آيات سورة الإسراء وإسرائيل اليوم

آيات سورة الإسراء وإسرائيل اليوم

0 المراجعات

آيات سورة الإسراء وإسرائيل اليوم

هذا المقال مقتبس من ( كتاب زوال إسرائيل 2029 م في القرآن بيد حماس ) 
الكتاب نشرناه لكم على جوجل مجاناً 
أنا مؤلف الكتاب علي بن علي بن عبد الخالق العلوي

بسم الله الرحمن الرحيم

( آيات سورة الإسراء لا تنطبق إلا على بني إسرائيل اليوم )

قال الله تعالى في سورة الإسراء الآية 2: وءاتينا موسى الكتاب وجعلناه هدى لبني إسرائيل ألا تتخذوا من دوني وكيلا

الآية 3 : ذرية من حملنا مع نوح إنه كان عبدا شكورا

الآية 4 : وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علوا كبيرا *

فالله يقول في الآيات ( وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علواً كبيرا )
فهنا كلام من الله لبني إسرائيل جميعاً في عصر موسى عليه الصلاة والسلام
أي عندما كانوا متوحدين جميعاً بقيادة النبي موسى عليه الصلاة والسلام
فكتاب موسى الذي جعل الله فيه هذه النبوءة ليس لطائفة من بني إسرائيل بل هو لكل بني إسرائيل فهذه النبوءة هي نبوءة من الله عن بني إسرائيل جميعاً ولهذا فلا يمكن أن تنطبق هذه النبوءة على عصر بختنصر ملك البابليين ولا عصر الرومان ولا عصر الأشوريين ولا غيرهم وذلك لأن بني إسرائيل بعد وفاة النبي سليمان عليه الصلاة والسلام انقسمت مملكتهم التي كانت مملكة واحدة تضم بني إسرائيل جميعاً إلى مملكتين الأولى مملكة يهوذا في الجنوب وفيها سبطا يهوذا وبنيامين والثانية مملكة إسرائيل في الشمال وفيها بقية أسباط بني اسرائيل العشرة ولهذا فإن هذه النبوءة الإلهية لا يمكن أن تنطبق على واحدة من هذه الممالك أبداً لأن النبوءة تتحدث عن بني إسرائيل جميعاً أي أنها ستحدث عندما تكون مملكة إسرائيل واحدة فيها كل أسباط بني إسرائيل
أما مملكة يهوذا في الجنوب ومملكة اسرائيل في الشمال فلم يتعرضا لغزو موحد بل مختلف وانتهت إحداهما قبل الأخرى فمملكة إسرائيل في الشمال في عهد هوشع بن أيلة غزاها الأشوريون 
وسبوا سكانها فهي انتهت قبل مملكة يهوذا في الجنوب التي كان يحكمها حينها حزقيا بن أحاز والتي كانت نهايتها على يد بختنصر ملك الكلدانيين ثم إن قول من ظن أن النبوءة في سورة الإسراء تنطبق على بختنصر خاطئ
لأن الله قال في النبوءة في سورة الإسراء لبني إسرائيل في الآية 6:
ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا *

وهذا لا ينطبق على مملكة يهوذا في الجنوب التي كان فيها سبطا يهوذا وبنيامين فلم تنشأ بينهما وبين بختنصر حرب ولم يهزموه بل سباهم مرتين فكل ظنون المفسرين عن علاقة بختنصر بالنبوءة المذكورة في سورة الإسراء هي وهم سببه أنهم رأوا أن الله قال
( وقضينا إلى بني اسرائيل في الكتاب )
فذهبوا لكتب بني اسرائيل الأخرى كسفر إرميا عليه الصلاة والسلام فرأوا نبوءات عن بختنصر فحسبوها هي وليست هي فهذه النبوءات في سورة الإسراء هي في الألواح التي هي ناموس موسى عليه الصلاة والسلام ولهذا قال الله قبلها في الآية ٢ في سورة الإسراء : ولقد ءاتينا موسى الكتاب وجعلناه هدى لبني اسرائيل ألا تتخذوا من دوني وكيلا

الآية ٣ : ذرية من حملنا مع نوح إنه كان عبداً شكورا  *

ثم قال الله بعدها في الآية ٤ : وقضينا إلى بني اسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علواً كبيرا *

