف منه سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته بتبان ملامحه المسج بياخد وقت على ما يتفهم. حسابات حداثه السن كما يدعي المعترضين او الاعتراضات النفسيه ذات البعد القبلي كما كان يراها النبي كانت مضايقاه ليلتها النبي صلى الله عليه وسلم نادى على مولى عنده اسمه ابو مويهبة قال له اني قد امرت ان استغفر لاهل البقيع فاخرج معي الليله فخرجوا الى المقبره كانت صامته وقتها فالنبي صلى الله عليه وسلم نادى:

السلام عليكم يا اهل المقابر ليهل لكم ما اصبحتم فيه مما اصبح الناس فيه اقبلت الفتن كقطع الليل المظلم يتبع اخرها اولها. سكت شويه وبعدين بص لابو مويهبة وقال له اني قد اوتيت مفاتح خزائن الدنيا والخلد فيها ثم الجنه وخيرت بين ذلك ولقاء ربي والجنه فاخترت لقاء ربي والجنه الراجل قلق حاسس ان الكلام فيه نبره وداعه فقال له بابي انت وا امي خد مفاتح خزائن الدنيا والخلد فيها والجنه فقال النبي لا والله يا ابا مويهبه لقد اخترت لقاء ربي ثم استغفر لاهل البقيع وعاد النبي صلى الله عليه وسلم صداع شديد بدا يضرب راس النبي دخل بيت عائشه لقاها رابطه راسها وبشتكي الصداع هي كمان من ده النبي صلى الله عليه وسلم

ان هو لما بيدخل بيته ما بيشتكي بيتحمل بيخش بيته كاتم كاتم كل حاجه يقدر يكتمها من هموم الدعوه والدوله حتى همومه وجعه الشخصيه لكنه في اليوم ده اول ما سمع عائشه بتقول وراسا النبي صلى الله عليه وسلم قال لها بل انا وارأساه يا عائشه وبعدين بصل لها كده وهو بيجاهد وجعه وبيهزر معاها وبيقول ماضرك يا عائشه لو متي قبلي

ايه رايك لو انت متي قبلي فقمت عليك وكفنت ك وصليت عليك ودفنتك فردت عليه بسرعه رغم ان هي مصدعه وبتتكلم وقالت له لكاني بك لو فعلت رجعت الى بيتي فعرضت ببعض نسائك ضحك سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم لكن الصداع حصره عدي شويه استغل الفرصه وقام مره على نساءه واهله كانه بيودع وهو في بيت ستنا ميمونه اشتد الوجع عليه استاذنه ان هو يمرض في بيت عائشة وخرج من عندها متكئ على كتف العباس بن عبد المطلب وعلي بن ابي طالب ما كانش قادر يقف صلى الله عليه وسلم الحمى وما ادراك ما الحمى جسد النبي صلى الله عليه وسلم يعرق بشده حراره مرتفعه يصحو وينام بشكل متقطع غير انه لا يهس صلى الله عليه وسلم الحمه تضرب جسد الحبيب والخوف على الاحبه بيضرب فؤاده سعادته بلقاء الله سبحانه وتعالى لا ينغصها الا هم المسؤوليه وخوفه علينا طلب سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم ان هم يجيبوا له ميه من سبع ابار جلس في اناء وصبه على جسمه الموجوع الميه حتى قال حسبكم حسبكم يبدو ان النبي صلى الله عليه وسلم ادرك ان هو ما بقاش باقي غير ساعات قام للمسجد ونادى على الفضل بن عباس وقال له خذ بيدي للمنبر فدخل النبي صلى الله عليه وسلم المسجد بطلعه

