اقوال وحكم اسلامية عن الحياة
أولا: اقوال وحكم اسلامية:
نحن أغرابٌ في هذه الحياة، فحياتنا الأساسيّة والباقية هي الحياة الآخرة التي نسعى جميعًا للوصول إليها.
اقوال عن الحياة العامة:
من أجل أن تستقيم الحياة وتسير بالشكل المطلوب، كان هناك عدد من الأوامر والنواهي التي أمرنا الله تعالى بها، والتي توصلنا في النهاية إلى حياة أخرى سعيدة في الآخرة.
طريق الحياة الصحيحة:
الحياة هي الممر للدار الآخرة، لذا علينا التزوّد بالأعمال الصالحة والإكثار من عمل الحسنات حتى نصل إلى مبتغانا، وهي جنة عرضها كعرض السماوات والأرض.
لماذا خلق الله البشر:
لم يخلق الله تعالى لنا الحياة عبثًا، بل خلقها لأجل عبادته وطاعته وإعمار الأرض. الحياة الدنيا هي متاع، أي فترة نتمتّع بها إلى حين ملاقاة الله عزّ وجل، فإن عملنا خيرًا فخير، وإن شرًا فشر.
ثانيا: محطات الموت:
1_لا يمكننا استقبال الموت إلا بالطلب والدعاء إلى الله تعالى أن يُحسن خاتمتنا وأن يُميتنا على دين الإسلام، وهذه أقصى الأماني والمطالب.
2_الموت يقضي على كل صغير وكبير، أمير وحقير، عظيم وذليل، وكلمة الموت هي الكلمة التي ترتعد لها الفرائس، وتقشعرّ لها الأبدان.
3_”وهذا من تعريف الحياة الدنيا‟
الحياة الدنيا هي حياة مؤقتة ولا بد في النهاية من الموت، لذا علينا أن نسعى لطلب مرضاة الله تعالى بكل الوسائل والطرق. الموت قدرٌ مكتوبٌ على كل إنسان مهما طال عمره أو نقص، فلا بدّ من مفارقة الخلان والأحباب والأصحاب.
ثالثا: أقوال وحكم إسلامية عن العلم:
1_لا يمل الإنسان من نهل العلم مهما كان عمره، فالعلم لا يقتصر على عمر أو دين أو جنس، فجميعنا نسعى وراء العلم بكافة السّبل.
2_العلم هو كنزك الذي تأخذه معك أينما ذهبت وتوجهت، وهو طريقك الذي لا يخطئك، وهو نور طريقك.
3_العلم هو شمس الحياة، وربيع القلب وزهرته، ويرزق الله تعالى العلم لعباده السعداء، ويحرمهالأشقياء.
4_حثتنا جميع الأديان السماوية على العلم والتعلّم، وقد بدأت الرسالة المحمديّة مسيرتها بالدعوة إلى القراءة والعلم.
5_العلم من أعمق البحور وأوسعها، وكلما شرب الإنسان من بحر العلم زاد ظمأً وعطشًا. حثتنا جميع الأديان السماوية على العلم.