فيكون معنى الكتاب على ما سبق ذكره أي في كتاب موسى عليه الصلاة والسلام وهو الناموس الذي يخفيه اليهود كما سأثبت لكم في الفصول القادمة بالتفصيل
وأعود لقول الله عن آية وعد الآخرة في سورة الإسراء الآية 7: إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا *

فأقول إن قول الله في الآية السابقة  ( وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة ) يثبت أن هؤلاء العباد سيدخلون المسجد الأقصى كما دخلوه من قبل
وقد أشار الله أن المسجد هنا هو المسجد الأقصى وقد بين الله قبل في الآية ٧ من سورة الإسراء أن هذا المسجد هو المسجد الأقصى فذكر الله المسجد الأقصى بإسمه في أول آية في سورة الإسراء فقال في سورة الإسراء الآية 1: سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصا الذي باركنا حوله لنريه من ءاياتنا إنه هو السميع البصير *

صدق الله العظيم .

وأعود لأول قولي فأقول ولا يمكن كذلك أن تنطبق النبوءة في سورة الإسراء على سنحاريب ملك الأشوريين وجنوده لأنه لم يدخل القدس بل غزا مملكة يهوذا ثم أرجعته عنها بثلاث مئة وزنة من الفضة وثلاثين وزنة من الذهب وثم بعد ذلك تمردت مملكة يهوذا في الجنوب على سنحاريب ووالت فرعون مصر فعاد إليها سنحاريب مرة أخرى وحاصر القدس ولكن الله رده عنها بضربات من السماء وكل هذا مذكور في الإصحاحين 18 و 19 في سفر الملوك الثاني حيث مكتوب 
في
الإصحاح الثامن عشر

3 وفي السنة الرابعة عشرة للملك حزقيا، صعد سنحاريب ملك أشور على جميع مدن يهوذا الحصينة وأخذها. 14وأرسل حزقيا ملك يهوذا إلى ملك أشور إلى لخيش يقول: « قد أخطأت. ارجع عني، ومهما جعلت علي حملته ». فوضع ملك أشور على حزقيا ملك يهوذا ثلاث مئة وزنة من الفضة وثلاثين وزنة من الذهب. 15فدفع حزقيا جميع الفضة الموجودة في بيت الرب وفي خزائن بيت الملك. 16في ذلك الزمان قشر حزقيا الذهب عن أبواب هيكل الرب والدعائم التي كان قد غشاها حزقيا ملك يهوذا، ودفعه لملك أشور . 17وأرسل ملك أشور ترتان وربساريس وربشاقى من لخيش إلى الملك حزقيا بجيش عظيم إلى أورشليم، فصعدوا وأتوا إلى أورشليم. ولما صعدوا جاءوا ووقفوا عند قناة البركة العليا التي في طريق حقل القصار. 18ودعوا الملك، فخرج إليهم ألياقيم بن حلقيا الذي على البيت وشبنة الكاتب ويواخ بن آساف المسجل. 