نالت منها الحمى جلس على المنبر ثم قال للعيون اللي بتبص مش فاهمه ايه اللي بيحصل قال عليه الصلاه والسلام بعدما حمد الله واثنى عليه ان عبدا من عباد الله خيره الله بين الدنيا وما عنده فاختار ما عند الله الناس تقطع راسها في حاله تشبه الانكار او الجلال او الارتباك لكن ابو بكر رضى الله عنه بص في وش النبي وانفجر في البكاء بك بصوت اهتز ليه المسجد. المسجد فهم الرساله النبي صلى الله عليه وسلم حاول يسكته ويقول على رسلك يا ابا بكر لكن المسجد كله بدا يبكي انتظر النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم حتى خمدت او خمد الضجيج او البكاء وقال يا ايها الناس انفذوا جيش اسامه

فلعمرى لان كنتم في امارته فقد كنتم في اماره ابيه قبله وانه لخليق بالاماره كما كان ابوه خليق النبي في اللحظه الاخيره بيقف قدام المسلمين عشان يزكي شاب عنده 18 سنه كان ابوه عبد وبيزكى ابوه رساله اخيره من المعلم بتقول انظروا لما هو ابعد من البهرج انظروا للانسان ابن الارض ابن الغلابه اللي مالوش ضهر لا ليه ضهر ليه ضهر اسامه ليه ضهر ضهره موهبته انه خليق للاماره مش السن اللي فارق معاكم لا لا مش السن الاصل هو اللي فارق الدين هنا بيقول ان ابن الثامنه عشر خليق بالاماره ابن المولى خليق بالاماره ابن الغلابه خليق بالاماره النبي صلى الله عليه وسلم حاول يكمل كلامه ما قدرش يبدو ان النبي بيصار الحمى في كل ذره من جسمه ده

ده اخر لقاء ولسه عنده كلام المشهد كان مؤثر وتقيل وموجع العرق مغرق جبهته صلى الله عليه وسلم غرق رابته وحراره جسده بتشي بعظم المعركه اللي بيجاهد فيها عليه الصلاه والسلام عشان يقبض على دقائق اضافيه علها تفيد اتباعه في مسؤوليتهم الثقيله ده وقت راح يا رسول الله المحموم بيرتاح يا رسول الله بس سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم عايز يتكلم الوقت

بيمر تثقيل وجع النبي على قلوب الصحابه واللي حبوه اكبر من ان تان له القلوب باعد بين شفايفه صلى الله عليه وسلم فانتبه الناس بداوا يسمعوا للنبي صلى الله عليه وسلم فقال ايها الناس من كنت جلدت له ظهرا فهذا ظهري فليقتد منه ومن كنت اخذت له مالا فهذا مالي فلياخذ منه ومن كنت شتمت له عرضا فهذا عرضي ولا يقل رجل اني اخشى الشحناء من رسول الله الا وان الشحناء ليست من طبيعتي ولا من شاني الا وان احبكم الي من اخذ شيئا ان كان له او احللي فلقيت الله عز وجل وانا طيبه النفسي واني ارى ان هذا غير مغن حتى اقوم فيكم مراره هفضل اقول الكلام ده ق لي حاجه عندي ياخدها اذن الظهر

نزل النبي صلى الله عليه وسلم صلى تحامل على وجعه رجع تاني على المنبر بنفس الوجع والحزم كرر كلامه اللي جالت له ضهري واللي خدت ماله واللي شتمته وسكت سكت سكته من ينتظر الجواب مش كلمتين فض مجالس والناس مش فاهمه ما حدش فاهم حاجه هنرد بايه راجل افنى حياته من اجل انقاذ الناس حياه مستقيمه كشوع الشمس رحمه غالبه وصدق طاغي وطقى وصلاح يقر بيه اعداؤه قبل اصحابه عشان كده الموقف كان صعب حتى على المنافقين الانسان النبيل طاغي في تاثيره ممكن تعاديه بس غصب عنك هتشوفه كبير الناس في المسجد ساكته وفجاه واحد قال إن لي عندك ثلاثه دراهم يا رسول الله الناس ماتحملتش بكت لكن النبي خاد الموضوع بجديه قال للراجل اما انا لا نكذب قائلا ولا نستحلفه لا لا نستحلفكم ففيما كانت لك عندي فالراجل قال له الا تذكر يوم يوم مر بك مسكين فامرت ني فاعطيته ثلاثه دراهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم اعطه يا فضل فالفضل فضل ابن عباس اعطى للراجل الثلاث دراهم ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان لنا عنده شيء فليرده اللي اخد حاجه مش بتاعته يردها اللى خد حاجه من بيت المسلمين يردها ولا يقل رجل فضوح الا وان فضوح الدنيا ايسر من فضوح الاخره فقام رجل فقال يا رسول الله ان عندي ثلاثه دراهم غلتها في سبيل الله عز وجل خدتها مش بتاعتي فالنبي سال ولما غلتها قال كنت اليها محتاجا فسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم قال خذها منه يا فضل ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم:

