سلسلة الاخلاق " الحياء" فهل من حياء فى مجتمعنا هذا؟؟

سلسلة الاخلاق " الحياء" فهل من حياء فى مجتمعنا هذا؟؟

0 المراجعات

بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين,والصلاة والسلام على اشرف الخلق اجمعين,سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين,وعلى ءاله وصحبه ومن ولاه برحمته الى يوم الدين.
موضوعنا اليوم عن اهم خلق من سلسلة الاخلاق الا وهو(خلق الحياء)
الحياء صفة من صفات الله عليا وصفة الحبيب المصطفى صلوات الله وسلامه عليه
اذا المسلم عفيف حيي والحياء خلق الله،
وان الحياء من الايمان والايمان عقيدة المسلم وقوام حياته يقول الرسول"صلى الله عليه وسلم"(الايمان بضع وسبعون او بضع وستون شعبة فأفضلها لا اله الا الله وادناها اماطة الاذى عن الطريق والحياء شعبة من شعب الايمان) ويقول ايضا(الحياء والايمان قرناء جميعا فاذا رفع احدهما رفع الاخر).
وسر كون الحياء من الايمان ان كلا منهما داع الى الخير صارف عن الشر مبعد عنه فالايمان يبعث المؤمن على فعل الطاعات وترك المعاصى والحياء يمنع صاحبة من التقصير فى الشكر للمنعم ومن التفريط فى حق ذى الحق كما يمنع الحيى من فعل القبيح او قوله اتقاء للذم والملامة ومن هنا كان الحياء خيرا ولا يأتى الا بالخير كما صح ذلك عن رسول الله"صلى الله عليه وسلم"فى قوله(الحياء لا ياتى الا بخير)وفيه روايه لمسلم(الحياء خير كله)
اذا من هنا نستنتج من هذا الكلام 