19 فقال لهم ربشاقى: « قولوا لحزقيا : هكذا يقول الملك العظيم ملك أشور : ما الاتكال الذي اتكلت؟ 20 قلت إنما كلام الشفتين هو مشورة وبأس للحرب . والآن على من اتكلت حتى عصيت علي؟ 21 فالآن هوذا قد اتكلت على عكاز هذه القصبة المرضوضة، على مصر، التي إذا توكأ أحد عليها، دخلت في كفه وثقبتها! هكذا هو فرعون ملك مصر لجميع المتكلين عليه . 22وإذا قلتم لي: على الرب إلهنا اتكلنا، أفليس هو الذي أزال حزقيا مرتفعاته ومذابحه، وقال ليهوذا ولأورشليم : أمام هذا المذبح تسجدون في أورشليم؟ 23 والآن راهن سيدي ملك أشور، فأعطيك ألفي فرس إن كنت تقدر أن تجعل عليها راكبين. 24 فكيف ترد وجه والٍ واحد من عبيد سيدي الصغار، وتتكل على مصر لأجل مركبات وفرسان؟ 25 والآن هل بدون الرب صعدت على هذا الموضع لأخربه؟ الرب قال لي اصعد على هذه الأرض وأخربها ».
26فقال ألياقيم بن حلقيا وشبنة ويواخ لربشاقى: « كلم عبيدك بالأرامي لأننا نفهمه، ولا تكلمنا باليهودي في مسامع الشعب الذين على السور ». 27 فقال لهم ربشاقى : « هل إلى سيدك وإليك أرسلني سيدي لكي أتكلم بهذا الكلام ؟ أليس إلى الرجال الجالسين على السور ليأكلوا عذرتهم ويشربوا بولهم معكم؟» 28 ثم وقف ربشاقى ونادى بصوت عظيم باليهودي وتكلم قائلا: « اسمعوا كلام الملك العظيم ملك أشور . 29 هكذا يقول الملك: لا يخدعكم حزقيا، لأنه لا يقدر أن ينقذكم من يده ، 30 ولا يجعلكم حزقيا تتكلون على الرب قائلا: إنقاذا ينقذنا الرب ولا تدفع هذه المدينة إلى يد ملك أشور . 31 لا تسمعوا لحزقيا. لأنه هكذا يقول ملك أشور : اعقدوا معي صلحا، واخرجوا إلي، وكلوا كل واحد من جفنته وكل واحد من تينته، واشربوا كل واحد ماء بئره 32 حتى آتي وآخذكم إلى أرض كأرضكم، أرض حنطة وخمر، أرض خبز وكروم، أرض زيتون وعسل واحيوا ولا تموتوا . ولا تسمعوا لحزقيا لأنه يغركم قائلا : الرب ينقذنا. 33 هل أنقذ آلهة الأمم كل واحد أرضه من يد ملك أشور؟ 34 أين آلهة حماة وأرفاد؟ أين آلهة سفروايم وهينع وعوا ؟ هل أنقذوا السامرة من يدي؟ 35 من من كل آلهة الأراضي أنقذ أرضهم من يدي ، حتى ينقذ الرب أورشليم من يدي؟». 36 فسكت الشعب ولم يجيبوه بكلمة، لأن أمر الملك كان قائلا: « لا تجيبوه ». 37 فجاء ألياقيم بن حلقيا الذي على البيت وشبنة الكاتب ويواخ بن آساف المسجل إلى حزقيا وثيابهم ممزقة، فأخبروه بكلام ربشاقى.

