علامات محبة الله تعالى لك
"بسم الله الرحمن الرحيم"
بدايةً خليني قلك عزيزي القارئ ، في زمننا هذا ، كثير من الشباب و أنا كنت واحد منهم ، ضائعون وتائهون عن الله عز وجلّ ، وسط هذه الحياة الأشبه بالواقع الافتراضي ، و وسط مواقع و تطبيقات و وسائل السوشيال ميديا يلي هدفها الوحيد الربح ،بغض النظر عن طرق وسائل الربح و آثارها على أخلاق الشباب بشكل عام ، فلا يوجد رقيب ولا حسيب عليهم وعلى المحتوى يلي عم ينتشر بهي المواقع و وسائل التواصل الاجتماعي ، فتجد عزيزي القارئ أن كثيراً من جيل الشباب ماعندو هدف بالحياة وما عندو سعي موجود وملموس لأي طموح أو أحلام هوي ذاته يحلم فيها ، يعني كثير شباب ويمكن أنت أحدهم ، يحلمون بامتلاك بيت فخم وسيارة حديثة ورصيد محترم وعيشة هنية ، بس غرقان بالعالم الافتراضي وعم يشوف ناس عايشة حياة مثل الحياة التي يحلم بها ، و هو مو قدران غير انو يحلم ويلوم الظروف والواقع يلي هوي فيه ، ويلوم أهله ليش ما قدروا يأمنوله هيك حياة ومستقبل ، و إذا وقع عليه بلاء من رب العالمين ، بيوصل فيه الحال انه يلوم رب العالمين والعياذ بالله..
لك يا أخي ، يا حبيبي اصحى عحالك ، إرجع الى الاسباب يلي مخليتك عايش في هذا الحال ، لا تلوم اللا نفسك انت ، الطريق الصح قدامك بس انت غافل عنها ، بسبب انشغالك باللوم وعدم استعدادك لتقبل فكرة نقدك لذاتك ، والأهم من كل ما ذُكر ، والسبب الرئيسي ، هو ابتعادك عن الله تعالى…
عزيزي القارئ ، حلّفتك بالله ، بس شوف كرم رب العالمين وحكمته ورحمته من خلال هذه الآيات الكريمة :
‘بسم الله الرحمن الرحيم ’
{وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}[البقرة: 155-157].
رب العالمين قصد في هذه الآية الكريمة أنه سيبتلي عباده ( بشيء من الخوف والجوع ) ، أي بقليل من هذا وليس الخوف كله والجوع كله ، وهذا لانه يختبر و يمتحن عباده ، وليس العقاب النهائي ، فإذا ابتلاهم بالخوف كله و الجوع كله لهلكوا ،
(ونقص من الأموال ) أي يبتليك أيضا بقلةٍ في مالك ، وهذا يشمل جميع النقص المعتري للأموال من جوائح سماوية ، وقلة فرص انتاج الاموال وغير ذلك، (والأنفس ) أي ذهاب الأحباب من الأولاد ، والأقارب و الأصحاب ، ومن انواع الامراض في بدن العبد ، أو بدن من يحبه..
فهذه الأمور والابتلاءات لا بد أن تقع على العبد لأن الله تعالى قد أخبرنا بها بكتابه العزيز ، وهنا عزيزي القارئ ، ينقسم الناس لقسمين : قسم جازع و قسم صابر و راضي بحكمة الله وقضاءه و ابتلاءه ..
فالجازع هو القسم الخاسر في الحالتين ، خسر في الابتلاء و المصيبة التي نزلت عليه ، و خسر رضا رب العالمين لعدم صبره وقبوله بقضاء الله تعالى ، فلكَ أن تتخيل حجم الخسارة ، فما أصعب من هكذا خسارة ، خسر الأجر بالامتثال لأمر الله تعالى بالصبر ، و نقص ما معه من الايمان ، وفاته يا عزيزي الصبر و الرضا والشكران ، وليس هناك أعظم من الرضا والصبر والشكران لله تعالى …
فانظر عزيزي القارئ الى القسم الثاني ، الصابرين، اللهم إجعلنا من الصابرين والشاكرين لنعمتك وبلاءك وفضلك يارب العالمين ..
انظر الى أجر الصبر عند الله تعالى في الآية السابق ذكرها ، ( وبشّر الصابرين) ، يا الله ، يا جماعة الخير ، لك إذا بني آدم عادي كان الك عنده حاجة وقال لك أبشرك حاجتك قُضت ، تفرح وتطمئن ، فكيف اذا كانت البشرى من رب العالمين؟!
كيف اذا رب العالمين جلّ جلاله ، خالق السماوات والارض ، وخالق هذا الانسان ، هو الذي يعدنا بالبشرى ، ( وبشر الصابرين ) ، أبشر يا عبدي الصابر ، فلك أجرك على الصبر أوفيك اياه بغير حساب ..
