محبة سيدنا موسى للنبي صلى الله وسلم ولأمته
محبة سيدنا موسى للنبي صلى الله وسلم ولأمته
كان قد فرض الله على المسلمين خمسين صلاة فى اليوم والليلة وكان الفضل لنبى الله موسى عليه السلام بعد فضل الله تعالى أن جعلها الله من خمسين صلاة إلى 5 صلوات فقط فى اليوم والليلة
على الرغم من أن فى رحلة الإسراء والمعراج حينما مر سيدنا محمد على نبى الله موسى سأل جبريل من هذا ؟ وذلك لأنه كان قد مر على عدد من الأنبياء
وحينها أيضا سأل موسى من هذا ؟
قالوا : انه محمد .
قال : ومن محمد ؟
قالوا :نبى بعث بعدك : فبكى نبى الله موسى
قالوا : لما تبكى ؟
قال : لان النبى غلام بالنسبة له لأن اعمار امة محمد عليه افضل الصلاة والسلام أقل بكثير من أعمار قوم سيدنا موسى
ورغم ذلك سيدخل ان شاء الله من أمته أكثر ممن سيدخلون الجنة من أمة سيدنا موسى عليه السلام .
قال موسى لسيدنا محمد : مافَرَض عليَكّ رَبُك ؟
قال النبي صلى الله عليه وسلم : خمسينَ صلاةً في اليوم والليلة
قال له : ارجِع إلى ربك فاسأله التخفيف هذا حُبُ النصح في الأنبياء عليهم السلام
ولم يقل في نفسه لو فرض الله مئة صلاة كي يدخل أغلب أمته في النار! أو الحمدلله أن فرضَ خمسين صلاة
وفى رواية أخرى عن سيدنا موسى عليه السلام
رأى نبي الله موسى قوماً يسقون مواشيهم الماء ورأى امرأتين تبعدان مواشيهما عن الماء وهما ابنتا سيدنا شعيب عليه السلام كي لايختلطوا بمواشي الناس الآخرَين
قال لهما : ماخطبكما ؟
فقط سؤال واحد ولم يقل لهما , كم عدد مواشيكم ؟ وكم تحلبون ؟ وأين تعيشون ؟
قالتا : لانسقي حتى يصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير
ماقال لهما سيدنا موسى : هل أسقي لكم ؟
من تلقاء نفسه وكان قوياً أميناً صلى الله عليه وسلم ولم ينتظر شكرهما وثناءهما عليه
فقام هو بعملهما وتبعهما الى بيتهما تسيران أمامه وهذا ما يعلمنا اياه نبي الله موسى من آداب التعامل مع النساء وأيضا كيفية السير معهن فى الطريق
وتبعهما الى البيت فرحب به أبوهما وأجلسه معهم فى بيتهم واستأجروه لرعى الغنم لقوته وأمانته