الإصحاح التاسع عشر

1فلما سمع الملك حزقيا ذلك، مزق ثيابه وتغطى بمسح ودخل بيت الرب. 2 وأرسل ألياقيم الذي على البيت وشبنة الكاتب وشيوخ الكهنة متغطين بمسح إلى إشعيا النبي ابن آموص ، 3 فقالوا له: « هكذا يقول حزقيا : هذا اليوم يوم شدة وتأديب وإهانة، لأن الأجنة قد دنت إلى المولد ولا قوة للولادة . 4 لعل الرب إلهك يسمع جميع كلام ربشاقى الذي أرسله ملك أشور سيده ليعير الإله الحي، فيوبخ على الكلام الذي سمعه الرب إلهك . فارفع صلاة من أجل البقية الموجودة».
5فجاء عبيد الملك حزقيا إلى إشعيا ، 6فقال لهم إشعيا : « هكذا تقولون لسيدكم : هكذا قال الرب: لا تخف بسبب الكلام الذي سمعته، الذي جدف علي به غلمان ملك أشور . 7هأنذا أجعل فيه روحاً فيسمع خبراً ويرجع إلى أرضه، وأسقطه بالسيف في أرضه ».
8فرجع ربشاقى ووجد ملك أشور يحارب لبنة، لأنه سمع أنه ارتحل عن لخيش . 9 وسمع عن ترهاقة ملك كوش قولا: « قد خرج ليحاربك ». فعاد وأرسل رسلاً إلى حزقيا قائلا : 10«هكذا تكلمون حزقيا ملك يهوذا قائلين : لا يخدعك إلهك الذي أنت متكل عليه قائلا: لا تدفع أورشليم إلى يد ملك أشور . 11إنك قد سمعت ما فعل ملوك أشور بجميع الأراضي لإهلاكها، وهل تنجو أنت؟ 12هل أنقذت آلهة الأمم هؤلاء الذين أهلكهم آبائي، جوزان وحاران ورصف وبني عدن الذين في تلاسار؟ 13 أين ملك حماة وملك أرفاد وملك مدينة سفروايم وهينع وعوا؟».
14فأخذ حزقيا الرسائل من أيدي الرسل وقرأها، ثم صعد إلى بيت الرب، ونشرها حزقيا أمام الرب. 15 وصلى حزقيا أمام الرب وقال: « أيها الرب إله إسرائيل، الجالس فوق الكروبيم، أنت هو الإله وحدك لكل ممالك الأرض . أنت صنعت السماء والأرض . 16أمل يا رب أذنك واسمع. افتح يا رب عينيك وانظر، واسمع كلام سنحاريب الذي أرسله ليعير الله الحي . 17حقا يا رب إن ملوك أشور قد خربوا الأمم وأراضيهم ، 18ودفعوا آلهتهم إلى النار . ولأنهم ليسوا آلهة، بل صنعة أيدي الناس : خشب وحجر، فأبادوهم. 19 والآن أيها الرب إلهنا خلصنا من يده، فتعلم ممالك الأرض كلها أنك أنت الرب الإله وحدك ».
20فأرسل إشعيا بن آموص إلى حزقيا قائلا: « هكذا قال الرب إله إسرائيل الذي صليت إليه من جهة سنحاريب ملك أشور : قد سمعت. 21 هذا هو الكلام الذي تكلم به الرب عليه: احتقرتك واستهزأت بك العذراء ابنة صهيون، ونحوك أنغضت ابنة أورشليم رأسها. 22من عيرت وجدفت؟ وعلى من عليت صوتا ؟ وقد رفعت إلى العلاء عينيك على قدوس إسرائيل ! 23 على يد رسلك عيرت السيد ، وقلت: بكثرة مركباتي قد صعدت إلى علو الجبال، إلى عقاب لبنان وأقطع أرزه الطويل وأفضل سروه، وأدخل أقصى علوه، وعر كرمله. 24 أنا قد حفرت وشربت مياها غريبة، وأنشف بأسفل قدمي جميع خلجان مصر . 25 ألم تسمع ؟ منذ البعيد صنعته، منذ الأيام القديمة صورته. الآن أتيت به. فتكون لتخريب مدن محصنة حتى تصير روابي خربة. 26 فسكانها قصار الأيدي قد ارتاعوا وخجلوا، صاروا كعشب الحقل وكالنبات الأخضر، كحشيش السطوح وكملفوح قبل نموه. 27 ولكني عالم بجلوسك وخروجك ودخولك وهيجانك علي. 28 لأن هيجانك علي وعجرفتك قد صعدا إلى أذني، أضع خزامتي في أنفك ولجامي في شفتيك، وأردك في الطريق الذي جئت فيه.
29« وهذه لك علامة : تأكلون هذه السنة زريعا، وفي السنة الثانية خلفة. وأما السنة الثالثة ففيها تزرعون وتحصدون وتغرسون كروماً وتأكلون أثمارها. 30ويعود الناجون من بيت يهوذا، الباقون، يتأصلون إلى أسفل ويصنعون ثمرا إلى ما فوق . 31 لأنه من أورشليم تخرج البقية، والناجون من جبل صهيون. غيرة رب الجنود تصنع هذا.
32«لذلك هكذا قال الرب عن ملك أشور: لا يدخل هذه المدينة، ولا يرمي هناك سهما، ولا يتقدم عليها بترس، ولا يقيم عليها مترسة. 33 في الطريق الذي جاء فيه يرجع، وإلى هذه المدينة لا يدخل، يقول الرب. 34 وأحامي عن هذه المدينة لأخلصها من أجل نفسي ومن أجل داود عبدي ».
35 وكان في تلك الليلة أن ملاك الرب خرج وضرب من جيش أشور مئة ألف وخمسة وثمانين ألفا. ولما بكروا صباحا إذا هم جميعا جثث ميتة. 36فانصرف سنحاريب ملك أشور وذهب راجعا وأقام في نينوى . 37 وفيما هو ساجد في بيت نسروخ إلهه، ضربه أدرملك وشرآصر ابناه بالسيف، ونجوا إلى أرض أراراط. وملك آسرحدون ابنه عوضا عنه.)).

