في ظاهرة غريبة  تحدث الآن ...حديث نبوي شريف توقع تحول صحراء السعوديه  الى أنهار

في ظاهرة غريبة تحدث الآن ...حديث نبوي شريف توقع تحول صحراء السعوديه الى أنهار

0 المراجعات

 

محمد ابوالسعود 

الوايت  كلمة لا يعرفها إلا سكان  المملكة العربية السعودية ، وهي سيارة المياه المتنقلة والصالحة للاستهلاك الآدمي، و تأتي بالطلب لتملأ خزانات البيوت والشركات والمطاعم، حيث ندرة المياه والأنهار هناك  في أغلب أنحاء المملكة ، وإلى جانب ذلك فإن شبه الجزيرة العربية بها اكبر صحراء متصلة بالعالم وهي صحراء الربع الخالي، و يتجزأ الربع الخالي حالياً بين أربع دول هي السعودية واليمن وعُمان والإمارات، ويقع الجزء الأعظم منه داخل الأراضي السعودية تبلغ مساحتها 430,000 كيلو متر مربع، وتمثل 67,7% من مجمل التجمعات الرملية في المملكة، ويمتاز مناخها منذ عهد قديم بالجفاف وقلة المياه ، وندرة الأمطار، ليظل هذا المشهد هو السائد طيلة قرون من الزمان ، ومنذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، إلا أن تغيرا مفاجئا حدث منذ أيام حيث التدفق الهائل والنادر لسيول شقت تلك الكثبان الرملية  لتدفق المياه  من باطن الأرض في منطقة نفود الدحي بصحراء الربع الخالي، ووثق رواد مواقع التواصل  منظرا جماليا لـ"نبع كبريتي" في الربع الخالي، و  عدد من المقاطع للمياه التي غطت أكثر الأماكن الجافة في العالم، ما حول صحراء الربع الخالي شديدة الجفاف، إلى واحة.

تغيرات قادمة لا محالة، تلك التغيرات لا يعلم الكثير أنها إحدى علامات الساعة ، وما أخبرنا به محمد صلى الله عليه وسلم قبل ال 1400 عام، فصدق الصادق الأمين في هذا الحديث الشريف: عن أبى هريرة رضي الله عنه عنه عنه، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (لا تقوم الساعة حتى يكثر المال ويفيض، حتى يخرج الرجل بزكاة ماله فلا يجد أحدا يقبلها منه، وحتى تعود أرض العرب مروجا وأنهارا) رواه مسلم.


 

حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن علامات الساعة 

 

ربما كان هذا التغيير المناخي الهائل الذي تتحدث عنه البشرية منذ سنوات طويلة ، وما أثير حوله من أبحاث علميه هو جزء من حقيقة كاملة وردت في ديننا ، ولكن قل من يفكر، وما أكثر من ينكر ، فعلى لسان الهادي البشير توقع الحبيب حدوث تلك التغيرات ومن اى علم علم وهو الذي علمه ربه ، لقد كانت تلك الصحراء القاحلة التي تغطي شبه الجزيرة العربية في وقت من الأوقات أنهارا وخضار ، وفواكه وثمار، وقد أثبتت بعض الحفريات التي قامت بها البعثات الجيولوجية ، عن وجود بقايا أسنان لفرس النهر في تلك المنطقة منذ عهد سحيق، ويعيش العالم الآن كما أكد الكثير من العلماء  حقبة زمنية أصبحت فيها التغيرات المناخية حقيقة كونية لا تقبل الجدل 

وما بين خُضرة الماضي، وصفرةِ الحاضر، تقفُ معجزةٌ نبويّة خبريّة، تتعلّق بالكشف عن الحال المناخي للجزيرة العربيّة في الماضي السحيق، بما لا يمكن معرفته ولا استنتاجه بمحض المنهج التجريبي القائم على الرصد والملاحظة والاستنتاج،

 

فى الحديث تحذير وبشارة 



 

فى حديث النبي صلى الله عليه وسلم تحذير لأمته من قيام الساعة ، ورغم ذلك فإن هناك بشارة أيضا ، وذلك بعودة جزيرة العرب كما كانت من ذى قبل فقد كانت في يوم من الأيام متدثّرةً ببساطٍ أخضرَ يتخلّله وشْيٌ من الزهور والورود وكانت الأنهار والجداول تنساب بين المروج في لوحة رائعة لجنان الجزيرة العربيّة المفقودة، على نحوٍ يستثير المشاعر والخواطر، ولذلك فإن النبي صلى الله عليه وسلم ربط التغيير المناخي الهائل بافاضة المال حتى يخرج الرجل زكاته فلا يجد من يعطيه،  ويربط العلماء تلك التغيرات بتغيرات أخرى تحدث  في العالم ، ستكون في صالح الدول العربية، بينما لها أثر سلبي على الدول الأوروبية وبعض دول آسيا، وإن  الجزيرة العربية ستشهد تلك التغيرات من شمالها لجنوبها  و شرقها لغربها، وقد ظهرت بعض إرهاصات تلك المعجزة وما حدث  في  الآونة الأخيرة، في الجزء الجنوبي من المملكة العربية،  فأصبحت الأمطار تنتابها في كل سنة، والأودية المطمورة داخل رمال الربع الخالي أصبحت تحيا من جديد وهذا دليل قاطع على أن التغيرات المناخية قادمة لا محالة، 

 

حديث آخر 
 

يقول النبي صلى الله عليه وسلم-: (حتى تعود أرض العرب مروجاً وأنهاراً) أي أنها كانت كذلك في السابق، والمرج عند أهل اللغة: الأرض الواسعة ذات نبات كثير تمرج فيه الدواب، أي: تسرح مختلطة كيف شاءت.

وثمّة حديث آخر له علاقةٌ بنفس الأمر ، وهي ازدهار منطقة تبوك تحديداً بالجنان، كما في حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال له في غزوة تبوك: (يوشك يا معاذ، إن طالت بك حياة، أن ترى ما هاهنا قد ملئ جناناً) متفق عليه.

فسبحان الله الذي علم نبيه، فأخبر الحق، ونحن هنا في زمن بعيد نتذكر تلك المعجزة ، ونتعلم من جديد ، و الذي يجب على العلماء أن بخبرو الجيل الجديد من الشباب بتلك الأمور، وأن يدرسها لهم باستفاضة و أن يعلمونهم أن اتباع الحق مكرمة ، و طاعة النبي علم ، و طريق قويم .








 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

17

متابعين

25

متابعهم

17

مقالات مشابة