من خشي من نفسه شيئا فليقم فلندعو له اللي خايف من حاجه يقوم احنا ندعي لله في واحد ام فقال يا رسول الله اني كذاب واني فاحش واني لنوم بنام كتير فالنبي قال اللهم فارزقه صدقا واذهب عنه النوم اذا اراد وبعدين واحد تاني قام وقال يا رسول الله اني لكذاب واني لمنافق وما من شيء من الاشياء الا وقد جئته فيش حاجه وحشه الا عملتها سيدنا عمر بيقول له فضحت نفسك ايها الرجل فالنبي صلى الله عليه وسلم قال فضوح الدنيا اهون من فضوح الاخره يا عمر وبعدين بص للراجل وقال له اللهم ارزقه صدقا وايمانا وصبرا اللهم سيره وسير امره الى خير اشتد على النبي صلى الله عليه وسلم وجعه فذهب لبيت عائشه تغلبه غيبوبه الحمى يفيق ساعه ويغمى عليه ساعه امر عائشه ان هي تتصدق بدراهم كانت في بيته لما جه موعد الصلاه امر ابو بكر ان هو يصلي بالناس في صباح يوم الاثنين وجد النبي صلى الله عليه وسلم في جسده نشاطا فقام ودخل المسجد كان المسلمين وقتها بيصلوا وراء ابو بكر الصديق دخل عليهم النبي صلى الله عليه وسلم وفي وجهه ابتسامه رضا بيحب يشوف المشهد ده عليه الصلاه والسلام وشه كان مضيء لدرجه الناس لما شافوا النبي فرحوا كادت صفوفهم ترتبك كانوا في الصلاه يعني وكانوا هيرتبط فالنبي اشار اليهم ان يثبتوا على صلاتهم تحدث معهم النبي صلى الله عليه وسلم وانس بهم قبل ما يدخل بيت عائشه حط راسه على فخذها وكان بجواره قدح في ماء كل ما اصطفاق وضع يده في القدر ومسح على راسه وهو بيدعي ويقول اللهم هون علي سكرات الموت المسلمين

في صحن المسجد وفي طرقات المدينه المدينه اللي شهدت من قريب رجلين جايين من بعيد هربانين نبي وصحبه نبي شايل حلم وموعود من ربه متحاوط بالمظاليم والعبيد والنبلاء من الناس جاي يتحد ارستقراطيه الطائف وغطسه قريش وهمجيه القبائل بيجر سنين وجع قضاها في تنبيه الناس اتحا وت في مكه بالجبروت وفي المدينه بالنفاق مدينه ساكته كل ناسها في قلوبهم خوف. كل الاخبار بتقول ان النبي بيتالم اسامه بن زيد وصل الخبر فساب الجيش ورجع بسرعه دخل على النبي صلى الله عليه وسلم فالنبي ماقدرش يتكلم اشار لاسامه فقرب منه تلمس وجهه بدا كان النبي يدعو له قرج اسامه تمتم النبي صلى الله عليه وسلم بكلمات عائشه قربت راسها منه عشان تسمع بيقول ايه

فسمعته بصعوبه وهو بيقول بل الرفيق الاعلى بل الرفيق الاعلى ثم اغمض عينيه وسكت 

لقد مات النبي! 😞😞😣😣image about الساعات الأخيرة قبل وفاة النبى

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة
المقالات

1

متابعهم

1

متابعهم

1

مقالات مشابة
-