لماذا أسلم هؤلاء ؟؟؟ ( 7 ) البحارواليمنى ___ Henry الفرنسي __ Mark الامريكى
٠٠٠٠ هو أحد البحارة كان يساعده فى عملة بحار مسلم من اليمن وافينا زهرة شبابهم في لجج البحار وفى أثناء تلك الفترة كثيرا ما كان يرى هذا المسلم مداوما على صلاته وعبادته
وكان هو يسخر منه أحيانا ويلمزه احيانا اخرى ولكن هذا المسلم استمر في عمله وعلاقته بربة غير عابئ به مادام لم يحاول منعه من اداء فرائض دينه
وتمر الايام وتشاء ارادة الله ان يرتفع الموج فوق السفينة الصغيرة ويحتويها أمواج عاتية فتيقن البحار ومن معه بالهلاك فلجأ إلى مساعدة البحار المسلم يتضرع وخنوع ليصلى لله ركعات وقت الشدة لأنه طالما كان معه في الرخاء لعل الله أن ينقذهم مما هم فيه من البلاء ويتجه البحار المسلم إلى ربه متضرعا ان ينقذهم مستعينا بآية طالما ردها فى المواقف المماثلة مسترشدا ومستشهدا
وهى في قوله سبحانه وتعالى ( أَوْ كَظُلُمَـٰتٍۢ فِى بَحْرٍۢ لُّجِّىٍّۢ يَغْشَىٰهُ مَوْجٌۭ مِّن فَوْقِهِۦ مَوْجٌۭ مِّن فَوْقِهِۦ سَحَابٌۭ ۚ ظُلُمَـٰتٌۢ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَآ أَخْرَجَ يَدَهُۥ لَمْ يَكَدْ يَرَىٰهَا ۗ وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ ٱللَّهُ لَهُۥ نُورًۭا فَمَا لَهُۥ مِن نُّورٍ ٤٠) النور ٤٠
وتشاء أقدار الله تعالى أن يتبدل الخطر بسكون البحر وهدوء امواجه وتنقشع الظلمات
ويلتفت هذا البحار الى مساعدة البحار المسلم ليبدأ حواره معه مستوضحا عن نظرة الإسلام في مثل هذه الظاهرة فشرح له مدلول الآية الكريمة فوقف البحار واجما
وقال : هل كان محمد بحاراً قال مساعدة : لا قال : هل ركب البحر في حياته ؟ قال : لا ٠٠٠ قال : وكيف يأتي بمثل هذا المشهد الذى لم ارة متجليا في حياتي العامرة لخوض البحار إلا هذا اليوم الذي أجد القرآن يتحدث عن من واقع المشاهدة ؟!
قال : هذا من أسرار عظمة الإسلام وعالمية القرآن وكان هذا المشهد مدخلا مباشرا لاعتناق هذا البحار للإسلام في قناعة وفهم ٠
٠٠٠٠هو الكونت ( هنري كاستري ) في كتابه الإسلام خواطر وسوانح
فيقول ٠٠٠٠ ذات يوم عندما كنت ضابطا في الجيش الفرنسي بالجزائر خرجت أجوب الصحراء في ولاية وهران وخلفي ثلاثون من الفرسان العرب ( يقصد الفرسان الجزائريون )
وعندما حان وقت الصلاة ترجلوا عن جيادهم واصطفوا لأداء صلاة العصر جماعة هذا وقد وصف شعورة عندما اضطر ان يتنحى جانبا حتى يفرغوا من أداء صلاتهم بقوله ( كنت اود ان الارض انشقت فابتعلتنى وجعلت اشاهد البرانس ( العباءة) العريضة تنثني وتنفرج بحركات المصلين واسمعهم يكررون بصوت مرتفع الله اكبر الله اكبر
فكان لهذا الاسم الإلهي أثر عجيب في نفسى كنت أحس بأن أولئك الفرسان الذين كانوا يتدانون أمامي قبل هذا اللحظة يشعرون فى صلاتهم بانهم ارفع منى مقاما واعزف نفسا ٠
٠٠٠٠ مارك شيفر ٠٠٠
استاذ الصحافة وهو أستاذ بجامعة نيويورك كان ينتمى الى اسرة مسيحية كاثوليكية وكان يعمل في المغرب مراسلا الإذاعة الأمريكية وسبب إسلامه حادثتين ٠٠٠٠
فيقول ٠٠ الاولى حينما تعثرت قدمي في حفرة ذات يوم حينما خرجت لأول مرة الى سوق شعبي بمدينة الرباط وعلى الفور وجدت عددا من المغاربة يسارعون إلى لمساعدتي على النهوض
ويسألونني في لهفة عما إذا كنت قد أصيب بسوء!!!
والحادثة الثانية ٠٠٠٠٠ مرضت ذات يوم فوجدت عشرات من جيراني ومعارفي يأتون لزيارتي ويحاول كل منهم أن يصنع شيئا
فدهشت لهذا السلوك الإنساني الذى لم أجد له نظيرا في بلدى أمريكا حيث الكل لا يهتم الا بنفسة وطابع الحياة المادية البحتة هناك يصبغهم جميعا بالأنانية
فالمرء عندنا يكون محظوظاً إذا ساعده احدا او زارة أهله في أثناء مرضة او حتى اذا سألوا عنة ولذا فإنني حين سألتهم عن الدافع الذى يحملهم على صنع كل هذا من اجلى بدون مقابل ؟!
اجابوا جميعا : ان هذا هو ما يفرضه عليهم دينهم الإسلامي ويأمرهم به رسولهم العظيم محمد صلى الله عليه وسلم عندئذ لم أتمالك نفسي ووجدت الدموع تنهمر من عيني
ومن ثم انكبت ادرس ترجمة معاني القرآن الكريم ثم أيقنت أن هذا اشارة صريحة من الله عز وجل ترشدني الى الاسراع في اعتناق الدين الإسلامي الحنيف على الفور
اشهرت إسلامي انا وزوجتي وولدي بالمسجد الكبير في نيويورك لدى عودتي الى امريكا ٠