ثم وصف الله تعالى الصابرين بقوله : ( الذين إذا أصابتهم مصيبة ) والمصيبة هي كل ما يؤلم القلب والبدن وكل ما ذكر من الابتلاءات سابقا..
( قالوا إنّا لله وإنّا إليه راجعون) أي نحن مملوكين لله تعالى ، مدبرون تحت أمره وتصريفه ، فأموالنا وأنفسنا ملكٌ لله ، وعندما يبتلينا بشيء منها فقد تصرف رب العالمين بأملاكه وأمواله ، وصبرك عهالشي هوي لإيمانك بحكمة الله ورحمته ، فلا اعتراض عليه ، فهو الرحمن الرحيم بعباده ، فهذا تدبيره ، إشكره و ارضى بما كتبه لك وبما أنزله بك ، فهو خير لك و ان لم تشعر بذلك..
فنحن إليه راجعون في نهاية المطاف ، في يوم المعاد ، ليجازى كل مؤمن بعمله ، وان صبرت و شكرت و رضيت ، وجدت أجرك موجود عنده ، و إن جزعت وسخطت ، فخسرت أجرك عنده و خسرت الراحة في الحياة الدنيا ، فكوننا عباد الله و راجعون اليه، هذا أقوى أسباب الصبر ..
(أولئك عليهم صلواتٌ من ربهم ورحمةٌ و أولئك هم المهتدون) ، وهنا يا أخي يبيّن الله تعالى ويؤكد على الأجر والرحمة منه الينا نحن الصابرين ، ( أولئك ) فيقصد عباده الموصوفون بالصبر المنذكور ،(عليهم صلواتٌ من ربهم ورحمةٌ ) أي ثناءً وتنويه بحالهم ، والرحمة منه عظيمة ، فوفقنا بالصبر الذي سننال عليه الرحمة والصلاة من رب العالمين..
(و أولئك هم المهتدون) أي الصابرون هم الذين عرفوا الحق ….
و انظر عزيزي القارئ الى هذه الآية الكريمة : بسم الله الرحمن الرحيم {لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ}[آل عمران: 186] و يبين الله عز وجل هنا أيضا ان الابتلاء إنما هو حكمة و لاختبار صبرهم وعزيمتهم ، وجزاء هذا الصبر هو رفع درجاتهم عنده جلّ جلاله...
انظر عزيزي القارئ كم من آية نزلت بكتاب الله ، تحثّ على الصبر و أجر الصبر وحكمة الله تعالى في ابتلاءه لعباده ومحبته لهم :
"بسم الله الرحمن الرحيم"
{أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ}[البقرة: 214].
“بسم الله الرحمن الرحيم ”
{وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِينَ}[الأنعام: 34].
“بسم الله الرحمن الرحيم ”
{مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ}[آل عمران: 179].
“بسم الله الرحمن الرحيم ”
{الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ}[العنكبوت: 1- 3].
“بسم الله الرحمن الرحيم ”
{وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ}[محمد: 31].
يا عزيزي القارئ، ان الله تعالى ابتلى الانبياء والمرسلين ، فلا تظن ان الانبياء والمرسلين عصوا الله أو أذنبوا حتى ابتلاهم ، فهم معصومين من الغلط ، وقد غفر الله لرسوله الكريم(صلى الله عليه وسلم) ماتقدم من ذنبه وما تأخر ، و انما ابتلاهم ليرفع درجاتهم وجعل صبرهم على مبتلاهم درساً لعباده المؤمنين و قدوةً لنا لنتعلم منهم و نتبين مدى عظمة رحمة الله فينا ، فجزاء الصبر والرضا بقضاء الله تعالى هو الرفعة عند الله في المقام..
