قصيده لا تقف بعيداً عني شعر إبن الفارض

قصيده لا تقف بعيداً عني شعر إبن الفارض

0 المراجعات

 

 

 

 

 

معلومات عن ابن الفارض

 

عمر بن علي بن مرشد بن علي الحموي

  الأصل، المصري المولد والدار والوفاة،

 أبو حفص وأبو القاسم، شرف الدين

  أشعر المتصوفين. يلقب بسلطان

 العاشقين. في شعره فلسفة تتصل

 بما يسمى (وحدة الوجود) قدم أبوه

 من حماة (بسورية) إلى مصر،

 فسكنها، وصار يثبت الفروض للنساء

 على الرجال بين يدي الحكام، ثم ولي

 نيابة الحكم فغلب عليه التلقيب

 بالفارض. وولد له (عمر) فنشأ بمصر

 في بيت علم وورع. ولما شبّ اشتغل

 بفقه الشافعية وأخذ الحديث عن ابن

 عساكر، وأخذ عنه الحافظ المنذري

 وغيره. ثم حبب إليه سلوك طريق

 الصوفية، فتزهد وتجرد، وجعل يأوي

 إلى المساجد المهجورة في خرابات

 القرافة (بالقاهرة) وأطراف جبل

 المقطم. وذهب إلى مكة في غير

 أشهر الحج، فكان يصلي بالحرم، ويكثر

 العزلة في واد بعيد عن مكة، وفي تلك

 الحال نظم أكثر شعره. وعاد إلى مصر

 بعد خمسة عشر عاماً، فأقام بقاعة

 الخطابة بالأزهر، وقصده الناس

 بالزيارة، حتى أن الملك الكامل كان

 ينزل لزيارته. وكان جميلاً نبيلا، حسن

 الهيئة والملبس، حسن الصحبة

 والعشرة، رقيق الطبع، فصيح العبارة،

 سلس القياد، سخياً جواداً. وكان أيام

 ارتفاع النيل يتردد إلى مسجد في

 (الروضة) يعرف بالمشتهى، ويحب

 مشاهدة البحر في المساء. وكان

 يعشق مطلق الجمال. ونقل المناوي

 عن القوصي أنه كانت للشيخ جوار

 بالبهنسا، يذهب إليهن فيغنين له

 بالدف والشبابة وهو يرقص ويتواجد،

 قال المناوى: (ولكل قوم مشرب،

 ولكل مطلب، وليس سماع الفساق

 كسماع سلطان العشاق) ثم قال:

 (واختلف في شأنه، كشأن ابن عربي،

 والعفيف التلمساني، والقونوي، وابن

 هود، وابن سبعين، وتلميذه

 الششتري، وابن مظفر، والصفار؛ من

 الكفر إلى القطبانية، وكثرت التصانيف

 من الفريقين في هذه القضية) وقال

 الذهبي: كان سيد شعراء عصره وشيخ

 (الاتحادية) وما ثم إلا زيّ الصوفية

 وإشارات مجملة، وتحت الزيّ والعبارة

 فلسفة وأفاعي

 كلما ت القصيدة   

 

 


عذّبْ بما شئتَ ، غير البعد عنك تجد أوفى محبّ بما يرضيك مبتهج


وخُذْ بقية ما أبـــــقيتَ من رمقٍ لا خير في الحبّ إن أبقى على المُهَج


مَن لي بإتلاف روحي في هوَى رَشَإٍ حُلْوِ الشمائل بالأرواحِ مُمتَزِجِ


من مات فيه غراما عاش مرتقيا ما بين أهل الــــهوى في أرفع الدرج


تبارك الله ما أحلى شـــــمائله فـــــكم أماتت وأحــــيت فيه من مُهَج


تراه إن غاب عنّي كلّ جارحةٍ في كلّ معنى لطـــــيفٍ رائقٍ بَـــــهِج


في نغمة الــعود والناي الرخــــيم إذا “تآلفا بين ألحانٍ من الــهزج” 

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

6

متابعين

6

متابعهم

2

مقالات مشابة