إذاً فالنبوءة في سورة الإسراء لا يمكن أن تنطبق إلا على بني إسرائيل جميعاً فلا يمكن أن تنطبق على بعض منهم
في مملكة ولا تنطبق على الأخرى وفي التاريخ كله لم يجتمع بنو إسرائيل جميعاً إلا تحت مملكة شاول ( طالوت ) ومملكة داود وسليمان عليهما الصلاة والسلام
أو مملكة الحشمونائيم التي توحد فيها بنو إسرائيل جميعاً تحت مملكة واحدة 
أمما مملكة طالوت فلا يمكن أن تنطبق عليها النبوءة التي في سورة الإسراء
لأن الله قال في سورة الإسراء في وعد أولاهما أنه سيبعث عباداً على بني إسرائيل فيهزموهم ثم يرد الله الكرة لبني إسرائيل على أولئك العباد ثم يجيء وعد الآخرة فينصر الله أولئك العباد مرة أخرى على بني إسرائيل فيدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة في وعد أولاهما وهذا ما لا ينطبق على قصة جالوت وطالوت فجالوت والفلسطينيين حاربوا بني إسرائيل في معركة أفيق وهزموا بني إسرائيل ثم ذهب إليهم بنو إسرائيل في معركة أخرى ومعهم التابوت  فهزمهم جالوت والفلسطينيون مرة أخرى وأخذوا منهم التابوت ثم حدثت من بعد معركة أخرى ثالثة بقيادة طالوت ( شاول ) وفيها قتل داود عليه الصلاة والسلام جالوت وانهزم جيش جالوت والفلسطينيين وهربوا ولم تنته المعارك بين بني إسرائيل والفلسطينيين بهزيمة جالوت بل حدثت بينهم حروب أخرى 
منها حروب بين داود ورجاله والفلسطينيين في عصر طالوت وقد ذكرت في الإصحاح ١٩ من سفر صموئيل الأول

وعادت الحرب تحدث، فخرج داود وحارب الفلسطينيين وضربهم ضربة عظيمة فهربوا من أمامه 9

وذكرت في الإصحاح 23 من سفر صموئيل الأول

1فأخبروا داود قائلين: « هوذا الفلسطينيون يحاربون قعيلة وينهبون البيادر ». 2فسأل داود من الرب قائلا: « أأذهب وأضرب هؤلاء الفلسطينيين ؟» فقال الرب لداود: «اذهب واضرب الفلسطينيين وخلص قعيلة». 3فقال رجال داود له: «ها نحن ههنا في يهوذا خائفون، فكم بالحري إذا ذهبنا إلى قعيلة ضد صفوف الفلسطينيين؟» 4فعاد أيضاً داود وسأل من الرب، فأجابه الرب وقال: «قم انزل إلى قعيلة، فإني أدفع الفلسطينيين ليدك». 5فذهب داود ورجاله إلى قعيلة، وحارب الفلسطينيين وساق مواشيهم، وضربهم ضربة عظيمة، وخلص داود سكان قعيلة

أما عن حروب طالوت ( شاول ) مع الفلسطينيين فمكتوب في الإصحاح ٢٣ من سفر صموئيل الأول

27فجاء رسول إلى شاول يقول: «أسرع واذهب لأن الفلسطينيين قد اقتحموا الأرض». 28فرجع شاول عن اتباع داود، وذهب للقاء الفلسطينيين. لذلك دعي ذلك الموضع «صخرة الزلقات»
ثم أخبر الرواي في الإصحاح 24 أن شاول رجع فقال
1ولما رجع شاول من وراء الفلسطينيين 

وفي الإصحاح 31 ذكر رواي السفر حرباً بين الملك طالوت ( شاول ) والفلسطينيين انتصر فيها الفلسطينيون على بني إسرائيل فمكتوب