تعريف الحياء
الحياء فى اللغة: ماخوذ من الحياة
اصطلاحا:انقباض النفس عن القبائح
او
ان لا يفتقدك الله حيث امرك ولا يجدك حيث نهاك
وكما ذكرنا ان الحياء صفة من صفات الله حيث قال المصطفى"صلى الله عليه وسلم"(ان الله حيى كريم يستحى من عبده اذا رفع يديه اليه لا يردهما صفرا)
نقيض الحياء البذاء والبذاء فحش فى القول والفعل وجفاء فى الكلام والمسلم لا يكون فاحشا ولا متفحشا ولا غليظا ولا جافيا اذ هى صفات اهل النار والمسلم من اهل الجنة ان شاء الله فلا يكون من اخلاقه البذاء او الجفاء وشاهد قوله(ص)(الحياء من الايمان والايمان فى الجنة والبذاء من الجفاء والجفاء فى النار)
واسوة المسلم فى هذا الخلق الفاضل الكريم رسول الله سيد الاولين والاخرين اذ كان(ص) اشد حياء من العذراء فى خدرها كما روى ذلك البخارى عن ابى سعيد وقال فيه فاذا راى شيئا يكرهه عرفناه فى وجهه).
والمسلم اذ يدعو الى المحافظة على خلق الحياء فى الناس وتنميته فيهم انما يدعو الى خير ويرشد الى بر اذ الحياء من الايمان والايمان مجمع كل الفضائل وعنصر كل الخيرات وفى الصحيح ان رسول الله"صلى الله عليه وسلم "مر برجل يعظ اخاه فى الحياء فقال (دعه فان الحياء من الايمان)فبذلك دعا"صلى الله عليه وسلم "الى الابقاء على الحياء فى المسلم ونهى عن ازالته ولو منع صاحبه من استيفاء بعض حقوقه اذ ضياع بعض حقوق المرء خير له من ان يفقد الحياء الذى هو جزء ايمانه وميزة انسانية ورحم الله امرأة كانت قد فقدت طفلها فوقفت على قوم تسالهم عن طفلها فقال احدهم تسأل عن ولدها وهى منتقبة؟فسمعته فقالت لان أرزأ فى ولدى خير من أن ارزأ فى حيائى ايها الرجل.
 فقد شفع مرة عند رسول الله"صلى الله عليه وسلم"اسامه بن زيد حب رسول الله وابن حبه فلم يمنع الحياء رسول الله"صلى الله عليه وسلم " ان يقول لاسامه فى غضب(أتشفع فى حد من حدود الله يا اسامه؟والله لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطعت يدها)  ،،كما خطب عمر بن الخطاب “رضى الله عنه ” ذات مرة فى المسلمين وعليه ثوبان فامر بالمسع والطاعة فنطق احد المسلمين قائلا فلا سمع ولا طاعة يا عمر عليك ثوبان وعلينا ثوب واحد فنادى عمر باعلى صوته يا عبد الله بن عمر فاجابه ولده لبيك ابتاه فقال له انشدك الله اليس احد ثوبى هو ثوبك اعطيتنبه؟قال بلى فقال الرجل الان نسمع ونطيع يا عمر فانظر كيف لم يمنع الحياء الرجل ان يقول ولا عمر ان يعترف
والمسلم كما يستحى من الخلق فلا يكشف لهم عورة ولا يقصر فى حق وجب لهم عليه ولا ينكر معروفا اسدوه اليه لا يخاطبهم بسوء ولا يجابههم بمكروه فهو يستحى من الخالق فلا يقصر فى طاعته ولا فى شكر نعمته وذلك لما يرى من قدرته عليه وعلمه به
اذا باعث الحياء اما ان يكون هو الله او اما ان يكون هو الناس والعبد اذا لم يستحى من الله ولم يستحى من الناس كان هو والبهائم سواء مصطفى السباعى يقول فى كتابه(اذا همت نفسك بالمعصية فذكرها بالله فان لم ترعوا فذكرها بالناس فان لم ترعوا فقد انقلبت حمارا)
لماذا الحياءفينا؟
لان العبد اذا رزق الحياء رزق الفضائل رزق الخلق الحميد
اذا الحياء هو من اعظم الاخلاق واكرمها لانه مصدر الفضائل فالولد يبر والديه بسبب الحياء وصاحب الدار يكرمك ضيفه بسبب الحياء والعبد يوفى بوعده وعهده بسبب الحياء لذلك قال الحبيب المصطفى"صلى الله عليه وسلم"(ان لكل دين خلقا وخلق الاسلام الحياء). وعندما استأذن عثمان بن عفان بالدخول على رسول الله غطى الرسول ركبتيه فلما خرجوا سألت عائشة عن السبب فقال عليه الصلاة والسلام(الا استحى من رجل تستحى منه ملائكة السماء)
اذا فقد العبد الحياء ما الذى يكون؟
اذا فقد العبد الحياء لا تراه الا صفيفا بليدا لا يبالى بمشاعر الاخرين ليس عنده من رادع يمنعه من الوقوع فى الاثم او الوقوع فى الدانايا لا يعرف ربا ولا دينا ولا يعرف عرفا ولا يعرف خلقا رسول الله(ص) يقول(ان مما ادرك الناس من كلام النبوة الاولى اذا لم تستح فاصنع ما شئت) لذا كان فى اسلامنا ان فاقد الحياء لا غيبة له يجب عليك ان تذكره بافعاله السيئة لقول النبى(ص)(من القى جلباب الحياء فلا غيبة فيه) عمر بن الخطاب يقول(ثلاثة لا غيب لهم المبتدع والفاسق المجاهر بفسقه والحاكم الظالم)
ثلاثة لا حرمة لهم ولا يقال فى حقهم غيبة لانهم فقدوا الحياء من الله وفقدوا الحياء من الناس

