قصة سيدنا موسى عليه السلام مع فرعون واعوانه
كان فرعون واعوانه يستعبدون اليهود ويستحيون نسائهم ويقتلون اطفالهم فجاء احد سادة المملكة وقال له يا فرعون اذا بقي اليهود ينجبون الابناء سيزيد عددهم ويصبحون اكثر قوة من قبل فقال له فرعون اذن كل طفل رضيع عند بني اسرائيل اذبحوه
فقال له يا فرعون اذا قتلناهم جميعا لن يكون لنا عبيد في المستقل
فقال فرعون ونا العمل
فقال له هامان نتركهم سنة ونقتلهم سنة
فوافق فرعون على رايي هامان وأصدر امرا لبني إسرائل اذا انجب اي امرأة من بني اسرائيل في السنة الممنوع الانجاب فيها سيقوم فرعون واتباعه بقتله ويمكنهم الانجاب في السنة التي تليها فيتركونهم على قيد الحياه ليستعبدوهم عندما يكبروا فأنجبت ام سيدنا ابراهيم هارون عليه السلام
في السنة المسموح الانجاب فيها فاتت السنة التي تليها وانجبت ام سيدنا ابراهيم إيراهيم علي الصلاة والسلام
فقررت بينها وبين نفسها ان تصنع له سلة من قش وتضعه في النهر عسا ان سجده أخدهم ويربيه لكي لا يقتله اعوان فرعون
فصنعة السلة ووضع سيدنا ابراهيم براخلها ووضعته في النهر ذهب سيدنا ابراهيم في السلة مطفون على سطح الماء فأخدته امواج النهر الى اشراف قصر فرعون فوجدته زوجة فرعون اسيا ولم يكن لديها اولاد ابدا فطلبت من فرعون ان تاخذ الولد وتربيه
فقال لها فرعون انا اعلم ان هذا الطفل من بني اسرائيل ولاكن سأدعك تربينه
فطلبت زوجة فرعون ان يبحثوا له على مرضعة لكي ترضعه فاتوا لهم بأم سيدنا ابراهيم فبدأت ترضعه وتعتني به وعندما كبر اخبرته انها امه فقد علم من يكون اهله ولم تكن زوجة فرعون امه الخقيقية فنشأ سيدنا موسى في قصر فرعون وترعرع في وبدأ يذهب للقاء امه الحقيقية وتعرف على اخاه هارون وكان سيدنا ابراهيم يحب الخير وكان شديد القوت فعندما كان يمشي في شوارع المدينة تعرض له جنديا فقام سيدنا ابراهيم عليه السلام بصفعه مما ادا الى موت الجندي فأخبروا فرعون بما حدث فحكم على سيدنا موسى بالاعدام فآتطر سيدنا موسى ان يترك المدينة ويهاجر لكي لا يتمكن منه فرعون واعوانه فذهب الى قرية فوجد شابان يسقيان الغنم وكان ورائهم فتاتان ينتظران دورهما لكي يسقيا غنمهما وكان لا يوجد مكانن اخر غير الذي يقسقيان الشابان غنمهما منه فنظر سيدنا موسى الى الصخرة وتقدم اليها ورفعها عن النبع ونادا للصبيتين تعالا وسقيى غنمكما فسقى الفتاتين الغنم وذهبا الى المزل وحدث الفتاتين لابيهما عن قوت سيدنا موسى عليه السلام وشهامته فطلب ملاقاته فجاء سيدنا موسى الى ابو الشابتين لكي يتعرفا على بعضهم فقال له العجوز لقد حدثاني بنتي عن قوتك وشهامتك واتعمل عندي في رعي الاغنام فقال له اعمل فقال له العجوز ولاكن ليس لدي المال فقال سيدنا موسى اتزوجني احدا بناتك مقابل عمل رعي الاغنا ستة اعوام فواقت العجوز ووافقت البنت فتزوج سيدنا موسى عليه افضل الصلاة والسلام.
وعندما انتهت الستة اعوام قرر سيدنا موسا ان يعود الى وطنه ففي الطريق هو وزوجته هبت عاصفة رملية شديدة فظهر نور لسيدنا موسى من بعيد فقال ساذهب لارا اذا كان اناس نذهي ونجلس عندهم حتا تنتهية العاصفة .
فذهب سيدنا موسى عليه السلام واذا هو عند جبل الطور.
فجاء صوت من الجبل ينادي على سيدنا موسى يا موسى انا ارسلناك الى بني اسرائيل لتدعوهم الى الايمان بالله تعالى فامره الله بان يلقيه عصاهه فإذا هي بثعبان فقال له يا موسى ضع يدك في صدرك فاذا هي كالمصباح العظيم فذهب الى بني اسرائيل ودعاهم الى عبادت الله فامر الله تعالى سيدنا موسى ان يذهب ويدعي فرعون الى عبادت الله تعالى فطلب الى الله ان ياخذ اخاه هارون معه فذهبا فقال له فرعون لا بد لك بمعجزات .
فالقا سيدنا موسى عصاه وفتخول الى ثعبان ووضع يده فإذا هي تضيأ عالمصباح فقال لهم فرعون نكمل غدا .
فامر موسا بجلب امهر السحرة من جميع انحاء اللملكة فاجتمع السحرت والناس فالقا السحرة ما بايديهم فالقا سيدنا موسى عصاهوه واذا هي بثعبان عظيم فبدأ يلتهم ما القا السحرة من ايدهم فخر السحرة ساجدين وقالوا امنا برب العالمين رب موسى وهارون
فامر فرعون جنوده بقطع من كل ساحر قدمه الايسر ويده اليمنا ويقول لهم من ربكم فيقول السحرب ربنا الله .
فطارد فرعون بني اسرائل بجيشه ليقضوا عليهم فهرب بني اسرائل حتا اصبح البحر من امامهم وفرعون وجيشه منورائهم فقالوا يا موسى ماذا سنفعل فامر الله سيدنا موسى عليه السلام بضرب البحر بعصاه فانفلق البحر وخرج منه بني اسرائل وتبعهم فرعون وجيوشه فاغرقهم الله تعالى جميعا .