1وحارب الفلسطينيون إسرائيل، فهرب رجال إسرائيل من أمام الفلسطينيين وسقطوا قتلى في جبل جلبوع. 2 فشد الفلسطينيون وراء شاول وبنيه، وضرب الفلسطينيون يوناثان وأبيناداب وملكيشوع أبناء شاول. 3 واشتدت الحرب على شاول فأصابه الرماة رجال القسي، فانجرح جدا من الرماة. 4 فقال شاول لحامل سلاحه: « استل سيفك واطعني به لئلا يأتي هؤلاء الغلف ويطعنوني ويقبحوني ». فلم يشأ حامل سلاحه لأنه خاف جدا. فأخذ شاول السيف وسقط عليه . 5 ولما رأى حامل سلاحه أنه قد مات شاول، سقط هو أيضا على سيفه ومات معه. 6 فمات شاول وبنوه الثلاثة وحامل سلاحه وجميع رجاله في ذلك اليوم معا. 7ولما رأى رجال إسرائيل الذين في عبر الوادي والذين في عبر الأردن أن رجال إسرائيل قد هربوا، وأن شاول وبنيه قد ماتوا، تركوا المدن وهربوا. فأتى الفلسطينيون وسكنوا بها. 8 وفي الغد لما جاء الفلسطينيون ليعروا القتلى، وجدوا شاول وبنيه الثلاثة ساقطين في جبل جلبوع. 9 فقطعوا رأسه ونزعوا سلاحه، ))

أما عن حروب الفلسطينيين في عصر مملكة داود فمكتوب في الإصحاح ٥ صموئيل الثاني

1وجاء جميع أسباط إسرائيل إلى داود، إلى حبرون، وتكلموا قائلين: «هوذا عظمك ولحمك نحن. 2 ومنذ أمس وما قبله، حين كان شاول ملكاً علينا، قد كنت أنت تخرج وتدخل إسرائيل . وقد قال لك الرب: أنت ترعى شعبي إسرائيل، وأنت تكون رئيسا على إسرائيل ». 3وجاء جميع شيوخ إسرائيل إلى الملك، إلى حبرون، فقطع الملك داود معهم عهداً في حبرون أمام الرب. ومسحوا داود ملكا على إسرائيل .4 كان داود ابن ثلاثين سنة حين ملك، وملك أربعين سنة. ))

ومكتوب في نفس الإصحاح
وسمع الفلسطينيون أنهم قد مسحوا داود ملكاً على إسرائيل، فصعد جميع الفلسطينيين ليفتشوا على داود. ولما سمع داود نزل إلى الحصن. 18وجاء الفلسطينيون وانتشروا في وادي الرفائيين. 19وسأل داود من الرب قائلا: «أأصعد إلى الفلسطينيين؟ أتدفعهم ليدي؟» فقال الرب لداود: « اصعد، لأني دفعا أدفع الفلسطينيين ليدك ». 20 فجاء داود إلى بعل فراصيم وضربهم داود هناك ، وقال: « قد اقتحم الرب أعدائي أمامي كاقتحام المياه ». لذلك دعى اسم ذلك الموضع « بعل فراصيم ». 21وتركوا هناك أصنامهم فنزعها داود ورجاله.22 ثم عاد الفلسطينيون فصعدوا أيضا وانتشروا في وادي الرفائيين. 23 فسأل داود من الرب، فقال: « لا تصعد، بل در من ورائهم، وهلم عليهم مقابل أشجار البكا، 24 وعندما تسمع صوت خطوات في رؤوس أشجار البكا، حينئذ احترص، لأنه إذ ذاك يخرج الرب أمامك لضرب محلة الفلسطينيين ». 25 ففعل داود كذلك كما أمره الرب، وضرب الفلسطينيين من جبع إلى مدخل جازر.

