يوم عرفة (يوم العتق من النار)
يوم عرفة
يوم عرفة هو من أفضل الأيام وأعظمها مكانة في الإسلام. يقع يوم عرفة في اليوم التاسع من شهر ذي الحجة، ويعتبر من الأيام العشر الأولى من هذا الشهر الفضيل، التي وردت في فضلها العديد من الأحاديث النبوية.#
فضائل_يوم_عرفة
يوم إكمال الدين: في هذا اليوم نزل قول الله تعالى: {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا} وهذه الآية تبين مدى أهمية هذا اليوم في تاريخ الإسلام.
يوم المغفرة والعتق من النار: يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار من يوم عرفة" (صحيح مسلم). فالوقوف بعرفة يُعد من أعظم الفرص لنيل المغفرة والعتق من النار.
فضل الصيام فيه: صيام يوم عرفة لغير الحاج يكفر السنة الماضية والسنة الباقية، كما جاء في الحديث: "صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده" (صحيح مسلم).#صيام_يوم_عرفة
في يوم عرفة، يقف الحجاج على جبل الرحمة، يدعون ويبكون، يسألون الله من فضله ورحمته
الدعاء فيه مستجاب: يوم عرفة هو يوم الدعاء المستجاب، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "خير الدعاء دعاء يوم عرفة"#دعاء_يوم_عرفة
اجتماع المسلمين على عرفات: في هذا اليوم يجتمع المسلمون من كل بقاع الأرض على صعيد عرفات، في منظر مهيب يعكس وحدة الأمة الإسلامية.
يوم عرفة، أحد أعظم أيام السنة في الإسلام، يتجلى فيه الإيمان والخشوع. يحتشد فيه الحجاج على صعيد عرفة في مشهد مهيب، داعين ومستغفرين. يُعتبر هذا اليوم فرصة ذهبية للمسلمين في كل مكان للتقرب إلى الله بالصيام والدعاء، حيث يُقال إن صيامه يُكفر ذنوب سنة ماضية وأخرى قادمة. يوم عرفة ليس فقط للحجاج، بل لكل من يسعى لزيادة حسناته ومحو سيئاته، وعيش روحانية خاصة تعمّها الرحمة والمغفرة.
في يوم عرفة، يُستحب الإكثار من التهليل والتكبير، ومن المشهورة:
“لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير.”
“لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي و يميت، وهو حي لا يموت، بيده الخير، وهو على كل شيء قدير.
الإكثار من هذه التهليلات في يوم عرفة له فضل كبير ويزيد من القرب إلى الله سبحانه وتعالى.
#عرفه_يوم_المغفرة
#عرفه_يوم_الرحمة
#أفضل_الأيام