اصدق حب هو الحب في الله
ماهي اهم القيم التي علمها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
من اهم ماعلمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن “”علمنا الحب"" أن احبك …وأن احب لك الخير…حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((لايؤمن أحدكم حتي يحب لأخيه ما يحب لنفسه)).
فكما احب لنفسي …احب لك، وكم احرص علي مصلحتي …..احرص على مصلحتك،وكم احب اولادي…..أحب اولادك، وهو ماعلمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أننا ما إن أحببنا نخبر بعضنا بذلك، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(( إذا أحب الرجل أخاه فليخبره)) ، لذلك فإن احببت عليك ان تعبر عن حبك لمن احببت ليعلم هو ماتشعره تجاهه..وليطمن قلبه.
عن انس بن مالك رضي الله عنه أن رجلا كان عند النبي صلى الله عليه وسلم فمر به رجل فقال :يارسول الله صلى الله عليه وسلم، إني لاحب هذا، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم (( أخبرته؟)) قال: لا،قال (( قم فأخبره))، فلحقه وقال له : إني احبك في الله ،فقال أحبك الله الذي احببتني له.
هكذا ماعلمنا رسولنا الكريم ان احبك ليس فقط ذلك بل ازورك واقدم لك الهدية كعنوان للحب والمودة فعلمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم (( تهادوا تحابوا)).
قصص وعبر من حياة الرسول عليه الصلاة والسلام
يقص علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم:أن رجلا زار اخا له في قرية اخري، فارسل الله تعالي اليه ملكا في صورة رجل ، فلما اتي عليه قال: اين تريد؟ قال: اريد اخا لي في هذه القرية ، قال: هل لك عليه من نعمه تربها عليه؟ ( أي: هل بينكم مصلحة؟) فقال : لا ، غير أني أحببته في الله، قال: فإني رسول الله إليك بأن الله قد أحبك كما احببته فيه.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(( من عاد مريضا أو زار اخا له في الله ناداه مناد : أن طبت وطاب ممشاك وتبوات من الجنة منزلا)).
فيجب أن نكون متحابين ..ونحب لبعضنا الخير…نعبر عن الحب بيننا لتسود المودة…ونتراحم ونتهادي لوجه الله….ليحبنا الله…وتدعو لنا الملائكة.
هل تريد أن تذوق طعم الإيمان؟!
يعلمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقول: (( ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان، ان يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار، وأن يحب المرء لا يحبه الا الله)).، فإن احببت …ذقت طعم الإيمان…فعلينا أن نتحابب لنذوق طعم الإيمان (( والذين آمنوا اشد حبا لله)).، فمنزلة المتحابين رفيعه جدا عند الله تبارك وتعالى.
في سنن أبي داود، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(( إن من عباد الله لاناسا ماهم انبياء ولا شهداء، يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة بمكانهم من الله تعالي ، قالوا يارسول الله: اخبرنا من هم، قال: هم قوم تحابوا في الله، علي غير ارحام بينهم، ولا أموال يتعاطونها ، فو الله إن وجوههم لنور وانهم علي نور، لايخافون إذا خاف الناس ، ولايحزنون إذا حزن الناس)).
ثم قال قول الله تعالي( الا ان أولياء الله لاخوف عليهم ولا هم يحزنون).
فاولياء الله الذين لاخوف عليهم ولا هم يحزنون هم الذين يربط بينهم رباط الحب في الله(( جعلنا الله منهم يارب العالمين))
ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :((سبعه يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله))أي يوم القيامة ، يذكر لنا صلي الله عليه وسلم من بينهم: (( رجلان تحابا في الله: اجتمعا عليه، وتفرقا عليه)).
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم