الأجر يأخذ بالدنيا قبل الآخرة والعمل مردود لك فلا تمنن أحد بما عملته
سبسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
لنبدأ وميضا جديدا ومفيدا لتكون سعيدا
هذه المقالة سأثبت لك بأن ليس لك الفضل بأي شيء مهما كان الشيء الذي تقوم بتقديمه من خدمه أو نصيحة أو حتى منحه مالية لأي شخص كان
في البداية عليك العلم بأن الفضل لله
وليس لك الفضل وبذلك والآن سأثبت لك بالدليل بانك تقوم بأخذ جيزان من أجرك على هذه الخدمة التي قدمتها لهذا الشخص مهما كانت طبيعة الخدمات التي تقدمها للناس فإنها إما أن تكون نصيحة أو مال أو فكرة أو مساعدة معنوية كانت أو خدمة صحية أو ما شابه فإن كنت تقدم خدمة مقابل أجر مادي فانك تحصل مباشرة على أجرك مقابل هذه الخدمة التي تقدمها لهذا الشخص
فكل شخص يقوم ببيع خدمه من قبل محله أو كان فإنه يقبض المال مقابل هذه الخدمة مهما كانت الحرفة التي يقوم بها أو يقدمها أما إن كنت تقدم مساعدة مادية أو صدقه فإنك سوف تأخذ أجرك في هذه الدنيا عاجل أو غير مؤجل وهناك دراسة عنوانها العلاج لتقديم خدمة معينة للناس فإن كنت تقدم خدمة مادية ما أي صدق أو مبلغ معين للشخص فان من البديهي أن يكون المال لديك ينقص ولكن أنت تقوم بزيادة فمن المعلوم بالدين الإسلامي
حديث الرسول صلى الله عليه وسلم( داووا مرضاكم بالصدقة)
أجر الأم والأب لا يرد ولكنهم يأخذون جزء مما يقدمونه
وهذا الحديث يفسر عنوان الدراسة إن كنت أبا أو أما وتقوم به أبناءك ورعايتهم وتقديم المساعدة لهم وتدريسهم وإطعامهم وما شابه ذلك فمن المعروف بأن السبب الرئيسي للزواج وتأسيس وعائلته فان الأب والأم مقابل هذه الخدمة التي يقدمونها بأبنائهم مهما كان حجمها فإنهم يأخذون أجرها في الدنيا على أنهم يلبون شعور الأبوة والأمومة وقم بالقياس على ذلك ما شئت
أجر الصداقة والحالة الاجتماعية
فإن كنت صديق أو تقدم نصيحة أو خدمه مادية لشخص ما فإنك تلبي احتياجك من الطرف الاجتماعي فان للإنسان خمس حاجات بحاجة إلى تلبيتها وهي أساسية بحسب هرم ماسلو وهناك مقاله كتبتها عنوانها الرابط العجيب بين فرعون و ماسلو والسبب الرئيسي الذي جعل فرعون يدعي الألوهية رابط المقالة من هنا
نصيحة لوجه الله قبل قيامك بالعمل لا تبطل ذلك بالمن والأذى
نصيحة نقدمها لك لوجه الله تعالى فلا يكون من الناس الذين خسروا الدنيا والآخرة في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم رب كلمة يقولها الشخص لا يلقي لها بالا تهوي به سبعين خريفا في جهنم
فإن كنت من الناس الذين يمنون الناس على ما قدموه من خدمات اقولك كلمه لحم كتفه من خيري وهذه الكلمة سبب هزن لشخصي الذي يسمعها وبالإضافة بأنها سبب ما يسمى بالرياء الرياء محرم شرعا في الرياء هو انتباهي بالشيء الذي قدمته للناس من خير ومن حسناته ومن صلاة ومن صيام وهكذا فإن الرياء حذر منه الرسول صلى الله عليه وسلم وهذا الشيء يعتبرك النار التي تحرق الحسنات الذي يجعلك تخسر الدنيا والآخرة بالإضافة إلى أنك ستخسر تقدير الشخص الذي قدمت له الخدمة فانك أيضا ستخسر الأجر الذي هو معول عليه في الآخرة
المقالة عنوانها الرابط العجيب بين الفن المسرحي يمكنكم قرائتها من صفحتي الشخصية على المنصة
هناك أكثر من ثمانية وثلاثين مقالا مختلفا في مجالات مختلفة على صفحته مقالتين منهما باللغة الإنجليزية أتمنى منك قراءتها ومشاركتها مقالات لكل شخصي سيستفيد من هذه المقالة واشترك على صفحتي ليصلك كل جديد ومفيد في مواضيع مختلفة ولا تنسى التعليق ولو بكلمة لتشجيعنا إن شاء الله