                                     انواع الحياء
اولا
اكرم الحياء واعظمه هو الحياء من الله ويتمثل ذلك فى ثلاثة مواضع
1-الحياء من ان تقابل الاساءة بالحسنة ونعمه بالجحود يقول الله تعالى فىالحديث القدس(أنا والجن و الإنس في نبأ عظيم، أخلق ويعبد غيري، وأرزق ويشكر سواي، أتحبب إليهم بالنعم ويبتعدون عني بالمعاصي، خيري إليهم نازل وشرهم إلي صاعد)
جاء رجل إلى إبراهيم بن أدهم يقول: إن نفسي تراودني المعصية ولا أستطيع كبح جماحها، فماذا أفعل؟ قال: إذا وفيت بخمس فاعص الله ما شئت، قال: وما هي؟ قال: إذا أردت أن تعصي الله فلا تأكل من رزقه، ولا تنم في أرضه، ولا تعصه أمام عينيه قال: وكيف يكون هذا؟ وكل ما في الأرض لله والأرض ملكه، والسماء سماؤه، وفي أي ركن أكون منها، فالله تعالى يعلم السر وأخفى! قال: أما تستحي أن تأكل من رزقه وتنام على أرضه وتعصه أمام عينيه؟ قال: إذا أردت أن تعصي اللهوجاءك ملك الموت فلا تذهب معه أو جاءتك زبانية العذاب فلا تذهب معهم، قال: وكيف يكون هذا؟: إذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمونعليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ، قال: فإذا علمت قدر نفسك، لا تستطيع أن ترد ملك الموت، أو زبانية العذاب فلم تعصه؟ فكانت توبة بعد ذلك نصوحا.
2- الحياءبينك وبين الله تعالى هو ألا تتضجر عند البلاء فتنسى قديم إحسان الله إليك ذكر الإمام الألوسي رحمه الله تعالى: أن أيوب عليه السلام عندما فقد المال وفقد الولد وفقد عافيته، قالت له زوجته: أنت نبي الله فلو سألت الله تعالى أن يرفع عنك البلاء لفعل، فقال لها أيوب عليه السلام: كم مضى علينا ونحن في عافية؟ قالت: ستين سنة قال: والله إني لأستحي أن أسأل الله رفع البلاء وما بلغت في البلاء ما بلغته في العافية
3-من حياء العبد مع الله عز وجل أيضا أن يحفظ العقل من أن يكفر بأمر إجرامي أو معصية أو أن تدخل فكرة منحرفة إلى عقله، وأن يحفظ جوفه عن الحرام، قول النبي عليه الصلاة والسلام: ((استحيوا من الله حق الحياء؟ قالوا: وكيف نستحي من الله حق الحياء؟ قال:أن تحفظ الرأس وما وعى والبطن وما حوى، وأن تذكر الموت والبلى، ومن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء
ثانيا
ومن الحياء أيضا حياء العبد في نفسه، وينبغي أن يحرص صاحب الحياء على أن تكون سمعته كريمة بيضاء ناصعة لا تمس بشائبة أبدا، خرج النبي عليه الصلاة والسلام يوما في الليل حتى يوصل إحدى زوجاته إلى دارها فمر به رجلان من الأصحاب فلما رأيا رسول الله ومعه امرأة، أسرعا في مشيهما فنادى عليهما عليه الصلاة والسلام وقال: (على رسلكما إنها صفية، قالا: سبحان الله يا رسول الله أنشكّ بك؟ قال: إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم فخشيت أن يقذف في قلبكما شرا)
صاحب العفاف ينأى بمائه عن أن يضعه إلا في الموضع الكريم الذي أذن الله تعالى به، لأنه يعلم حديث النبي عليه الصلاة والسلام: (ما من ذنب أعظم عند الله من نطفة يضعها رجل في رحم لا يحل له)
يوسف عليه السلام وقد دعته امرأة العزيز وغلقت الأبواب وقالت: هيت لك. قال: معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي
شهوة ومتعة يتكالب عليها السفلة يدوسها يوسف عليه السلام بقدمه وفي واقعنا متقاعدون قد بلغوا من الكبر عتيا قد جعلوا من دور العاهرات سكنا لهم ولا يأتون إلى دورهم إلا في المناسبات وآخر يوصي ابنته أن تغرزه الإبر وتعطيه الحبوب حتى يتقوى بها على الحرام، هل يبقى للبنت بعد ذلك من حياء؟
جاء في بعض كتب الله المنزلة: (عبدي دق عظمك وانحني ظهرك، وشاب شعرك، فاستحِ مني فإني أستحي منك))، يا أبناء الخمسين زرع قد دنا حصاده؟ ويا أبناء الستين ماذا قدمتم؟ ويا أبناء السبعين هلموا إلى الحساب؟ يقول عليه الصلاة والسلام: (أعمار أمتي ما بين الستين والسبعين( يقول عليه الصلاة والسلام: (إذا بلغ الرجل أربعين سنة، ولم يغلب خيره شره فليتجهز إلى النار(
من حياء العبد في نفسه أن يحفظ عورته، في الحمامات مثلا، يقول النبي عليه الصلاة والسلام: (لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل ولا المرأة إلى عورة المرأةإلا الزوجة للحديث: (احفظ عورتك إلا من زوجتك أو ما ملكت يمينك)
ثالثا
ومن الحياء أيضا حياء العبد في مجلسه وينبغي للعبد في مجلسه أن يتكلم بالخير أو ليصمت، لقول النبي عليه الصلاة والسلام: ((من كان يؤمن بالله وباليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت(، أما فاقد الحياء فإنه لا يجد ألذ من أن يتحدث بالذي يكون بينه وبين أهله سفلة، قال النبي عليه الصلاة والسلام وقد صلى بالناس فالتفت، فقال: (أيكم الرجل الذي إذا أراد أن يأتي أهله أغلق بابه وأرخى ستره، ثم جامع أهله، ثم يخرج إلى الناس يقول: فعلت بأهلي كذا وكذا، فسكت القوم، فجلست امرأة على ركبتيها وقالت: والله يا رسول الله إنهم ليتحدثون وإنهن ليتحدثن، فقال عليه الصلاة والسلام: أتدرون ما مثل من يفعل ذلك؟ إن مثل من يفعل ذلك مثل الشيطان أتى شيطانة في قارعة الطريق فجامعها والناس ينظرون إليهماأو أن يتحدث عن ماضيه القبيح وما كان فيه من الآثام والمعاصي لا على جهة الندم أو أخذ العبرة منه، وإنما على سبيل التفاخر والندم على الأيام التي مضت وليتها عادت من جديد، أمثال هؤلاء لا مغفرة لهم، لقول النبي عليه الصلاة والسلام: (كل أمتي معافى، أي معفو عنهم، إلا المجاهرون(.
ومن المجاهرة أن يعمل العبد العمل بالليل ويصبح وقد ستره الله فيقول: (يا فلان عملت البارحة كذا وكذا! بات يستره الله وأصبح يفضح نفسه)
رابعا
ومن الحياء أخيرا، الحياء مع الوالدين ومع ذوي الفضل والعلم.
مع الوالدين: رأى أبو هريرة غلاما يمشي مع رجل فقال للغلام: من هذا منك. قال: أبي، قال: اسمع! لا تمش أمامه، ولا تجلس قبله، ولا تناده باسمه
ومع العلماء: لقول النبي عليه الصلاة والسلام: (العلماء ورثة الأنبياء)
ويدعونا إلى التواضع لما لهم من علم كريم، يقول عليه الصلاة والسلام: ((تعلموا العلم، وتعلموا للعلم سكينته وتواضعوا لمن تعلمون منه)
كيف حفظ الإسلام للمرأة حياءها؟
العلماء وضعوا شروطا في جواز مداواة الطبيب للمرأة وذلك
1-أن يكون الطبيب تقيا.
2- أن لا يكشف من أعضاء المرأة إلا قدر الحاجة.
3- أن تكون هناك امرأة مختصة تقوم مقام الطبيب.
4- أن لا يكون الطبيب كافرا مع وجود مسلم
أما أن تحرص المرأة على أن يكون الطبيب رجلا أجنبياً مع وجود الطبيبة المختصة فهذا دليل فقدان للحياء والدين معا.
وينبغي أن تعلم أن أجمل ما في المرأة حياؤها، وصدق الله العظيماذ يقول" فجاءته إحداهما تمشي على استحياء" قالوا اعداء الله لما علموا أن أكرم ما في المرأة حياؤها، فوجهوا إلى هذا الحياء سهامهم، واستغلوها في الدعاية لأحذية لابد إلا أن يضع معها امرأة، والدعاية لإطارات لابد إلا أن يضع معها امرأة في وضع مهين، أو على أغلفة المجلات، حتى أصبح المثل السائد في الغرب (حبة عنب تساوي مائة امرأة) فسارت المرأة المسكينة كالبلهاء وراء الضباع باذلة لحيائها وشرفها.
الفرق بين الخجل والحياء
هناك فرق كبير بين الخجل والحياء فالإنسان الذي يتمتع بالحياء هو إنسان رائع ومحبوب من الناس
ويراعي شعور الناس إلى ابعد حد وهو مستمع جيد ومتحدث جيد بعكس الخجل

