حذار !! المثلية تهدد العالم الاسلامي .

حذار !! المثلية تهدد العالم الاسلامي .

0 المراجعات

زمن الفواحش في الوطن العربي:

          رغم اننا اهل الدين الخالد ٫امة محمد صلى الله عليه وسلم .غير ان الفساد موجود منذ عهد الخلافة وهذا امر يعرفه الخاص والعام ٫الخمر…. الزنى…… الغناء الفاحش…. والقمار وغيرها ٫ولكن نسبته كانت قليلة جدا ٫وهي تزيد وتنقص على حسب العصر.

     كانت في العصر الجاهلي كثيرة عصر الطيش والسفه ثم مع البعثة المحمدية ونشر التوحيد كادت هذه المظاهر ان تندثر وتجددت في العهد الاموي وفي العصر العباسي مع ظهور  حركة الشعوبية و انتشر المجون والخمر والفساد بشكل كبير٫ ولكن الحركة الزهدية بقيادة ابو العتاهية كانت لها بالمرصاد .الى ان وصلنا الى عصرنا الحالي .

الفساد في العصر الحديث : 

       ولكننا في هذا العصر الحديث اتسع نطاق الفساد واصبح يتجاوز ذلك العصر واصبح تعاطي المخدرات مثلا أمرا عاديا.. المهم الا يصل الامر الى الشجار والتعدي على الغير والقتل ٫

  تساهل المجتمع خطوة بعد خطوة حتى طم الفساد وسيعمنا العقاب كما قال الرسول الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم حين قال لعايشة رضي الله عنها “ويل للعرب من شر قد اقترب سيعم العذاب ”كما جاء في معنى حديث رسول الله فقالت له سيدتنا عايشة :, او نهلك وفينا الصالحون فرد عليها نعم إذا عم الخبث .

تحذير الاسلام من الفساد خاصة التخنث:

حذرنا الرسول من الاخلاق الفاسدة وشدد على التزام الاخلاق الحميدة ٫وقال في مجال المخنثين :اخرجوا المخنثين من بيوتكم ٫وقال في حديث آخر :لايدخل الجنة مخنث٫كما اشاد الرسول بالرجولة ولعن المخنثين والمترجلات من النساء .

 ان الاسلام جاء ليبني الانسان قبل العمران  ويحمي  الانسان صحيا وعقليا ويعطيه الدافع المعنوي والروحي كي يعيش حياة سعيدة .

انتشار الشذوذ والمثلية في الغرب:

الغرب يحب الحرية والديمقراطية والاخوة والمحبة! لماذا نكذب على بعضنا ايها المستمع الكريم ؟هذا كلام صحافة !هذا استهلاك كلام .

   الغرب يدمر غزة بتشجيعه للصهاينة ويدمر العراق ويقول أنه يملك القنبلة الذرية ٫وقد تبين ان ذلك كذب هذا بالدليل مع اعتراف الريس السابق لامريكا رونالد ترامب بذلك٫والصهاينة المساكين يملكون فقط خمسون مركزا نوويا على هرمهم مركز ديمونة المشهور ٫الحرية التي يقصدها الغرب والعدالة هي توفير المصلحة الخاصة لشعبه فقط وكما يقول المثل المصري .انا وحبيبي والثانببن في البحر .

التفسخ الكبير والامر الخطير :

    التفسخ الذي يعيشه الغرب والذي عم المجتمع الغربي يريدون ان يصدروه لنا لتخربب اسرنا لتفتيت مجتمعنا المحافظ ٫نحن لانستطيع ان نتفوق عليهم  في التنظيم الإقتصادي والاداري ولانقدر ان ننافسهم في التكنولوجيا التي وصلت الى استخدام الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية ٫

الحقيقة الواضحة :

نعم هذه الحقيقة ٫بقي لنا الاسرة ..المجتمع.. الدين… الاعراف…. والتقاليد التي تتوافق مع الحشمة  والوقار ٫هذه الاشياء على بساطتها يجب ان تذهب!!

  يجب ان يبيدها الغرب بكل الوسائل الممكنة والتي منها نشر الانحلال ٫ومن هذا الانحلال نشر وتشجيع المثلية وتدعيم حقوق المثليين  وفرض حمايتهم كاقلية مظطهدت .

