الأمام الحسين (عليه السلام ) لجميع الطوائف
مهما كان عرقك و دينك سواء كنت مسيحيا أو يهوديا أو مسلما ( شيعيا كنت أو سنيا ) أو أي دين كنت تعتنقه إن كنت إنسان يمتلك رحمة في قلبه سوف يحترق قلبك على شخص تفرق عنه أصحابه و هو في أمس الحاجة إليهم سوف يحترق قلبك على شخص لبى دعوت قوم ثم حاصروه لكي يقتلوه سوف يتقطع قلبك على شخص قطع عنه الماء في الصيف لثلاثة أيام هو و أصحابه و أطفاله و نسائه في الصيف سوف يتقطع قلبك على شخص يرى أصحابه و أخوته و أبنائه يقتلون أمام عينيه سوف يتقطع قلبك على شخص أطفاله يطلبون منه أن يحضر لهم الماء و هو لا يستطيع سوف يتقطع قلبك على شخص طلب من أعدائه أن يسقوا طفله الرضيع بعض الماء لأن صدر أمه جف من الحليب فسقوه سهما ذبحوا الطفل من الوريد إلى الوريد و هو على صدر والده سوف يتقطع قلبك على شخص قطعوه إربا حتى وصل عدد جروحه إلى 1700 جرح و ذبوحه كما يذبح الكبش و قاموا بسبي نسائه و أطفاله من كربلاء إلى الكوفة و من ثم إلى الشام إنه الحسين إبن علي إبن أبي طالب (ع) إنه سيد شباب أهل الجنة إنه سيد الشهداء لا يجب أن تكون مسلما شيعيا حتى تبكي على الحسين (ع) إن السماء عندما قتل الحسين (ع) أمطرت دما و ترابا .
قال الرئيس الأندنوسي أحمد سوكارنو :
كان الحسين راية خفاقة حملها كل من يريد أن يتحدى طواغيت زمانه اللذين تنعموا بملذات الدنيا تاركين شعوبهم تعاني من القهر و الحرمان .
قال الكاتب الفرنسي فكتور هيجو :
أصبحت مبادئ الثورة الحسينية منهاجا لكل ثائر يريد أن ينتزع حقه من ظالميه.
قال المفكر و الروابي الروسي تولستوي :
مما لا ريب فيه أن الحسين كان من أعظم الرجال الثائرين من أجل تقويم الحكام اللذين إنحرفوا عن جادة الصواب فنال بوقفته تلك الشهادة التي طالما يتمناها الأحرار.
قال الرئيس الأمريكي إبراهام لكنتون :
إن القرآن و محمد و الحسين ثالوث مقدس يجب النظر إليهم نظرت تقديس لأن فيهم الكثير من المثل العليا و أحترام حقوق الإنسان.
قال الزعيم الهندي الماهاتما غاندي :
تعلمنا من الحسين كيف نكون مظلومين حتى نحقق النصر.