تعريف الحيـــاء : الحياء هو التزام مناهج الفضيلة وآداب الإسلام .
ونتعلمه من وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم حين قال: "استحيوا من الله حق الحياء، قلنا: إنا نستحيي من الله
يا رسول الله والحمد لله قال: ليس ذلك .. الاستحياء من الله حق الحياء أن تحفظ الرأس وما وعى، والبطن وما حوى، وتذكر الموت والبلى، ومن أراد الآخرة ترك زينة الحياة ، وآثر الآخرة على الأولى، فمن فعل استحيا من الله حق الحياء "
فالحياء هو الذي يتصف به المسلم حين قال الرسول عليه الصلاة والسلام (الحياء شعبة من شعب الإيمان) و هو صفة محمودة لأنه يكبح الأعمال الغير أخلاقية وهو خلق الإسلام ولا يأتي إلا بخير ..
فهـــــــــو دليل على تكامل الأدب
اثر الحيـــاء على النفس : تطمئن إليه النفس ولا تنزعج منه وتتوافق معه من داخلها .
عواقب الحيـــاء : لا يترتب عليه تفويت مصالح او ضياع حقوق والاستسلام والخضوع للآخرين بذله .
أمثله على الحياء :
الحياء من الناس عند انكشاف العورات والحياء من الضيف والمبادرة بإكرامه وحياء الفتاة البكر عندما تسأل عن رغبتها في الزواج .