لقد صرح من هو على أعلى سلطة في امريكا وقال ان امريكا دولة مثلية .

تخريب الأسرةوهي الأساس في بناء المجتمع:

الأسرة هي اللبنة الاساسية في بناء المجتمع السليم المستقيم الذي ينجب الابناء الاسوياء الاتقياء اصحاب الحشمة .رجال ونساء المستقبل المشرق .هم لايريدون ذلك ٫حتى اطفال غزة قتلوهم في المستشفيات ٫هم يريدون شباب مخنث لايعرف سوى الجنس والمخدرات وحبذا لو كان هذا الشباب مثلي فهذا عظيم ويخدم خطتهم على الأقل لايقف في طريقهم .

المثليون يطالبون بالحقوق:

المثليون في الغرب اصبحوا قوة بالفعل يطالبون بالحقوق وتساندهم الولايات المتحدة الامريكية ،ومؤخرا وصلت بهم القوة الى ان نزعوا علم الدولة والصقوا علمهم(بفتح العين) الخاص بهم وكان ذلك في عدة دول منها بريطانيا وسويسرا(علم بستة الوان) .ونحن عندنا كيف الحال،,,!

المثلية في المجتمع الاسلامي:

تطورت الامور ايها المستمع الكريم واصبحنا نسمع عن الغراب والعجايب فقد اطلعت على معلومات تفيد ان عدد المثليين في بعض الأوطان العربية يقدر بالملايين اسمع جيدا بالملايين وليس بالعشرات او بالالاف !!

نسمع عن مثليين في اسلاك حساسة ،وفي المجتمع .وفي مناطق نتعجب كثيرا بوجودهم.

كان الصحابة يتعجبون ويقولون للرسول صلى الله عليه وسلم لو لم يذكر القران اهل لوط وعملهم الشنيع لم نؤمن بذلك.ويقصدون كيف يجامع الرجل الرجل!!  لان الفطرة السليمة لاتقبل ذلك !! .

معالجة الاسلام لظاهرة المثلية:

أنا لست اماما دينيا او مصلحا اجتماعيا او عالم نفس او طبيبا مختصا حتى اقدم الحلول للظاهرة ٫لكن المعلومات التي املكها المتواضعة طبعا ؛انه من كان مريضا نفسيا فلتعالجه الدولة في المصحات الخاصة كما هناك مصحات خاصة بمدمني المخدرات ٫وان كان مريضا خلقيا (بفتح الخاء)فليتوجه برعاية اهله ان كان له اهل يتوجه الى طبيب بشري ٫او تتكفل به دولته كذلك وتعالجه بطرايق عديدة وربما منها اجراء العمليات الجراحية ٫وان كان ينقصه الحنان او له مشاكل اجتماعية هناك كذلك علماء اجتماع مختصون يقومون بعملهم على اكمل وجه ٫اما ان يتبع هواه ويرى ذلك حرية شخصية فذلك في الغرب لان العادات والتقاليد تختلف والدين يختلف والافكار تختلف.

مشكلتنا الحقيقية: 

 بالمناسبة من يظن ان مشكلتنا نحن في وطننا العربي والاسلامي ان مشكلتنا مشكلة انتاج وعدم العمل و مشكلة موارد طبيعية مختلفة فقد جانب الصواب ٫مشكلتنا بالدرجة الاولى هي الافكار كيف ذلك ؟!مادخل الافكار هنا؟!

 نحن نعيش الان لافكار الغير خاصة لافكار الغرب لم يقم مفكرونا وعلماءنا واساتذتنا بالواجب  الحضاري المفروض عليهم ٫كان من المفترض أن نعيش لافكار حضارتنا العربية لابافكار الغرب هذا الاخير هذا الخطير هذا الشرير الذي استطاع نظرا لظروف كثيرة استغلها أبشع استغلال لتفكيك الثقة بين الحاكم والمحكوم ٫وتشويق الشباب للذهاب للغرب كي يحصل على الجنة التي تحتوي المتعة والحياة السعيدة .وصدر لنا الافكار الغربية والتي منها الشذوذ بانواعه .

