من فضائل الصلاة على النبى ومدحه صلى الله عليه وسلم

من فضائل الصلاة على النبى ومدحه صلى الله عليه وسلم

0 المراجعات

 

 

من فضائل الصلاة على النبى ومدحه صلى الله عليه وسلم 

 

مَدْحُ الرَّسـولِ عِبَادَةٌ وتقرُّبُ  للهِ فَاسْعَوْا لِلْمَدَائِحِ وَاطْرَبُوا فَبِمَدْحِهِ البَرَكاتُ تَنْـزِلُ جَمَّةً  وَبِمَدْحِهِ مُرُّ الْحَنَاجِرِ يَعْذُبُ

مُحمدٌ سَيِـدُ الكَوْنَيْنِ وَالثَّقَلَيْنِ                         وَالفَريقَينِ مِنْ عُرْبٍ وَمِنْ عَجمى

هُوَ الحَبِيبُ الذِي تُرْجَى شَفَاعَتُهُ                       لِكُلِّ هَوْلٍ مِنَ الأَهْوَالِ  مُقْتَحَمِ

فَاقَ النَّبِيينَ فِي خُلْقٍ وَفِي خُلُقٍ                           وَلَمْ يُدانُوهُ فِـي عِلْمٍ وَلا كَرَمِ

احاديث نبوية فى فضل الصلاة على تانبى صلى الله عليه وسلم

ومنهَا ما رَوَى أبو داودَ عنِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنهُ قالَ: "مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَكْتَالَ بِالْمِكْيَالِ الأَوْفَى إِذَا صَلَّى عَلَيْنَا أَهْلَ البَيْتِ فَلْيَقُلْ: اللهُمَّ صَلِّ علَى محمَّدٍ النبيِّ وَأَزْوَاجِهِ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ وَذُرِّيَّتِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى ءَالِ إِبراهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ".

وإظهارًا لفضله - صلى الله عليه وسلم -، وعظيم شرفه، وعلوِّ منزلته ومكانته، وإرادةً لتكريمه ورفع ذكره، وتنويهًا بمِنَّة رسالته ونعمة بعثته، وتذكيرًا بوجوب حبِّه واتباعه: شرَعَ الله الصلاةَ على النبي - صلى الله عليه وسلم -، وجعلها قربةً جليلةً، وعبادةً عظيمة، قال - جل في عُلاه -: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56].

للخلقِ أُرسِل رحمةً ورحيمًا

صلُّوا عليه وسلِّموا تسليمًعن أنسٍ - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «من صلَّى عليَّ صلاةً واحدةً صلَّى عليه عشر صلوات، وحطَّ عنه عشر خطيئات، ورُفِعت له عشرُ درجات»؛ أخرجه أحمد والسائي وابن حبان.

أيها المسلمون:

والإكثار من الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - سببٌ لغفران الخطايا، وزوال الهموم والبلايا؛ فعن أُبَيِّ بن كعبٍ - رضي الله عنه - قال: قلتُ: يا رسول الله! إني أُكثِر الصلاةَ عليك، فكم أجعل لك من صلاتي - أي: دعائي -؟ قال: «ما شئتَ»، قلتُ: الربع؟ قال: «ما شئتَ، فإن زِدتَّ فهو خيرٌ لك»، قلتُ: النصف؟ قال: «ما شئتَ، فإن زِدتَّ فهو خيرٌ لك»، قلتُ: فالثُّلُثَيْن؟ قال: «ما شئتَ، فإن زِدتَّ فهو خيرٌ لك»، قال: أجعل لك صلاتي كلها؟ قال: «إذًا تُكفَى همّك، ويُغفر لك ذنبُك»؛ أخرجه أحمد والترمذي.

أيها المسلمون:

وصلاة المؤمنين على النبي - صلى الله عليه وسلم - وسلامهم عليه معروضةٌ عليه؛ فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لا تجعلوا بيوتكم قبورًا، ولا تجعلوا قبري عيدًا، وصلُّوا عليَّ فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم».

