يوم القيامة: نهاية العالم وحساب العباد

يوم القيامة: نهاية العالم وحساب العباد

0 المراجعات

يوم القيامة: نهاية العالم وحساب العباد

يوم القيامة هو يوم الحساب، وهو اليوم الذي سينتهي فيه العالم، ويقوم فيه الله تعالى بحساب جميع العباد، ويجازيهم على أعمالهم.

 

العلامات الكبرى

يوجد  علامات كبرى ستظهر قبل وقوع يوم القيامة، ومن أهم هذه العلامات:

  •  

خروج الدجال

  •  وهو رجلٌ ضالٌ مضلٌ سيخرج في آخر الزمان، ويدعي أنه نبي. يُصوَّر الدجال كشخص يدعي النبوة والربوبية، يُظهر في آخر الزمان قبل يوم القيامة. يُصف بأنه رجل ضال مضل، يأتي بقدرات خارقة وعجائب تبدو حقيقية لإغواء البشر. يدعي الدجال النبوة ويحاول إقناع الناس بأنه الإله أو نبي الله، وهو بالطبع خطأ كبير.

النبوة في الإسلام انتهت برسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولن يأتي بعده نبي جديد. لذا، يُحذِّر الإسلام من خداع الدجال ويشدد على أهمية الحذر والتمسك بالإيمان الصحيح.

  •  
  • خروج يأجوج ومأجوج
  • وهم قومٌ وحشيون سيخرجون من وراء سدٍ عظيمٍ بناه ذو القرنين.
  •  
  • طلوع الشمس من مغربها:
  •  وهو علامةٌ من علامات الساعة الكبرى، وتدل على قرب قيام الساعة.
  •  
  • نزول عيسى عليه السلام 
  • سينزل عيسى عليه السلام في آخر الزمان، ويقتل الدجال، ويحكم الناس بالعدل.
  •  
  • خروج المهدي
  •  وهو خليفةٌ عادلٌ سيخرج في آخر الزمان، ويقود المسلمين إلى النصر.

 

أحداث يوم القيامة

سيحدث في يوم القيامة العديد من الأحداث العظيمة، ومن أهمها:

  • صعق أهل الأرض: سيصيب أهل الأرض زلزالٌ عظيمٌ، وسيموت منه كثيرٌ من الناس.
  • خروج الناس من قبورهم: سيخرج جميع الناس من قبورهم، حفاةً عراةً، ودماءُ الحيض والنفاس على أجسادهم.
  • العرض على الله تعالى: سيعرض جميع الناس على الله تعالى، وسيجازيهم على أعمالهم.
  • البعث والنشور: سيبعث الله تعالى جميع الناس أحياءً، وسينشئهم من جديد.
  • الحساب: سيحاسب الله تعالى جميع الناس على أعمالهم، ويجزيهم بالخير أو الشر.
  • الصراط: سيمر جميع الناس على الصراط، وهو جسرٌ منصوبٌ على متن جهنم، فمن نجا منه دخل الجنة، ومن سقط فيه دخل النار.
  • ميزان الأعمال: سيوزن الله تعالى أعمال جميع الناس، فمن ثقلت موازينه دخل الجنة، ومن خفت موازينه دخل النار.

الجزاء

سيجزي الله تعالى عباده يوم القيامة على أعمالهم، فمن أطاع الله تعالى ورسوله نال الجنة، ومن عصى الله تعالى ورسوله نال النار.

الجنة

الجنة هي دار النعيم والسعادة، وهي مكانٌ أعده الله تعالى لعباده المؤمنين. ومن صفات الجنة:

  • أنها واسعةٌ وجميلةٌ، فيها ما لا عينٌ رأت، ولا أذنٌ سمعت، ولا خطر على قلب بشر.
  • أنها دائمةٌ لا تزول، لا موت فيها ولا تعب.
  • أنها ممتلئةٌ بالخير والنعيم، فيها ما لا يخطر على البال.

النار

النار هي دار العذاب، وهي مكانٌ أعده الله تعالى لأعدائه من الكفار والمشركين. ومن صفات النار:

  • أنها حارةٌ جداً، لا يطاق حرها.
  • أنها دائمةٌ لا تزول، لا يموت فيها أهلها ولا ينقطع عذابهم.
  • أنها ممتلئةٌ بالويل والثبور، فيها ما لا يطاق من العذاب.

الخاتمة

يوم القيامة هو يومٌ عظيمٌ، فيه يُفصل بين الحق والباطل، ويُجازى العباد على أعمالهم. ويجب على كل مسلمٍ أن يستعد لهذا اليوم العظيم، بالطاعة لله تعالى ورسوله، والابتعاد عن المعاصي.

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

36

متابعين

7

متابعهم

1

مقالات مشابة