الفرق بين الحياة في الماضي والحياة الان

الفرق بين الحياة في الماضي والحياة الان

0 المراجعات

نري الان الحياة لم تعد جميلة لبعض الناس وانهم لا يستطيعون تحمل ذلك . ومن معظم هذه الناس هم الشباب امثالي الذين لا بيدهم حيله لفعلها … سنتكلم اليوم عن بعض النقاط الذي يجب توعية الشباب بهم وان يكونون واثقين في انفسهم وان يقتنعو باشياء مختلفة 

ارادة الله 

في هذا الزمن الذي نعيشه . حيث اصبح الناس بكل فئاتهم يقتنعون بكلام الاغاني والموسيقة والامثال الشعبية وكلام التعليقات علي السوشيال ميديا .. اصبح الناس مهووسين بهذه الاشياء .. لقد نسينا ان هناك منهج يجب ان نمشي عليه وان هناك كتاب كريم اسمه { القرآن الكريم } فيه الحلول لكل مشاكلنا التي قد نواجهها في حياتنا .نسو ان هناك من هو اعظم من اي شيئ تتخيله قد واقوي من اي شيئ تراه والرحيم بعباده ( الله جل جلاله ) اذا قال كن فيكون . نسو ان هناك المثل الاعلي في الافعال والاقوال والاخلاق والتصرفات والحكمة والقوة ( الرسول صلي الله عليه وسلم ) .. اهملنا الدين . ولكن هناك ما اريد قوله للجميع خاصتاً الشباب الذين في سني .. عندما يتكلم معك شخص ما ويقول لك نحن في الماضي كنا نعيش في خير وسعادة ورضاء  كان لا يوجد مشاكل بقدر مشاكلكم الحالية . كان يوجد احترام بين الناس ، احترام بين الكبير والصغير ، احترام بين النساء والرجال . عندما تسمع كلام كهذا صدقه ولا تقول انه يكدب او تقول ان هذا غير صحيح . بالفعل كلامه مصدق وصحيح . وصحيح ايضا عندما يقول ان زمانكم غير زماننا . لكن ، يجب ان تستوعب ايضا ان رب زمانهم هو رب زماننا يجب التركيز في هذه النقطة والتفكير فيها باسلوب سليم . يجب ان تعلم ان الله القادر علي ان يرزقهم قادر علي ان يرزقك ايضا بل ممكن ان يكون نصيبك في الرزق اوسع منه . يجب ان تؤمن ان الله قادر علي كل شيء  مهما اختلفت الظروف او الازمنة هو الله في كل الاحوال . 

وممكن ان تقابل شخصاً اخر يقول لك ان الحياة في الماضي لست جيدة وليست بهذة السعادة ويجعلك تعلم ان حياته سيئة للغاية .وهذا الشخص ايضا كلامه صحيح . 

فتسأل سؤال لي انا الكاتب :- كيف تكون حياة هذه الرجل سعيدة وجميلة له وكيف تكون حياة الآخر مختلفة عنه اختلاف كبير . ويكون كلام الاثنين صحيح وصادق . 

اقول لك الذي كان يعيش سعيد علاقته ب الله علاقة قوية وانه كان مؤمن بالله وكان يرضي الله في كل اعماله  ، اما الاخر كان علاقته بربه عز وجل ضعيفة وانه لا يرضي الله في اعماله .  

لست انا من اقول لك هذا بل الله عز وجل في كتابه العزيز. بسم الله الرحمن الرحيم { مَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ (124) } صدق الله الغظيم                                                                              [  سورة طه - الآية رقم 124 ]

تعني هذه الآية الكريمة ان من يعرض عن ذكر الله في الدنيا سوف يجعل الله له الحياة ضنكا اي سيئة بالنسبة إليه وان يعيش في شقاء وتعب هذا ما سيحدث له في الدنيا .. وهذا هو الفرق بين المتكلم الاول والمتكلم الثاني والله عز وجل في الاخرة سيبعثه اعمي … 

فيجب ان تعلم انه ليست بالازمنة ولا الظروف . لكن هناك من يرضي الله ويعبده ديذكره وهناك من لا يرضي الله ويعرض عن ذكر الله وهذا هو الفرق الذي سيدوم لاخر الزمان والذي سوف يسأله الجميع ولكن الله حل مشكلتنا في كتابه الكريم

 

اتمني انكم قد استفدم مني بقدر المستطاع وانني قد وضحت ما يجب توضحيه لتجنب هذه المشكلة وشكرا لكم 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

3

followers

3

followings

1

مقالات مشابة