أسماء ملوك إسرائيل في القرآن الكريم

أسماء ملوك إسرائيل في القرآن الكريم

0 المراجعات

أسماء ملوك إسرائيل في القرآن الكريم 

 

هذا المقال مقتبس من ( كتاب زوال إسرائيل 2029 م في القرآن بيد حماس ) 
الكتاب نشرناه لكم على جوجل مجاناً 
أنا مؤلف الكتاب علي بن علي بن عبد الخالق العلوي

مقالنا هنا يحتوي على عنصرين هما 

١_ أسماء ملوك إسرائيل في سورة البقرة في القرآن الكريم 

 

٢_ تفسير الآية ٢٠ في سورة المائدة في القرآن الكريم 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

أسماء ملوك إسرائيل في القرآن الكريم 

 

لقد ذكر الله أسماء كل ملوك بني إسرائيل في سورة البقرة في القرآن الكريم وهم

١_ الملك طالوت ( شاول ) قال الله في سورة البقرة الآية 247:
وقال لهم نبيهم إن الله قد بعث لكم طالوت ملكا قالوا أنى يكون له الملك علينا ونحن أحق بالملك منه ولم يؤت سعة من المال قال إن الله اصطفاه عليكم وزاده بسطة في العلم والجسم والله يؤتي ملكه من يشاء والله واسع عليم *

ونقرأ في الآية ( يشاء والله ) ونقرأ منها كلمة ( شاءوال )وهي إشارة إلهية لاسم ( شاول ) وهو إسم طالوت فإسمه شاول كما في كتب بني إسرائيل أما طالوت فهي صفته ففي سفر صموئيل عليه الصلاة والسلام أن شاول وقف فكان أطول بني إسرائيل ففي الإصحاح 9 من سفر صموئيل عليه الصلاة والسلام مكتوب  
1وكان رجل من بنيامين اسمه قيس بن أبيئيل بن صرور بن بكورة بن أفيح، ابن رجل بنياميني جبار بأس. 2 وكان له ابن اسمه شاول، شاب وحسن، ولم يكن رجل في بني إسرائيل أحسن منه. من كتفه فما فوق كان أطول من كل الشعب. )).

ولأن معنى الإسم صفة المُسَمَّى سمّى الله شاول طالوت بصفته حيث كان طويلاً وذلك لأن الإسم يعني صفة المُسمى.


٢_ الملك داود عليه الصلاة والسلام قال الله في سورة البقرة الآية 251:
فهزموهم بإذن الله وقتل داوود جالوت وآتاه الله الملك والحكمة وعلمه مما يشاء ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضل على العالمين *

وقال الله في الآية السابقة 
(وآتاه الله الملك والحكمة وعلمه مما يشاء ) ومعنى الآية أن الله آتى داود عليه الصلاة والسلام الملك بعد طالوت بعد قتله جالوت الفلسطيني إذ وعد طالوت أن من يقتل جالوت سيكون الملك من بعده ولهذا نقرأ في الآية إشارة إلهية لاسم طالوت ( شاول ) فنقرأ من 
( يشاء ولولا ) ومن الكلمتين نقرأ إسم
( شاءول ) وهو إسم شاول

 

٣_ الملك سليمان عليه الصلاة والسلام قال الله في سورة البقرة الآية 102: واتبعوا ما تتلو الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم ولقد علموا لمن اشتراه ما له في الآخرة من خلاق ولبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون *

وفي الآيه إشارة إلهية من الله أن بني إسرائيل بعد وفاة سليمان عليه الصلاة والسلام اتبعوا ما تتلوا الشياطين على مُلك سليمان من السحر ويقول الله (( وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت )) 
وهنا بين الله أن هذا السحر الذي انتشر في بني إسرائيل على يد الشياطين وكفروا به بعد وفاة سليمان عليه الصلاة والسلام مصدره من بابل وهنا كشف الله سر إرساله ملك بابل بختنصر على مملكة يهوذا في القدس التي أسسها رحبعام ابن سليمان وأن الله فعل ذلك لأنهم اتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان بعد وفاته من السحر البابلي فأرسل الله عليهم ملك بابل بختنصر فجازاهم من جنس عملهم وقد ذكرنا من قبل أن نبوخذ نصر المعروف ببختنصر ملك بابل غزا مملكة يهوذا في القدس سنة 606 قبل الميلاد وتغلب عليها ودفعت له الجزية ثم ثارت مرة أُخرى فغزاها سنة 593 قبل الميلاد فسبى من شعبها عشرة الآف من بينها أعيانها وأشرافها وثارت عليه سنة 593 قبل الميلاد فأتاها هذه المرة سنة 586 قبل الميلاد وهدم أسوارها وسبى سكانها إلى بابل ))
فانظروا كيف كفر بنو إسرائيل في مملكة يهوذا وتعلموا السحر البابلي فسلط الله عليهم ملك بابل فنكل بهم وسباهم بالآلاف مرتين إلى بابل التي تعلموا السحر الآتي منها فاعتبروا يا أولي الأبصار ، وقد بين الله في هذه الآية من أين جاء السحر اليهودي وأنه جاء من بابل وممن تعلم اليهود السحر وأنهم تعلموه من الشياطين ومتى تعلموا السحر وأنهم تعلموه بعد وفاة النبي الملك سليمان عليه الصلاة والسلام 
وفي سفر الملوك الثاني في الإصحاح 23 مذكور كيف كان السحرة في مملكة يهوذا فمكتوب 
وكذلك السحرة والعرافون والترافيم والأصنام وجميع الرجاسات التي رئيت في أرض يهوذا وفي أورشليم،)).

 

تفسير الآية ٢٠ في سورة المائدة في القرآن الكريم 

 

قال الله في سورة المائدة الآية 20:
وإذ قال موسى لقومه يا قوم اذكروا نعمة الله عليكم إذ جعل فيكم أنبياء وجعلكم ملوكاً وآتاكم ما لم يؤت أحدا من العالمين *

إذ جعل فيكم أنبياء أي موسى وهارون
ويشوع بن نون من بعدهم  
وجعلكم ملوكاً :لم يقل الله وجعل لكم ملوكاً بل قال وجعلكم ملوكاً أي جعلكم ملوكاً بهؤلاء الأنبياء فأنتم في عز الملوك ومعنى مُلوك من المُلك فمعنى وجعلكم ملوكاً وجعلكم في مُلك
ولهذا قال الله بعدها 
( وآتاكم ما لم يؤت أحداً من العالمين )

 

انتهى اقتباسنا من كتاب زوال إسرائيل 2029 م في القرآن بيد حماس 
وإلى هنا أختم مقالي كما أوصيكم بالنظر أسفل الموقع فقد تجدون مقالات أخرى لنا تعجبكم ولكم جزيل الشكر .

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

37

followers

9

followings

5

مقالات مشابة