الحلقة الثامنه من قصة "فارس الاسلام"
الحلقة الثامنة من قصة #فارس_الاسلام
وصلنا الحلقة اللي فاتت لما كانت السيدة خديجة قاعدة مع صحبتها نفيسة وبتفضفض ليها باللي في قلبها:
قالتلها تفتكري يا نفيسة؟ !
طب اعمل ايه، شوري عليا!
قالتلها ولا يهمك يا خديجة ،سيبي الموضوع ده عليا “
وبالفعل قامت نفيسة من قاعدتها مع خديجة ومكدبتش خبر وراحت على بيت محمد!
دخلت عليه لقته قاعد عالحصيره ،،
قالتله يا محمد انا جيالك في حاجة شغلاني بقالها كام يوم
قالها اتفضلي!
قالتله انت ليه مفكرتش تتجوز، وانت رجل ونعم الرجال !
قالها ومين ترضى بفقري ده، وكمان يتيم!
قالتله طيب ايه رأيك ان فيه عروسة جميلة جدا وغنية جدا ومن احسن عائلات البلد ياعني حسب ونسب!
قالها وازاي دي هتقبل بوضعي ده! !
قالتله سيب الموضوع ده عليا، لو انت مستعد، اروح اكلمها، وانا متأكده اني هقنعها! !
وبكده نجحت نفيسة بإقناع محمد بالزواج “
وجرت جري وهي مبسوطة ان خطتها نجحت، وراحت تبشر صحبتها خديجة
فرحت خديجة، وانبسطتت من صحبتها، عشان مصغرتهاش
المهم عالطول نادت على ابوها وواحد تاني من اهلها
وعملتلهم غدا فاخر
وجابت الخمر بزيادة، وقالت لابوها عملتلك الاكل اللي بتحبه
دخل الخويلد ابن اسد اللي هو ابوها ياعني
وقعد ياكل ويشرب خمر لحد ما سكر، وقامت ملبساه لبس جديد، ودهنتله عطر جديد ورائع!
وفي الاثناء دي راحت نفيسة لـ محمد وقالتله العروسة موافقه، قالها هي مين العروسة؟ !
قالتله، خديجة بنت خويلد
قالها مستحيل، ازاي وافقت
قالتله مش قلتلك هقنعها
وهي دلوقتي مستنياك هي وابوها تروح انت وعمك تخطبها!
وفعلا راح محمد هو وعمه يخطبوها من اوبها وهو سكران
عمه ابو طالب قاله محمد ليه رغبة في بنتكم خديجة
وبنتكم خديجة ليها رغبة فيه ،فاحنا بنطلب ايديها منك
وقالت خديجة انا موافقه وابوها قبل الموضوع والليله عدت
بس بعد مافاق من السكر اللي كان فيه
بيبص على نفسه لقى لبس جديد ومتظبط
وكأنه كان في فرح!
لان عندهم الاب اللي يلبس كده يبقى جوز بنته! !
وهو مش حاسس باللي حصل اصلا!
سأل خديجة انا لابس كده ليه؟ !
قالتله انت نسيت ، انت جوزتني لابن اخو ابو طالب "محمد"
قالها مستحيل، ازاي اجوزك لواحد يتيم!
وغضب ابوها لما اتاكد ان ده حصل بالفعل
وكان هيروح يفسخ العقد بينهم، بس خديجة وقفته وقالتله
ازاي يا ابي هتصغر نفسك قدامهم
وتخليهم ياخدوا عنك فكره وحشه وانك كنت سكران ومش في وعيك
غير ان مكانتك في البلد هتتهز لما الناس تعرف انك جوزت بنتك وانت سكران!
رجع ابوها وقعد وهو مصدوم، وفي الاخر اقنعته خديجة بالجوازه
وانها موافقه عليه ومبسوطه بيه
واتفقت مع ابو طالب انه يعرف اهل البلد كلهم وخصوصا قبيلتهم "قريش"
واتفقوا عالمهر هيكون 12 اوقية كل اوقية 40درهم
ودي عملتهم وقتها "الدراهم والدنانير"
المهم
اتزينت خديجة ولبست لبس العروسة ايامهم
زي فستان العروسة دلوقتي!
وامرت الجواري والخدم يرقصوا ويطبلوا "
وعملوا الفرح واتجوزت من محمد
اللي هي عارفه ومتاكده في قرارة نفسها ان قصته مش هتقف هنا وهيكون ليها بريق مختلف ومميز!
ومع انها كانت اكبر منه بـ15 سنه
الا ان محمد عمره ماحس بفرق السن ده
لانها ست واعية وشاطره، بتحسس زوجها برجولته وقوته بطاعتها ليه وتنفيذها كلامه
حتى لو كان عمرها اكبر من عمره بسنين....
يتبع.......