الوجيز في بعض أسماء الله الحسني
الوجيز في معاني اسماء الله الحسنة
مرحبا بكم
اود ان اقص لكم اليوم مجموعة من الشرح الموجز لبعض اسماء الله الحسني لعلها تكون نافعة ومفيدة لكثير من القراء
الله قال الله تعالى : (الله لا إله إلا هو) (البقرة: 255). …هذا الاسم الجميل علم على الرب تبارك وتعالى، المعبود بحق، وكل معبود دونه فهو باطل، وهو أخص أسماء الله تعالى، ولا يسمى به غيره، وهو من أعظم أسماء الله، وتكرر في القرآن (2602) مرة.
الإله قال الله تعالى ( إنما الله إله واحد) النساء 171 …الإله هو المعبود ، فعلى العبد ألا يصرف شيئاً من العبادة لغير الله كالدعاء والذبح وغيرها.
الرب قال الله تعالى ( الحمد لله رب العالمين) الفاتحة 2 …الرب هو المربي جميع العالمين بخلقه إياهم، وإنعامه عليهم بالنعم، التي لا تعد ولا تحصى، وهو المدبر والمالك والسيد المطاع، المنفرد بالخلق المستغني عن العالمين، ولا يستغني عنه أحد طرفة عين ويربي أولياءه بالإيمان فعلى المسلم أن يرضى بالله ربا. قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( من قال رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا، وجبت له الجنة ) رواه أبو داود
الرحمن الرحيم قال الله تعالى ( وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم) البقرة: 163 الرحمن الرحيم هما اسمان مشتقان من الرحمة، الرحمن أشد مبالغة من الرحيم ، والفرق بينهما أن الرحمن هو ذو الرحمة الواسعة التي وسعت كل شيء ، والرحيم الموصل رحمته إلى من شاء من خلقه. وكل ما نحن فيه من نعمة فهو من آثار رحمته من الأمن والصحة والمال والأولاد والطعام والشراب ، ورحمة الله في الآخرة لا تكون إلا لأهل التوحيد، فمن أراد رحمة الله فعليه بتوحيد الله وطاعته جل وعلا وطاعة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم .
المهيمن قال الله تعالى ( المؤمن المهيمن ) الحشر 23 الشاهد على خلقه بأعمالهم، الرقيب عليهم، المطلع على خفايا الأمور، وخبايا الصدور، الذي أحاط بكل شيء علما.
القدوس قال الله تعالى ( هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس ) الحشر 23 القدوس هو المبارك والطاهر، المنزه عن النقائص والعيوب ، وأن يكون مثيل، أو شبيه، أو كفء ، أو سمى ، أو ند.
الكبير قال الله تعالى ( ذَٰلِكُم بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ ۖ وَإِن يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا ۚ فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ ) غافر 12 …الكبير الذي هو أكبر من كل شيء بذاته، وأكبر من أن يعرف كنه كبريائه وعظمته، وأكبر من أن يشبه بخلقه، السماوات والأرض وما فيهن وما بينهما في يد الله كخردلة في يد أحدنا.
البارئ قال الله تعالى ( هو الله الخالق البارئ ) الحشر 24… البارئ هو الذي خلق الخلق بريئاً من التفاوت ، والنقص ، والعيب والخلل ، وهو الذي خلق متميزاً بعضه عن بعض.
الخالق الخلاق قال الله تعالى (هو الله الخالق) …الحشر 24 وقال تعالى ( إن ربك هو الخلاق العليم ) الحجر 86 …الخالق هو المبدع للخلق والمخترع له على غير مثال سبق، والخلاق هو الخالق خلقاً بعد خلق
المتكبر قال الله تعالى ( الجبار المتكبر) الحشر 23 …الله المتكبر عن كل سوء ونقص وعيب وظلم، والذي تكبر عن صفات الخلق. والمتكبر ذو الكبرياء والعظمة ، اختص الله بذلك، فليس لأحد أن ينازعه في ذلك. فعلى العبد أن يحذر من التكبر فيذله الله. جل وعلا. في الدنيا والآخرة.
الجبار قال الله تعالى ( العزيز الجبار المتكبر) الحشر 23 …الجبار هو الذي يقهر الجبابرة، ويغلبهم بجبروته وعظمته، وكل جبار وإن عظم فهو تحت قهر الله وجبروته، والجبار الذي يجبر القلوب المنكسرة والضعفاء العجزة، وكل من لاذبه ولجأ إليه، والجبار العلي على كل شيء، والجبار هو المتكبر عن كل سوء ونقص وأن يكون له ند ومثيل وشريك. فعلى العبد أن يحذر من التجبر ومن طاعة كل جبار عنيد.
المصور قال الله تعالى ( البارئ المصور) الحشر: 23 …المصور هو مصور الأشياء ومركبها ومشكلها على هيئات مختلفة، وصور شتى ، من طول وقصر، وحسن وقبح، وذكورة وأنوثة، وهو الذي خلق النفوس في الأرحام.
الخبير قال الله تعالى ( بل كان الله بما تعملون خبيرا ) الفتح 11 …الخبير هو العالم ببواطن الأمور وخفاياها وبما كان وما يكون ويخبر بعواقب الأمور ومآلها وما تصير إليه، الخبير بمصالح الأشياء ومضارها.
الحليم قال الله تعالى ( والله يعلم ما في قلوبكم وكان الله عليما حليماً ) الأحزاب 51 …الحليم الذي لا يعاجل العصاة بالعقوبة ، بل يمهلهم لكي يتوبوا، يرزق العصاة مع معاصيهم وكثرة زلاتهم، ذو الصفح والأناة
المجيد قال الله تعالى ( ذو العرش المجيد ) البروج 15 …المجيد هو الكبير العظيم، الموصوف بصفات المجد والكبرياء، والعظمات والجلال، الذي هو أكبر وأجل وأعلم وأعظم من كل شيء، وله التعظيم والإجلال في قلوب أوليائه. الشريف ذاته، الجميل أفعاله، الجزيل عطاؤه وثوابه.
الحق قال الله تعالى ( فتعالى الله الملك الحق ) المؤمنون 116 …الله هو الحق في ذاته وصفاته، فهو واجب الوجود، كامل الصفات والنعوت، والحق هو الذي لا يسع أحداً إنكاره تظاهرت على وجوده الدلائل البينة الباهرة.
المُقيت قال الله تعالى ( وكان الله على كل شيء مُقيتا ) النساء 85 المقيت هو الذي أوصل إلى كل مخلوق من مأكول ومشروب كيف يشاء، بحكمته وحمده، والمقيت والحسيب والمجازي .
الحسيب قال الله تعالى ( إن الله كان على كل شيء حسيبا ) النساء 86 …الكافي لعباده المتوكلين عليه، المجازي لهم بالخير والشر بحكمته وعلما بدقيق أعمالهم وجليلها، لا يعزب عنه مثقال ذرة ولا أصغر منها.
المبين قال الله تعالى ( يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق ويعلمون أن الله هو الحق المبين ) النور 25 …المبين هو الذي لا يخفى على خلقه، بل هو ظاهر بأفعاله الدالة عليه، وآياته البينة ، البين أمره في الألوهية والربوبية ، الذي بين لعباده سبيل الرشاد والنجاة وبين لهم دينه الذي ارتضاه وهو الإسلام.
أرجو ان تنال اعجابكم ودعمكم
شكرا 🙏 لكم