وعن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إن لله ملائكةً سيَّاحين في الأرض يُبلِّغوني من أمتي السلام»؛ أخرجه أحمد والنسائي

وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «ما من أحدٍ يُسلِّمُ عليَّ إلا ردَّ الله عليَّ روحي حتى أرُدَّ عليه السلام»؛ أخرجه أحمد وأبو داود.وَصَحَّحَهُ.

قَالَ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ،رَضِيَ اللهُ عَنْهُ, قَالَ رَسُولُ اللهِ,صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم،: إِنَّ لِلَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى مَلَكًا أَعْطَاهُ أَسْمَاءَ الْخَلَائِقِ كُلِّهِمْ، فَهُوَ قَائِمٌ عَلَى قَبْرِي إِذَا مِتُّ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، فَلَيْسَ أَحَدٌ مِنْ أُمَّتِي صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً إِلَّا سَمَّاهُ بِاسْمِهِ وَاسْمِ أَبِيهِ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا، صَلَّى عَلَيْكَ فُلَانٌ، فَيُصَلِّي الرَّبُّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَلَى ذَلِكَ الرَّجُلِ بِكُلِّ وَاحِدٍ عَشْرًا ". رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ،كَمَا فِي صَحِيحِ التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيبِ

فَعَنْ كَعْبِ بنِ عُجْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ يَوْمًا إِلَى الْمِنْبَرِ فَقَالَ حِينَ " ارْتَقَى دَرَجَةً: «آمِينَ» ، ثُمَّ ارْتَقَى الْأُخْرَى فَقَالَ: «آمِينَ» ، ثُمَّ ارْتَقَى الثَّالِثَةَ فَقَالَ: «آمِينَ» ، فَلَمَّا نَزَلَ عَنِ الْمِنْبَرِ وَفَرَغَ، قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ لَقَدْ سَمِعْنَا مِنْكَ كَلَامًا الْيَوْمَ مَا كُنَّا نَسْمَعُهُ قَبْلَ الْيَوْمِ؟، قَالَ: «وَسَمِعْتُمُوهُ؟» ، قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: " إِنَّ جِبْرِيلَ،عَلَيْهِ السَّلامُ،عَرَضَ لِي حِينَ ارْتَقَيْتُ دَرَجَةً فَقَالَ: بَعُدَ مَنْ أَدْرَكَ أَبَوَيْهِ عِنْدَ الْكِبْرِ أَوْ أَحَدَهُمَا؛لَمْ يُدْخِلَاهُ الْجَنَّةَ، قَالَ: قُلْتُ: آمِينَ، وَقَالَ: بَعُدَ مَنْ ذُكِرْتَ عِنْدَهُ وَلَمْ يُصَلِّ عَلَيْكَ، فَقُلْتُ: آمِينَ، ثُمَّ قَالَ: بَعُدَ مَنْ أَدْرَكَ رَمَضَانَ فَلَمْ يُغْفَرْ لَهُ، فَقُلْتُ: آمِينَ " رَوَاهُ الْحَاكِمُ وَالطَّبَرَانِيُّ، وَصَحَّحَهُ الْأَلْبَانِيُّ

وفي رواية للطبراني قال: دخلت على رسول الله وأسارير وجهه تبرق، فقلت: يا رسول الله، ما رأيتك أطيب نفساً ولا أظهر بشراً من يومك هذا، قال: ((ومالي لا تطيب نفسي، ويظهر بشري؟ وإنما فارقني جبريل عليه السلام الساعة، فقال: يا محمد، من صلى عليك من أمتك صلاة كتب الله له بها عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات، ورفعه بها عشر درجات، وقال له الملك مثل ما قال لك، قلت: يا جبريل، وما ذاك الملك؟ قال: إن الله عز وجل وكل ملكاً من لدن خلقك إلى أن يبعثك، لا يصلي عليك أحد من أمتك إلا قال: وأنت صلى الله عليك)) [ترغيب المنذري: 2471].

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

3

متابعين

2

متابعهم

1

مقالات مشابة