اسباب انتشار المثلية عموما:

من الاسباب الاساسية لانتشار الشذوذ والمثلية في بلاد المسلمين نذكر مالي:

_ مخلفات الاستعمار الذي مكث طويلا في بلاد المسلمين وعاث فسادا .

_ عجز المفكرين وفلاسفة واساتذة العرب عن استمداد ثقافتنا الخاصة من تراثنا لمواجهة الغرب عموما .

_ العولمة او الكوننة او الامركة سميها كيف تشاء بانواعها والتي جعلت العالم قرية صغيرة يؤثر الناس على بعضهم البعض بكل سهولة .

_ احساس الشباب بالضعف النفسي والانكسار وقبول الاستعمار٫اي قابلية الاستعمار كما يقول المؤرخ عبد الرحمان ابن خلدون .وشعور الشباب بعدم العدل في بلاده وعدم توفر حقوقه الاساسية .

_ حب التجريب والمتعة مثل تجريب المخدرات والزنى وربما المثلية .

التفطن قبل فوات الاوان :

يقول ابن القيم “اذا كانت فكرة وتواترت اصبحت في العقل بعد ذلك عملاوكانت ثم تتحول الى عادة ”يرسخ الغرب الافكار في شبابنا بكل الطرائق ٫ونحن لانقاوم ندع الامر كما لم يكن كما يطالب بعض الناس اليوم من رجال المقاومة ٫ويلصقون كل فساد وكل قطرة دم نازفة يلصقونها بالمقاومة رغم اننا نعلم علم اليقين من يقتل ويهدم .

استسهل المجتمع المثلية بعد ان  استسهلنا من قبل استهلاك المخدرات وقبل هذا استهلاك الخمر وقبل هذا العلاقات المحرمات والزنى اصبحنا نتكلم عن الشذوذ .نتكلم عن المثلية ٫لان امريكا والغرب لايرحم لايقنع بغير الدمار الشامل للأسرة كما فعل في دماره الشامل لليابان أثناء الحرب العالمية الثانية.يريدون من ابناءنا ان يكونوا مثل ابناءهم …خمر …..شذوذ……مثلية …….دعارة إنتحارا  …..عدم مقاومة …ذل وانهيار وخيبة وانكسار …ومن ابى وعصى فلينتظر الدمار 

التخطيط الغربي الخبيث: 

هؤلاء الغرب يدرسون يكتشفون يخططون ومثالهم المستشرقون الذين درسوا الثقافة العربية واخذوا منا واستفادوا ٫ومنهم من اعترف بفضل العرب عليهم وانصف الحق ٫ ولكن اغلبهم خطط للتدمير لنشر الفساد عبر الغزو الثقافي بكل الوسائل ومنها الاعلام ونلحظ نجاحه لحد الان بام اعيننا ٫وهو يطبق النظريات المتنوعة ويقحم علم النفس وعلم الاجتماع وعلم الجريمة واللسانيات وغيرها ،فهل هؤلاء يلعبون !؟هل يحبون لنا الخير !؟ ونحن في صراع حضاري مستمر !؟

التعليم والتعاون بين العرب:

التعاون بين الدول العربية والاسلامية في كل الميادين هو اساس كل تطور ونهظة بل هو أساس الجدار الواقي من الهجمة  الشرسة التي تحيط بنا من كل جهة في هذا الوقت الصعب .

.الرجوع الى ديننا الحنيف والتحلي بالاخلاق الحميدة هو طوق النجاة .الغرب لايرحم واليهود والنصارى لن يرضياعلينا حتى نتبع ملتهما اما اليهودية او النصرانية وحبذا لو كانت الماسونية  ،نطيعهم نرضخ لهم او يقصفوننا بكل الوسائل كما قصفوا غزة بالصواريخ .

يقصفوننا بالغزو الثقافي بالتشكيك بين الحاكم والمحكوم ،بنشر الرذيلة وقهر الفضيلة ،بنشر الشذوذ ومنها المثلية .فعل ننتبه قبل فوات الاوان ؟؟هل نستدرك الامر ام سيحل بنا الدمار الذي يريدونه ,,،,؟

 

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

11

followers

4

followings

4

مقالات مشابة