خصائص النبي ﷺ ( في الدنيا ، في الآخرة ، خصائص أمته ﷺ في الدنيا والآخرة ، وصف شعر رسول اللہ ﷺ)
خصائص النبي ﷺ (خصائصه في الدنيا)
- المقصود بخصائص نبينا ﷺ: الأمور والفضائل التي تميز بها عن غيره.
- المقصود من ذكر هذه الفضائل : أن تزداد محبة وإجلالا وطاعة للنبي ﷺ، والتزاما بهديه القويم.
فيما يلي بعض خصائصہ ﷺ في الدنيا :
- أغطي ﷺ جوامع الكلم، وهي: القرآن، أو أنه ﷺ يتكلم بألفاظ قليلة تحمل معاني جليلة.
- رسالته ﷺ عامة للإنس والجن، وقد بعث كل رسول قبلة إلى قومه خاصة
- نصر ﷺ بالرعب مسيرة شهر؛ يهابه العدة لمسافة شهر
- جعلت له ﷺ الأرض مسجدا وطهورا، فالتيمم والصلاة في غير أماكن العبادة لم يكونا قبله.
- أحلت له ﷺ الغنائم زيادة في الفضل والإكرام .
- أسلم شيطان نبينا ، ولم يكن يأمره إلا بخير
- لا يستطيع الشيطان أن يتمثل في صورته ﷺ في المنام، فمن رأه في المنام فقد رآه حقا.
- مغفرة ما تقدم وما تأخر من ذنوبه .
- كان ﷺ يرى من خلفه من المصلين في الصلاة.
- رفع اللہ ﷺ ذکرہ ﷺ، فلا يذكر المولى إلا ذكر معه ﷺ
- أخذ الله ﷺ على الأنبياء والمرسلين العهد والميثاق أن يؤمنوا به ويتبعوه ﷺ إذا ظهر فيوجود أحدهم.
- محبته وطاعته ﷺ على المؤمنين مقدمة على محبة وطاعة جميع الخلق
- لم يخاطب اللہ ﷺ نبينا ﷺ في القرآن باسمه، وإنّها بلفظ النبوة والرسالة ونحوهما
- يبلغه ﷺ سلام الناس عليه بعد موته .
خصائص النبي ﷺ (خصائصه * في الآخرة) هذه بعض الخصائص التي تفرد بها نبينا ﷺ في الآخرة:
- النبي ﷺ أول من تنشق عنه الأرض يوم القيامة.
- النبي ﷺ سيد الناس يوم القيامة، وهو وإن كان سيدهم في الدنيا والآخرة، إلّا أنّ يوم القيامة خص بالذكر؛ لظهور ذلك له يومئذ بلا منازعة، والسيد: من يفوق غيره.
- له ﷺ عدد من الشفاعات، منها ما انفرد به، ومنها ما اشترك فيه مع غيره من الأنبياء عليهم السلام، ومن أهم ما انفرد به: الشفاعة العظمى (المقام المحمود)، وهي الإذن بأن يبدأ الحساب.
- النبي ﷺ أكثر الأنبياء أتباعا يوم القيامة
- . النبي ﷺ يأتي وبيده لواء الحمد يوم القيامة، وهو لواء حقيقي، ويكون جميع الأنبياء عليهم السلام تحت هذا اللواء؛ تبعا له ﷺ
- النبي ﷺ أول من يقرع باب الجنة
- النبي ﷺ أول من يدخل الجنة.
- النبي ﷺ أُعطي نهر الكوثر يوم القيامة.
- النبي ﷺ أول من يمر على الصراط .
- النبي ﷺ صاحب الوسيلة، وهي أعلى منزلة في الجنة.
خصائص النبي ﷺ (خصائص أمته ﷺ في الدنيا والآخرة)
- هذه بعض الخصائص التي تفردت بها أمة النبي ﷺ في الدنيا والآخرة، وإنها خضت الأمة بهذه الفضائل؛ إكراما لنبيها ﷺ ؛ ولذا يوردها العلماء ضمن خصائصه .
- أمة النبي ﷺ خير الأمم، وهذه الخيرية ثابتة لها طالما التزمت بنهج نبيها ﷺ .
- أصحاب النبی ﷺ من هذه الأمة هم خير الأصحاب.
- صفوف هذه الأمة في الصلاة كصفوف الملائكة عند ربها .
- أمة النبي ﷺ أمة وسط، تشهد يوم القيامة على جميع الأمم، وتشهد بأن الأنبياء عليهم السلام قد بلغوا.
- أمة النبي ﷺ أول أمة يقضى بينها يوم القيامة.
- أمة النبي ﷺ أول أمة تدخل الجنة.
- أمة النبي ﷺ يأتون يوم القيامة غزا محجلين من آثار الوضوء
(النور في أعضاء الوضوء).
ملخص لوصف شعر رسول اللہ ﷺ من كتاب الشمائل
- طول شعر النبي ﷺ كان يختلف باختلاف الأوقات؛ فكان إذا تركه بلغ المنكب، وإذا قصره كان إلى الأذن أو نصفها أو نهايتها، فكان يطول ويقصر بحسب ذلك.
- ورد في شعر النبي ﷺ ثلاثة أوصاف: مجمة، ووفرة، ويلة، فالوفرة: ما بلغ شحمة الأذن (نهايتها)، واللمة: ما نزل عن شحمة الأذن، والجمة: ما نزل عن ذلك إلى المنكبين.
- كان ﷺ أحيانا يجعل شعره أربع غدائر (صفائر)، وقد ذكر بعض العلماء أنه ﷺ لعله فعل ذلك لدفع الغبار، والمحافظة على هيئته، وهو الظاهر ؛ لأنه * كان يفعل ذلك في السفر.
- كان ﷺ يفرق رأسه مخالفة لأهل الكتاب، والفرق: جعل الشعر نصفين، وإلقاؤه إلى جانبيه، وعدم ترك شيء منه على جبهته