هل يقبل الله توبة الزاني؟.. دار الإفتاء توضح بشروط التوبة الصادقة

هل يقبل الله توبة الزاني؟.. دار الإفتاء توضح بشروط التوبة الصادقة

تقييم 0 من 5.
0 المراجعات

هل يقبل الله توبة الزاني؟.. دار الإفتاء توضح بشروط التوبة الصادقة

image about هل يقبل الله توبة الزاني؟.. دار الإفتاء توضح بشروط التوبة الصادقة

هل يقبل الله توبة الزاني ؟

قال الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن التوبة من الزنا يقبلها الله تعالى، فالله هو الغفور الرحيم ومهما بلغت

الذنوب فإن الله يغفرها جميعا.

وأضاف ردا على سؤال شخص عبر البث المباشر يقول: ” وقعت في الزنا وند.مت فهل يقبل الله توبتي ؟” نعم يقبل الله توبتك

بشرط التوبة وعد.م العودة نهائيا لهذه المعصية مع القيام ببعض الأعمال الصالحة فيبدل الله ما ارتكبته من معاصيك بالحسنات .

كما في قوله تعالى :” وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأرض هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الجاهلون قَالُواْ سَلاَمًا* وَالَّذِينَ يِبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ

سُجَّدًا وَقِيَامًا* وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا* إِنَّهَا ساءت مُسْتَقَرًّا

وَمُقَامًا* وَالَّذِينَ إذا أَنفَقُواْ لَمْ يُسْرِفُواْ وَلَمْ يَقْتُرُواْ وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا* وَالَّذِينَ لاَ يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَـهَا آخَرَ وَلاَ يَقْتُلُونَ

النَّفْسَ الَّتِى حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلاَ يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذلِكَ يَلْقَ أَثَامًا* يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا* إِلاَّ مَن تَابَ

وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا* .

كيفية صلاة التوبة من الزنا

قالت دار الإفتاء المصرية، إنه إذا وقع العبد فى معصية أو فعل ذنبا عليه أن يتوب ويستغفر الله.

وأضافت «دار الإفتاء المصرية» فى إجابتها عن سؤال ورد إليها مضمونه:- هل هناك صلاة تسمى صلاة التوبة؟”، أنه يجب على

العبد إذا وقعت منه معصية أن يتوضأ ويحسن الوضوء ويصلى ركعتين يجتهد فيهما بأن يستحضر

قلبه ويخشع لله تعالى، ثم يستغفر الله، فيغفر الله تعالى له، وعليه كذلك أن يحقق شروط التوبة بأن يند.م على المعصية

ويعزم على عد.م العودة إليها

غَفُورًا رَّحِيمًا (70)».

وأوضح الدكتور محمود شلبي، في فيديو بثته دار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردًا على سؤال “ما حكم

رجل زنى بامرأة ثم تزوجها زواجًا صحيحًا؟”، زواج هذا الرجل صحيح وزناه حرام، فعليه التوبة إلى الله

والاستغفار والند.م على الزنا، والإصرار على عد.م الرجوع إلى مثله، والإكثار من الطاعات والعمل الصالح، لافتًا إلى أن الزواج

بالمرأة التي زنا بها لا يُكفر إثم الزنا.

وأضاف الدكتور محمود شلبي، أن الإسلام حرم الطرق الموصلة إلى الزنا فأمر بغض البصر، ونهى عن اتباع خطوات الشيطان

لأنه يأمر بالسوء والفحشاء، مشيرًا إلى قوله تعالى «ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلًا».

عقوبة الزنا

عقوبة الزنا لأنه جريمة شنعاء وتعد كبيرة من كبائر الذنوب ومن السبع الموبقات المهلكات، فإن الله تعالى ذكر

عقوبة الزنا ونهى عن مجرد القرب منه فضلًا عن الوقوع فيه، وعن عقوبة الزنا فإن كان الأصل أن الله يغفر جميع

الذنوب ويقبل التوبة عن عباده، مهما كبر الذنب أو عظم إثمه، مصداقًا لقوله تعالى: « وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو

عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ»

ومع ذلك توعد مرتكبها بالعقاب الشديد، حيث وردت عقوبة الزنا في قوله تعالى: «وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ

النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (69) إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (70)».

التوبة من الزنا التوبة من الزنا لها شروط منها: الصدق في الند.م والحر.قة على التفريط في حق الله والعزم على

عد.م العودة إلى الذنب وثالثًا الإنابة إلى الله تعالى وكثرة الاستغفار، كما أن التوبة من الزنا لها آداب منها: اختيار الصحبة

الصالحة والبعد عن الأسباب المؤدية إلى الذنب.

هل الزنا له توبة

قال الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الزنا كبيرةٌ من الكبائر، وله توبة مثل باقي

الكبائر كالشرك بالله فهو أعظم إثمًا منه ورغم ذلك يقبل الله تعالى التوبة، مؤكدًا أن الزنا يزول وزرُه بالتوبة منه.

وأضاف «ممدوح» في إجابته عن سؤال: «هل الزنا له توبة؟»، عبر قناة دار الإفتاء بموقع «يوتيوب»، أنه لا نريد أن نغلق على

الناس أبواب الرحمة، لأنها مفتوحة بالفعل، مستشهدًا بقوله تعالى: «قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن

رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ» (سورة الزمر، الآية: 53).

ونصح مَنْ يقع في الذنوب بأن باب التوبة مفتوح بشروط وهي: أولًا أن يتوب إلى الله تعالى، وثانيًا: الند.م الشديد على ما فعل،

وثالثًا: العزم الصادق على ألَّا يرجع إلى المعصية.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة
Moi Je تقييم 0 من 5.
المقالات

3

متابعهم

1

متابعهم

2

مقالات مشابة
-
إشعار الخصوصية
تم رصد استخدام VPN/Proxy

يبدو أنك تستخدم VPN أو Proxy. لإظهار الإعلانات ودعم تجربة التصفح الكاملة، من فضلك قم بإيقاف الـVPN/Proxy ثم أعد تحميل الصفحة.