ومن هذا كله يا أخي العزيز ، إفهم و استوعب أنك بمبتلاك من الله، أنك عزيز عليه ولك منه محبة و رحمة ، فابتلاك لتتقرب اليه ، ليزيدك تضرعا ، ولترضى بحكمه ، فإن رضاك هو مفتاح رضا الله عنك ، وإن رضي الله عنك ، رفع عنك الابتلاء والهم والكرب …
الشرح والتوضيح في هذا الامر وفي حكمة الله ورحمته في ابتلاءه لنا يا عزيزي لا ينتهي ، ويطول كثيرا ، لان رحمة الله لا تقاس بالشرح والتوضيح ، ومهما ذكرت لك من آيات و أمثلة ، فرحمة الله بوسع هذا الكون كله، ولكن سأذكر لك أيضا بعض أحاديث الرسول المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام ، ومنها :
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «لا يزال البلاءُ بالمؤمن أو المؤمنة، في جسده، وفي ماله، وفي ولده، حتى يَلْقَى اللهَ وما عليه من خطيئة»
عن أبي سعيد الخدري، وعن أبي هريرة: عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «ما يُصيب المسلمَ، مِن نَصَبٍ ولا وَصَبٍ، ولا هَمٍّ ولا حزنٍ ولا أذًى ولا غَمٍّ، حتى الشوكة يُشاكُها، إلّا كفَّر اللَّهُ بها من خطاياه»
رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام وعلى آله وصحبه أجمعين ، يقول أن البلاء من الله يطهر الانسان المؤمن من خطاياه ومن ذنوبه ، فمهما كان الابتلاء صغيرا او كبيرا ، فالله تعالى يمسح من سيئاته بابتلاءه ويكفر عنه ، ولك أن تفهم عزيزي القارئ مدى رحمة الله ومحبته لنا …
كم أنت كريم يا الله ، يا أخي القارئ ، وأنا أكتب لك هذا المقال ، قلبي يرجف من رحمة الله ، يا أخي افهم كم أن الله رب العالمين يحب عباده ، ان كنت تمر بضيق و ابتلاء ، اعرف ان الله يحبك ، وانه ابتلاك ليرفع مقامك عنده وليكفر عن سيئاتك وذنوبك…
فيا عزيزي ، قم و اسعى الى ربك الكريم ، واشكره على محبته وفضله عليك ، باشر الى ارصائه عنك ، لا تجلس وتنتظر أحدا ينجيك ويحقق لك أحلامك ، الله تعالى يريدك ان تسعى اليه ، فبسعيك اليه تزول الهموم والصعاب ، وتتحقق الاماني والاحلام…
إن الله تعالى يقول : {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}[غافر: 60]
ويقول بكتابه العزيز أيضا : {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}[البقرة: 186]
لكَ أن ترى كيف الله يحثك ويخبرك ويأمرك بالتقرب اليه والدعاء له ، والطلب منه ، فهو سامع النداء ومستجيب الدعاء ، فاسعى اليه وتقرب لعلك تعلم ماذا تضيع عليك من رحمته ، و تكتشف أنك بمجرد لحظة قيامك للصلاة والدعاء فأنت تسعى ، وسترى نتيجة هذا من رب العالمين في أمر تريده بإذنه تعالى …
قال ابن القيم (رحمه الله تعالى ) :
[وأحبُّ ما إليه انكسارُ قلب عبده بين يديه، وتذلّلـه له وإظهار ضعفه وفاقته وعجزه وقِلّة صبره، فاحذر كلّ الحذر من إظهار التجلّد عليه، وعليك بالتضرّع والتمسكن وإبداء العجز والفاقة والذلّ والضعف، فرحمته أقرب إلى هذا القلب من اليد للفم]..
وقال تعالى في كتابه الكريم: {وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ}[هود: 52]
ويقول تعالى : {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا *يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا}[نوح: 10-12]
أترى يا أخي يا عزيزي ، اترى ماذا يقول الله لنا بكتابه الكريم ، افهم قيمة الاجر الذي ينتظرك في الآخرة ، والفرج والتييسير الذي ستحصل عليه في الدنيا بالاستغفار والصبر والرضا ..
أهناك أكثر من هكذا برهان ودليل تحتاجه لكي تبدأ بالسعي من هذه اللحظة لارضاء ربك وطلب المغفرة والعون منه، انهض وابدأ قبل أن يفوت الآوان ، استغل كل لحظة من يومك في التقرب من الله تعالى ، فهذه هي التجارة الرابحة الوحيدة بحياتك التي ليس فيهل أي مجال للخسارة ، وذلك هو الفوز العظيم ..
وفي النهاية ، عزيزي القارئ إن وصلت الى هذا الحد من القراءة ، فأنت تسعى منذ بداية قراءتك لهذا المقال الى البحث عن اسباب و وسائل تقربك الى رب العالمين، وسأختم هذا المقال بهذه الآيات الكريمة ، التي تدل على ان بعد الهم والابتلاء هناك فرج قريب ، وبعد صبرك ستلقى أجرا عظيما في الدنيا والآخرة ، فلا كرب يدوم ولاهم ولا غم ، ان صبرت وتقربت الى رب العباد..
بسم الله الرحمن الرحيم :{وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا}[الطلاق: 2، 3]
بسم الله الرحمن الرحيم : {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا * ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا}[الطلاق: 4، 5]
بسم الله الرحمن الرحيم : {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ * وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ}[الشرح: 5-8]
اللهم إجعلنا من الصابرين على ابتلاءك، ومن الشاكرين لنعمتك، وافرج عنا همنا واشرح لنا صدرنا ، أنت الغفور الرحيم القادر على كل شيء ، اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين ..
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته عزيزي القارئ..
الفقير الى الله ، غيث…