آية الكرسي سوره البقرة

"اللهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۚ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ"

"اللهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ": تؤكد هذه العبارة على وحدانية الله، فهو الإله الوحيد الذي يستحق العبادة.
"الْحَيُّ الْقَيُّومُ": الله حي لا يموت، وهو القائم على كل شيء، يدبر شؤون خلقه.
"لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ": الله لا يعتريه النعاس أو النوم، مما يدل على كمال قدرته وعلمه.
"لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ": كل ما في الكون ملك لله، فهو خالق كل شيء ومدبره.
"مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ": لا يمكن لأحد أن يتوسط أو يشفع إلا بإذن الله، مما يدل على سلطانه المطلق.
"يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ": الله يعلم كل شيء، سواء ما حدث في الماضي أو ما سيحدث في المستقبل.
"وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ": البشر لا يمكنهم معرفة شيء من علم الله إلا بما يريده الله.
"وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ": تشير إلى عظمة الله ومكانته، حيث إن كرسيه يتسع للسماوات والأرض.
"وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا": حفظ الله للسماوات والأرض لا يشق عليه ولا يتعبه.
"وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ": الله هو الأعلى في صفاته وعظمته.

آية الكرسي لها العديد من الفضائل التي تجعلها محبوبة لدى المسلمين. إليك بعض هذه الفضائل:

حماية من الشرور: يُعتقد أن قراءة آية الكرسي تحمي الشخص من الشياطين والأذى، فهي تُقرأ للحماية من أي خطر.

مفتاح الجنة: ورد في الأحاديث أن من قرأ آية الكرسي بعد كل صلاة، لن يدخل النار.

سبب لنيل الرحمة: قراءة آية الكرسي تُعتبر سببًا لنيل رحمة الله وفضله.

تعزيز الإيمان: تُعزز الآية الإيمان بوحدانية الله وقدرته، مما يقوي العلاقة بين العبد وربه.

فوائد في الحياة اليومية: يُقال إن قراءة آية الكرسي تُجلب الطمأنينة وتُبعد القلق والتوتر.

الذكر في الصباح والمساء: يُستحب قراءة آية الكرسي في الصباح والمساء، حيث يُعتبر ذلك من أسباب الحماية.