فرصة و طريقة مثلى للعيش في أفضل حال من رب الخلق و رب الاسباب و النتائج

فرصة و طريقة مثلى للعيش في أفضل حال من رب الخلق و رب الاسباب و النتائج

0 المراجعات

حاجة المرء إلى دين ظاهرة عميقة الجذور،

يسعى الإنسان دوماً للبحث عن معنى لحياته وتنظيمها و جعلها افضل..

و من هنا سنتحدث عن أهمية الدين ك ركيزة أساسية في حياة الفرد،

مسلطين الضوء على كيفية تأثير الدين في تنظيم الحياة الشخصية و بعدة اثباتات موثوقة المصدر..

فهي بنا نفكر سويًا و نتعرف اكثر عن أهم ما يمكن تحصيله و هو "الدين"

ما هو الدين:

الدين هو نظام يحتوي على بعض المعتقدات والطقوس والقيم الروحية التي ترتبط بالإيمان بوجود قوة أو كيان خارق أو الالتزام بمجموعة من القوانين و الأخلاقيات. يختلف الدين من ثقافة لأخرى ويشمل عادات العبادة،  والقوانين الشرعية. يلعب الدين دوراً هاماً في توجيه حياة الأفراد وتشكيل القيم والتصورات العامة حول الوجود والغاية الحياتية.

إذا فنحن على اتفاق في ان الدين هو منظم و داعم و مبني على اسس،

تلك الاسس التي اتفقت عليها البشرية و وجود الإنسان اصلا..

فقدم فكرة وجود دين و وجود عقيدة و وجود ايمان بشئ خارق و مسبب للاسباب بقدم وجود الانسان.

و من هنا نتجه الى اختلاف العقول البحث و الحاجة الى هذا الشئ او هذا الدين..

اجتهادات البشرية في الوصول إلى فهم وجود خالق :

قامت الثقافات والأديان على مر العصور بتطوير أفكار متنوعة و مفاهيم مختلفة حول الخلق و وجود إله أو قوة خالقه.

ايضاً قدمت الفلسفة واللاهوت والعلوم الدينية مساهمات، و اتخذها بعض الناس ك براهين فلسفية، مثل الدليل على النظام والتنظيم في الكون، كما قدمت بعض الأديان والكتب المقدسة ادلة و نظريات دينية تقوم على الإيمان ب الخالق.

بالإضافة إلى  اتجاهات عديد من العقول الفكرية نحو استكشاف الأدلة العلمية عن الخلق، فالموضوع واسع و متشعب..

مثل الدور التنظيمي للطبيعة والظواهر الطبيعية المعقدة و المبهرة في آن واحد .

تظهر هذه الاجتهادات ك تراكم حضاري غني و مبذول فيه تفكير و استقصاء،

حيث يسعى البشر إلى فهم وجوب الوجود والغاية من وراءه و التعامل معه افضل تعامل .

نظل نبحث و ندور

و أمامنا افضل و اعظم نظام و دين و أدله

على طبق من ذهب

على منه من الله سبحانه و تعالى، الاعلى و الأحكم و الاعلم بعباده و احتياجاتهم .

القرآن الكريم

يسعى البشر إلى فهم وجود الروح

يعتبر القرآن الكريم لدى المسلمين كتاباً مقدسًا يحتوي على تعاليم دينية وأخلاقية، إنه يحمل دلالات وآيات تشير إلى وجود الله سبحانه وتعالى،

و من ضمن الدلائل والآيات التي يستند إليها لتأكيد وجود الله سبحانه و تعالى :

آيات الخلق والكون:

 يُذكر في القرآن الكريم مرارًا وتكرارًا النظام والتنظيم في الكون كدليل على وجود الله كآيات و معجزات تستحق التأمل و الاخذ بها للوصول الى الحقيقة ، على سبيل المثال

في سورة البقرة (الآية 164)

﴿ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن مَّاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ﴾

 

الآيات العلمية:

يشير الكثير  إلى آيات في القرآن التي تتحدث عن معلومات علمية تم تأكيدها و الاستفادة منها كثيرا بواسطة التقدم العلمي الحديث و اجتهاد العلماء ، مما يُعتبر دليلاً على أن هذا العلم لا يمكن أن يكون من تأليف بشر بل هو اعظم و اجل من ذلك بكثير..

الآيات التي تدعو إلى التفكر:

 يحث القرآن المؤمنين على التفكر في الخلق والآيات،

كما يقول الله تعالى في سورة آل عمران (الآية 190)

 "إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ"

 مشيرًا إلى أهمية التأمل والتفكر في عظائم الكون و عظم خالقه..

الرد على الشكك والتحدي:

يحتوي القرآن على آيات تتحدى الشك وتدعو إلى إثبات وجود الله

حيث تدعو لأن يتجه الإنسان للتفكر في نفسه والكون من حوله.

"وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا"

"وقل رب زدني علما" هي دعاء يُظهر التحفيز للبحث عن المعرفة و التأمل  وطلب العلم.

في سورة العلق (96:1-5):

"اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ - خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ - اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْكَرِيمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ - عَلَّمَ الإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ"

يشير هذا النص إلى أهمية القراءة والعلم و بذل الوقت في الحصول على المعرفة الصحيحة، وكيف قام الله بتعليم الإنسان بواسطة القلم فهو الاعلم بيه…

و الادلة كثيرة و الاجتهادات اكثر و الموضوع يستحق البحث لمن لم يبدأ في الدخول فاللسلام و لم يسلم..

الى اللقاء في تأمل آخر و في رحلة اخرى و ممتعة ♥️

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

2

متابعين

0

متابعهم

1

مقالات مشابة