فوائد الاستغفار و أثره في الدنيا و الآخرة

فوائد الاستغفار في الدنيا و الآخرة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
في هذه المقالة سنتعرف علي فوائد الاستغفار في الدنيا و الآخرة و ما يقدمه من فوائد للأنسان في حياته في الدنيا التي يعيشها من سعة في الرزق، و راحة البال، و كرم و عفو الله عز و جل.

يُعدّ الاستغفار من العبادات الجليلة التي حثّ عليها الإسلام في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، لما له من فوائد عظيمة في الدنيا والآخرة علي حياة المؤمن و بوابة و سبب لدخول الجنة بإذن الله تعالى. فما هي هذه الفوائد؟

فوائد الاستغفار في الدنيا:

• مغفرة الذنوب: يُعدّ الاستغفار السبيل الوحيد لمغفرة الذنوب، قال تعالى: "وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ" (سورة نوح، الآية 10).
  سعة الرزق: فقد ربط الله تعالى بين الاستغفار وكثرة الرزق، قال تعالى: "اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا" (سورة نوح، الآيات 10-12).
  راحة النفس: يُساعد الاستغفار على الشعور بالراحة النفسية والسكينة، قال تعالى: "أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ" (سورة الرعد، الآية 28).
  رفع الكرب: فقد جاء عن النبي صلِّ الله عليه وسلم أنه قال: "ما نزل بلاء قط إلا ومعه فرج، وما من عبدٍ استغفر الله إلا فتح الله عليه من حيث لا يحتسب" (رواه الترمذي).
  دفع البلاء: يُساعد الاستغفار على دفع البلاء عن العبد، قال تعالى: "وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ" (سورة الشورى، الآية 30).

فوائد الاستغفار في الآخرة:

مغفرة الذنوب: يُعدّ الاستغفار السبيل الوحيد لمغفرة الذنوب في الآخرة، قال تعالى: "وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ" (سورة آل عمران، الآية 135).
النجاة من عذاب النار: فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجًا ومن كل ضيق مخرجًا ورزقه من حيث لا يحتسب" (رواه ابن ماجه).
سبب في دخول الجنة: فقد جاء عن النبي صلِّ الله عليه وسلم أنه قال: "طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارًا كثيرًا" (رواه ابن ماجه).

خاتمة:

يُعدّ الاستغفار من العبادات السهلة التي لا تتطلب جهدًا كبيرًا، بينما تعود على العبد بفوائد عظيمة في الدنيا والآخرة. لذلك ينبغي على المسلم أن يواظب على الاستغفار، ليتنعم برحمة الله ومغفرته.