مالفرق بين حياة عيسي وحياة الأنبياء؟
محتويات المقال
نزول سيدنا عيسي
لماذا سمي بالمسيح؟
مالفرق بين حياة عيسي وحياة الأنبياء؟
الادله علي نزول عيسي
الاحوال التي ينزل فيها عيسي
اعمال سيدنا عيسي ومايقع في عصره
نزول سيدنا عيسي
سيدنا عيسي عليه السلام نبي من انبياء الله، من اولي العزم من الرسل اختصه الله تعالي بأن يولد من ام دون اب، وكانت مريم ام عيسي متميزة بصلاحها وتتعبد في المحراب،والله يرزقها من فضله فاكهه الصيف في الشتاء ، وفاكهه الشتاء في الصيف ، قال تعالي:(( فتقبلها ربها بقبول حسن وانبتها نباتا حسنا وكفلها زكريا كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا قال يامريم اني لك هذا قالت هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب)).
قال تعالي:(( واذ قالت الملائكة يامريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك علي نساء العالمين يامريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين)).
وقال تعالي:(( اذ قالت الملائكة إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسي ابن مريم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين)).، وسيكون رسولا وفيا إلي بني اسرائيل.، فهذه حقيقة عيسي عليه السلام.
سيدنا عيسي خاتم انبياء بنى اسرائيل، وقد بشر بخاتم الانبياء جميعا(( ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه احمد)).
لماذا سمي بالمسيح؟
المسيح بمعني الماسح لانه لايمسح ذا عاهه الا برئ ، او انه مسح الارض بمعني طافها.
المسيح بمعني الممسوح لأنه كان ممسوحا بالدهن عند ولادته ، او لان زكريا مسحه
مالفرق بين حياة عيسي وحياة الأنبياء؟
حياه سيدنا عيسي: حياة دنيوية حقيقية جسدا وروحا.
حياة الانبياء: حياة برزخية من نوع خاص.
الأدلة علي نزول عيسي:
١_ قوله تعالي: وانه لعلم للساعه
_ قال ابن عباس رضي الله عنه (( خروج عيسي علامة للساعة)).
٢_ قال تعالي:(( وان من اهل الكتاب الا ليؤمنن به قبل موته)) ، عند نزول عيسي لايبقي أحد من اهل الكتاب الا امن به.
٣_ روي مسلم من حديث حذيفة بن اسيد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(( لن تقوم الساعة حتي تروا عشر آيات منها….نزول سيدنا عيسي ابن مريم)).
٤_ في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(( والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكما عدلا، فيكسر الصلب، ويقتل الخنزير ، ويضع الجزية لايقبلها من كافر،ويفيض المال حتي لا يقبله احد، حتي تكون السجدة الواحدة خير من الدنيا ومافيها.
٥_تواترت الاخبار والاحاديث عن نبينا في نزول عيسي وذكر التواتر: احمد بن حنبل، والسفاريني، والطبري،وابن كثير ، والالباني.
وينزل سيدنا عيسي فيحكم بشريعة الاسلام ، وهو نبي من انبياء الله.
الأحوال التي ينزل فيها عيسي
سيكون المسلمون قد خرجوا لتوهم من معركة كبيرة مع النصاري، وفتحوا مدينه القسطنطينية بالتهليل والتكبير، وينادي الشيطان ان خرج الدجال، فيرجع المسلمون إلي دمشق، ويخرج المسيح الدجال، ويعزم المسلمون علي حربه، وبينما هم كذلك قبيل صلاة الفجر، اذ اتفقوا علي قتال الدجال، فتقام الصلاة، ويتقدم امامهم المهدي وقبل التكبير يظلم عليهم المكان فجاة ثم كشفت هذه الظلمة فإذا معهم سيدنا عيسي ابن مريم عليه لامته، اي عليه لباس الحرب ويصلي ماموما وراء المهدي، ويكون نزوله عند المنارة البيضاء شرقي دمشق، واضعا كفيه علي اجنحه ملكين.
اعمال سيدنا عيسي وما يقع في عصره:
١_ يحكم بالاسلام، وبخضع الناس للشريعه، ويقضي علي الاديان المنحرفة.
٢_اعلاء كلمة الله وكسر الصليب وقتل الخنزير، وإلغاء الجزية.
٣_ قتل المسيح الدجال
٤_ الحكم بين الناس ونشر العدل والسلم
٥_ انتشار الرخاء والأمن والبركه
٦_ رفع البغضاء وزوال الحسد والشحناء عن قلوب الناس.