تعريف الخجل : هو الخوف من الناس و التصريح عن الانفعالات العادية وهو غير محمود لما يترتب عليه من تفويت المصالح او الرضا بالإذعان ونحو ذلك كانكماش الولد أو بنت وانطوائه وتجافيه عن ملاقاة الآخرين .
قد يتحول بعض الأحيان الخجل إلى رهبة و خوف و قد يصل إلى رهاب من الناحية العلمية لأن الخوف يولد
انفعالات عصبية ينتج عنها هرمون يسبب حالة من اليقظة الكاذبة التي تؤدي الى "ضغط الدم ، و الصداع
، و النسيان المتكرر ، و النوم الغير منتظم " .
ان الأشخاص الذين يعانون من الرهاب الاجتماعي / الخوف الغير مبرر من الناس - يجدون صعوبة فبي
التكيف مع البيئة المحيطة بهم ، و يواجهون مشاكل من أهمها تدني مستوى الثقة بالنفس الذي يؤدي
في النهاية لحالة من السلبية .

اثر الخجــل على النفس : تنزعج منه النفس ولا تطمئن أليه من داخلها ( وإن خدعت غيرها بأنها راضية به)
عواقب الخجــل :يترتب عليه فوات مصالح او ضياع حقوق او ذلة في غير موضعها او نحو ذلك . أمثله على الخجل :
خجل صاحب الدين وعجزه عن المطالبة بدينه وخجل الطالب من سؤال المعلم وعدم ألقدره على التحدث امام الناس
فيجب على كل مسلم ومسلمة ان يتحلوا جميعا بخلق الحياء لكى يحى مجتمعا نقيا طاهرا ويقتدى به الاخرين.
فهل من حياء ؟؟؟؟

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

1

متابعين

6

متابعهم

1

مقالات مشابة