وفي الإصحاح ٨ مكتوب

1وبعد ذلك ضرب داود الفلسطينيين وذللهم، وأخذ داود «زمام القصبة» من يد الفلسطينيين

وفي الإصحاح ٢١ مكتوب  

15وكانت أيضاً حرب بين الفلسطينيين وإسرائيل، فانحدر داود وعبيده معه وحاربوا الفلسطينيين، فأعيا داود. 16ويشبي بنوب الذي من أولاد رافا، ووزن رمحه ثلاث مئة شاقل نحاس وقد تقلد جديدا، افتكر أن يقتل داود. 17فأنجده أبيشاي ابن صروية، فضرب الفلسطيني وقتله. حينئذ حلف رجال داود له قائلين: « لا تخرج أيضا معنا إلى الحرب، ولا تطفئ سراج إسرائيل ».
18ثم بعد ذلك كانت أيضاً حرب في جوب مع الفلسطينيين. حينئذ سبكاي الحوشي قتل ساف الذي هو من أولاد رافا.
19ثم كانت أيضا حرب في جوب مع الفلسطينيين. فألحانان بن يعري أرجيم البيتلحمي قتل جليات الجتي، وكانت قناة رمحه كنول النساجين. 20 وكانت أيضا حرب في جت، وكان رجل طويل القامة أصابع كل من يديه ست، وأصابع كل من رجليه ست، عددها أربع وعشرون، وهو أيضا ولد لرافا. 21ولما عير إسرائيل ضربه يوناثان بن شمعى أخي داود.  ))

فكما رأيتم الحروب بين بني إسرائيل والفلسطينيين في ذلك الوقت كانت كثيرة فضلاً عن أن الله ذكر في سورة الإسراء أن هؤلاء العباد دخلوا المسجد الأقصى مرتين وليس في قصة حروب بني إسرائيل مع جالوت وجنوده الفلسطينيين أن الفلسطينيين دخلوا المسجد الأقصى لا في عصر طالوت ولا في عصر مملكة داود عليه الصلاة والسلام والتاريخ وكتب بني إسرائيل خير شاهد أن القدس كانت تحت سيطرة بني إسرائيل ولم تخضع لسيطرة جالوت
والفلسطينيين لا في فترة حكم طالوت التي استمرت سنتين ولا في فترة حكم داود التي استمرت ٤٠ سنة ولا في فترة حكم سليمان التي استمرت ٤٠ سنة ومما سبق يتبين لكم أنه لا علاقة لقصة جالوت وجنوده بالنبوءة المذكورة في سورة الإسراء في القرآن الكريم ولا علاقة للفلسطينيين في ذلك الوقت بهذه النبوءة المذكورة في سورة الإسراء مطلقاً إذ أن الحروب بينهم كانت كثيرة ولا تنطبق عليها الأحداث الواردة في آيات سورة الإسراء وكذلك لا تنطبق النبوءة على مملكة داود وسليمان عليهما الصلاة والسلام فلم يحدث أن سلط الله عباداً على بني اسرائيل فهزموهم في مملكة داود وسليمان عليهما الصلاة والسلام وأسقطوا من يدهم المسجد الأقصى أما مملكة الحشمونائيم في القرن الثاني قبل الميلاد التي كان بني إسرائيل موحدين جميعاً تحتها فقد عاشت صراعات لا تحصى مع ممالك وإمبراطوريات كثيرة ثم عاشت حروباً داخلية في صراع على السطة ثم انتهت بغزو الإمبراطورية الرومانية بقيادة بومبيوس الذي جعلها مستعمرة تابعة للرومان .

إذاً فالنبوءة عن بني إسرائيل في سورة الإسراء لم تنطبق على بني إسرائيل الذين كانوا موحدين تحت مملكة طالوت ( شاول ) ولا مملكة داود وسليمان عليهما الصلاة والسلام ولم تنطبق على بني إسرائيل الذين كانوا موحدين جميعاً تحت مملكة الحشمونائيم ( المكابين ) ولم تنطبق على بني إسرائيل من بعدهم 
وهي لا تنطبق إلا على بني إسرائيل اليوم فقد أنشئوا دولة موحدة لبني إسرائيل جميعاً أسموها دولة إسرائيل
كإسم مملكة داود وسليمان عليهما الصلاة والسلام وذلك في 14 مايو عام 1948 ميلادية وكان المسجد الأقصى في هذه الدولة تحت سيطرة بني إسرائيل والآيات في سورة الإسراء تقول أن المسجد الأقصى سيكون تحت سيطرة بني إسرائيل وأن العباد الذين سيبعثهم الله في وعد أولاهما سيدخلون هذا المسجد في وعد الآخرة كما دخلوه في وعد أولاهما كما قال الله ( وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة ) .
)) .
انتهى اقتباسنا من كتاب زوال إسرائيل 2029 م في القرآن بيد حماس 
وإلى هنا أختم مقالي كما أوصيكم بالنظر أسفل الموقع فقد تجدون مقالات أخرى لنا تعجبكم ولكم جزيل الشكر .

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

37

followers

9

followings

5

مقالات مشابة