نهاية العالم بالتفصيل

نهاية العالم بالتفصيل

0 المراجعات

نهاية العالم 
لكل شئ بداية ولكل بداية نهاية!!!!!... 
ولكل نهاية. بداية وعندما تبدأء أحداث النهاية، فأعلم أن الأمر قد أقترب.. هذه هي سنة الله في الأرض... وهو الذي يبداء الخلق ثم يعيده. 
ولكن هناك نهاية ليس، بعدها إعادة... ستكون نهاية كل شيء. والشاهد علي ذلك قول الله سبحانه وتعالي'كل شيء هالك إلا وجهه'.... 
فهل نحن في هذا الزمان. وهذه الأيام سنشهد هذه البداية التي تقود العالم إلي نهايته.؟ 
ولكن قبل أن نجيب علي ذلك السؤال-الذي لطالما شغل بال جميع الناس في كل زمان ومكان!.. 
نريد أن نسأل أنفسنا سؤال لطالما سأله. كل ذو عقل رشيد وقلب حكيم. ما هو المغزي من هذه الحياة؟.. 
وما هو الهدف الأسمي الذي يجب أن يسعي له كل فرد علي هذه الأرض ؟  
وكيف نصل إلي ذلك الهدف الأسمي؟ 
أولاً:-كيف نعلم أن هذه هي النهاية. وكيف نتأكد أننا اقتربنا من أحداث النهاية، رغم ان القرآن الكريم أشار إلي اقترب هذه النهاية منذ أكثر من ألف وربعمائة سنة. ومازالت الحياة مستمرة وذلك بقول الله سبحانه وتعالي في سورة الأنبياء "اقترب للناس حسابهم وهم في غافلة معرضون" وايضا جاء ذكر هذا الامر الخطير في سورة القمر. وذلك في قول الله سبحانه وتعالي "اقتربت الساعة وأنشق القمر" 
-بل وأكثر من ذلك عندما أشار الله سبحانه وتعالي في سورة النحل بأن الأمر قد أتي وهذا تعبير أعجازي مجازي بأن الأمر قد حدث فعلاً وذلك في قول الله سبحانه وتعالي في سورة النحل "أتى أمر الله فلا تستعجلوه" وفي هذا مجاز خطير جداً علي شدة اقتراب النهاية.... 
-مع العلم أيضا عزيزي القاريء ان علامات الساعة الصغري معظمها قد تحققت بالفعل ووقعت معظمها. ولم يتبقي إلا ما هو أقرب من العلامات الكبري... 
يا ألهي كيف أصبح الأمر قريب. وكيف اقتربت بالفعل أحداث النهاية.. 
_وما هي إلا أيام وليالي قليلة ونري بأعيننا أحداث نهاية الزمان. 
قد تعيش أنت في زمن المهدي  الذي اخبرنا عنه رسول الله ﷺ
حين قال "لو لم يتبقي في الدنيا إلا يوم لأخر الله هذا اليوم حتي يخرج المهدي من عترتي يملاء الأرض عدلا وثسطا كما ملئت ظلما وجورا" 
_وأحاديث كثيرة عن الامام المهدي مهدي السنة المحمدية وليس ذلك المهدي المتتظر الذي ينتظره الشيعة. وينشرون عنه الخرافات والأكاذيب. 
_انما هو رجل من ولد فاطمة بنت رسول الله ﷺ وابن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وابن الحسن بن علي رضي الله عنه. 
يخرج في آخر الزمان يصلحه الله في ليلة ويصلح علي يديه امور العباد والبلاد.... 
_او تكون أنت أو ولدك ممن يشارك في تلك الملاحم والفتوحات التي ستكون في عهد ذلك الأمام المهدي.. وفتح القسطنطينية للمرة الاخيرة بالتكبير والتهليل... 
_والعجيب في الأمر والمدهش إيضا أن تكون ممن يشهد نزول" عيسى عليه السلام "من  السماء في مشهد مهيب ورائع وهو ينزل بين ملكين من ملائكة السماء. وقد تكون إيضا ممن يصلي بين الصفوف أو بالقرب من عيسي عليه السلام عندما يصلي بين المسلمين قبل مواجهة عدو شديد الخطورة. 
