حرق المصحف فى السويد

حرق المصحف فى السويد

0 المراجعات

حادثة حرق المصحف
#لم تكن هذه اول حادثة يتم فيها الأساءة إلي الإسلام والمسلمين.. 
_ولكن كان هناك حوادث كثيرة ضد الأسلام تمت طوال السنوات الاخيرة. وكل تلك الحوادث لا تأتي إلا بالعنف والكراهية والأرهاب ضد الأسلام والمسلمين.. حوادث تحمل معني العنصرية والكراهية ضد الأسلام ومقدسات الإسلام. ولم نري تلك الحوادث تخرج إلا من أشخاص متطرفين، او أصحاب اليمين المتطرف الأوروبي والغربي.. 
_ولكن رغم شدة الامر وهجوم أولئك المتطرفين المختالين عقليا... 
_ إلا أن الأسلام دين الله في الأرض 🌎 وهو الدين الحق الذي يجب أن يتبع.. وفيه القرأن الكريم الكتاب السماوي المنزل بالوحي من الله إلي جبريل أمين السماء والذي بدورها أنزله علي الحبيب المصطفى ﷺ.
وهو الكتاب الوحيد الذي لم يحرف من جميع الكتب السماوية،  والكتاب الوحيد الذي حفظه كثيراً من الناس في آن واحد،
وهو أيضا الكتاب الوحيد الذي تم جمعها في عامين.. 
عوضا عن التوراة التي تم وضعها في كتاب بعد ٦٠٠ عام من وفاة موسي عليه السلام... وبعد ان تم التحريف والتزيف في معظم ما أنزل علي موسى عليه السلام.. 
وعوضا إيضا عن الأنجيل الذي تم جمعها في كتاب بعد مائتي عام، وبعدما إيضا تم تحريفه وتزيف الحقائق المنزلة علي عيسي بن مريم عليه السلام.. وبعدما إيضا أشترط أحداي ملوك الروم بتحريف الإنجيل حتي يوافق النصاري بدخول ملك الروم إلي دين النصرانية...  
_ ومع ذلك لم تقوم حروب دينية في زمان النبي ﷺ أو في زمان الصحابة من بعدها ضد تلك الديانات السماوية المحرفة. 
بل كانت الحروب في زمان النبي ﷺ والصحابة هي دفاع عن نشر الدعوة الأسلامية في جميع انحاء الأرض. 
ولم يتم مطلقا الأساءة فى زمان النبي ﷺ أو الصحابة أو حتى في زمان الخلافة الاموية او العباسية او الايوبية او العثمانية. 
أو حتى في زمان حدود سيكوس بيكو. إلي إي معتقد ديني او كتاب سماوي _والدين الاسلامي يدعو دائماً إلي السلام مع أهل الكتاب وأيضا مع أصحاب الديانات الأخرة.. 
_والاسلام دائماً يرفض الأرهاب والعنف ضد أي فرد أو مجتمع يقبل السلام ويرحب به. 
وما ظهر في السنوات الاخيرة من جماعات تدعي الإسلام وتقتل وتسرق وتنهب وتريق دماء الابرياء، فأن الدين الأسلامي برئ من كل هذه الفرق... 
وإيضا عندما ظهر تلك المرض الخبيث في الامة الأسلامية. 
كان أكثر من تضرر منه هم المسلمين انفسهم... 
وأكثر هذه الفرق أختلافتها ليست عقايدة بسبب الدين. ولكنها في الحقيقة خلافات سياسية.. 
ورغم ذلك لم نري واحد من تلك الفرق المشوهة فكريا خرج علي الغرب. وحرق كتاب الانجيل.. او قام بتمزيق التوراة.. 
لأن الجميع يعلم والجميع بلا منازع يعلمون أن تلك الكتب السماوية هي كلام. الله وكتب الله سبحانه وتعالي ولا يجب المساس به سوء كان، القرآن الكريم، او الانجيل،  او التوراة.. 
ولم نسمع او نري إرهابي مزق الأنجيل، او قام بحرق التوراة _ 
أو حتى مس المصحف بسوء.. ورغم مزاعم الغرب الاوروبي بالرقي، والحضارة، والتقدم نري من هؤلاء السفهاء من يتجراء علي الله ويقوم بحرق المصحف، ويدنسها بقدميه النجسة، 
أولئك المتطرفين المختالين عقليا في بلاد الغرب الاوروبي 
الذين يزعمون الحرية والديمقراطية العفنة يتجرؤن علي الله ورسوله، من حين لأخر. فيخرج علينا سفيه من سفهائهم، أم بحرق المصحف وتدنسيها، وأما بسب الرسول ﷺ والاساءة إليه أما بالكلام، او بالرسومات المسيئة إلي رسول الله ﷺ. 
وكأنهم يعلنون الحرب. ولكن علي من يعلنون تلك الحرب علي الله ورسوله... ما أقول لاولئك المختالين. إلا قولا ينزل عليهم كالبرق يخطف الأبصار._قول الله سبحانه وتعالي "أن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم'ﷲ' فى الدنيا والاخرة وأعد لهم عذاب مهينا" 
وأقول لك من يتخذ القرأن الكريم عدو له "من كان عدوا لجبريل فأنه نزله علي قلبك بإذن ﷲ مصدقا لما بين يديه وهدي وبشري للمؤمنين" 
_ولكن أخي القارئ وأختي المتابعة لهذا المقال رغم اننا نري ونسمع عن هجمات علي الأسلام من حين لأخر- من حرق المصحف، إلي سب وأساءة للرسول، إلي طعن المصلين اثناء الصلاة،.... 
_إلا أنني ابشرك أن الأسلام ينتشر أنتشار الغيث في الأرض الضاحلة،، ولعل هذا ما يشعل غيظهم في الأوانة الاخيرة،، 
نري في كل يوم من الأيام السابقة، سرعة أنتشار الأسلام في المجتمع الغربي الأوروبي.وأسلام كثيراً من الناس في أوروبّا وأمريكا.. وحتي وصل الأسلام إلي مشاهير الرياضة والسينما الامريكية والأوروبية،،.. 
_وأما عن سبب تطاول هؤلاء المرضي النفسايين علي الأسلام، 
هو أيضا ينبع من داخل العالم الاسلامي.. الذي لم يتخذ موقف صارم وحازم ضد أي متطرف او جهة أساءة للأسلام، في اللحظة الاولي، وذلك لأن المصالح الشخصية، تتعارض مع أتخاذ أي موقف ضد الغرب، او إي جهة أساءة للأسلام.. 
وهم إيضا المسؤولين عن العالم العربي والاسلامي.. أضعف من ان، يخرج منهم رجلا شجاع ويدافع عن الأسلام ويتخذ موقف حازم وصارم ضد إي كان أساء للدين الاسلامي،،. 
فقد انتهي زمن الخلفاء الراشدين، وأنتهي زمن أمير المؤمنين، 
وانتهي إيضا عصر الودلة الأسلامية العربية القوية،،.. 
وأصبحت الأمة الأسلامية كلها في حالة ضعف مقيتة... لاتجد من يدافع عن معتقدته ومقدستها.... 
ولو إني أخشي. أن يحذرني الموقع من النشر.. لوضحت لحضرتكم أسباب الضعف الحقيقة لامة الأسلام والمسلمين... 
وإلي أن نلتقي فى مقالا أخر بأذن الله،.......... 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

17

followers

4

followings

5

مقالات مشابة