وذلك كما جاء في الحديث الشريف عن رسول الله ﷺ الصادق الامين الذي لا ينطق عن الهوي-أن هو إلا وحي يوحي من رب العالمين. عندما قال ﷺ" ينزل عيسى عليه السلام عند المنارة البيضاء في دمشق عليه مهرودتان'أي قطعتان من اللباس'ينزل علي جناحي ملكين يتسقط من رأسها كحبات اللؤلؤء كلما تططا رأسه. ربعه وينزل ليصلي مع المسلمين صلاة الصبح فيقدمه المسلمين ليكون أمام هذا الجمع الذي يستعد لمواجهة الدجال الاعور الذي يدعي الألوهية.، فيقول عيسى عليه السلام للمسلمين أمامكم منكم تكرمة الله لهذه الأمة ويقدم المهدي ليصلي بالمسلمين ويصلي عيسى عليه السلام في صفوف المسلمين بين عامة الناس.. قد تنال انت شرف الصلاة بجوار نبي من انبياء الله ﷻ. وأي خيراً وبركة عندما يمس جسدك جسد نبي من انبياء الله. 
وقد تشهد أنت أو ولدك تلك الفتنة الكبرى التي اخبرنا عنه رسول الله ﷺ إلا وهي فتنة المسيح الدجال الاعور الذي يأتي بفتن عظيمة علي جميع البشر... 
وقد وصفه لنا رسول الله ﷺ ووصف لنا بعض الفتن الذي يفتن به الناس وأخبرنا ايضاً سبل النجاة من تلك الفتنة الكبرى... 
وقال عنه رسول الله صلى ﷺ انه رجل عظيم الجسد له عين واحدة طافية كحبة العنب في وسط رأسه. ومكتوب على جبينه ك ف ر  يقراءها القارئ وغير القارئ.. 
ويأتي معه جنة ونار. وجناته نار.. وناره ماء بارد فمن وقع فتلك الفتنة فليدخل رأسه التي هو يراها نار ويططأ رأسه ويسم الله ويشرب فأنه ماء بارد.. 
من فتنه ايضاً أن تخرج له كنوز الأرض وتتابعه كأسراب النحل 
فأذا أمن به قوم اعطاهم وهم في النار يوم القيامة.. 
واذا عصاه قوما أخذ منهم كل شيء من اموال وطعام وشرب وهم عند الله معصومين ولهم أجر عظيم عند الله يوم القيامة.. 
ومن فتنة إيضا أنه يخرج للرجل فيأمره أن يؤمن به فيأبي فيخرج له أباه وأمه من قبورهم فيقول ألاب او الام أنه ربك فؤمن به. ويكون ذلك إلا من عمل الشياطين والجن. 
يمكث في الأرض اربعين ليلة. يوم كسنة. 
ويوم كشهر... ويوم كأسبوع... وباقي أيامه كأيامنا هذه... 
_وأما الطريقة الذي أرشدنا إليه رسول الله ﷺ للنجاة من هذه الفتنة. قراءة أول عشر إيات من سورة الكهف او أوسطها أو أخراها. علي ذلك الدجال.. 
او الفرار إلي الجبال.... أو الأحتماء في مكة أو المدينة المنورة فأن مكة والمدينة هما القريتين الذي لم يستطيع الدجال الدخول إليهم وذلك لأن الرسول ﷺ اخبرنا ان عليه ملائكة مسومة تحمي مداخلها ومخارجاه وتمنعه من دخول هذين البلدين. ومن ثم يطرونه نحو الشام. فينزل عيسى عليه السلام ومعه رمحه فيقتله به... 
_وقد تكون انت إيضا ممن يشهد خروج أبشع وأقوي جيش عرفته البشرية. إلا وهو خروج يأجوج ومأجوج.. هؤلاء القوم الذي حبسهم الله علي يدي ذو القرنين عليه السلام.. 
فيقول الله سبحانه وتعالي لعيسي عليه السلام أذهب انت ومن معك من المسلمين الي جبل الطور فاني اخرجت قوم لا يدا لأحد. بقاتلهم.. فيأكلون كل شيء ويشربون كل ماء، حتي يمر أخرهم علي بحيرة طبارية فيقول كان هنا ماء... إي قوم هؤلاء ولماذا إبتلنا الله سبحانه وتعالي بهذا البلاء؟ أبتلانا هذا البلاء المميت لكي نري قدرته سبحانه وتعالي في القضاء علي تلك القوة التي لم يستطيع احد علي وجه الارض هزيمتهم.. ليخرج الله سبحانه وتعالي من انفهم دابة صغيرة تقتلهم قتل نفسا واحدة ويطهر الأرض من رجسهم وعفنهم ويملاء الأرض خيراً وبركة... وتتوالي أحداث النهاية حتي تقوم الساعة علي اكثر الناس شرا علي وجه الارض........ 


 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

17

followers

4

followings

5

مقالات مشابة