الاعضاء الVIP
Ahmed Adel Vip Founder المستخدم أخفى الأرباح
Yousef Vip حقق

$7.22

هذا الإسبوع
أكثر الأعضاء تحقيق للأرباح هذا الاسبوع
Ahmed Adel Vip Founder المستخدم أخفى الأرباح
Yousef Vip حقق

$7.22

هذا الإسبوع
ahmed fathy حقق

$3.11

هذا الإسبوع
Azezasayed حقق

$2.07

هذا الإسبوع
Amgadmohamed حقق

$1.14

هذا الإسبوع
Ahmed حقق

$1.10

هذا الإسبوع
abdulrahman Ibrahim حقق

$0.86

هذا الإسبوع
تقني بلس - Teqany Plus Articles admin حقق

$0.70

هذا الإسبوع
MUHAMMAD85 حقق

$0.66

هذا الإسبوع
مقدار أنجازك بالدعوة يعتمد على قدرة إقناعك وليس عمرك

مقدار أنجازك بالدعوة يعتمد على قدرة إقناعك وليس عمرك

مَا اَلسَّبَبُ اَلَّذِي دَفَعَنِي لِكِتَابَةِ هَذَا اَلْمَقَالِ :

 شَاهَدَتْ فِيدِيوَا لِدَرْسٍ عَلَى اَلْيَوَتِيوبْ لِشَيْخِ اَلدُّكْتُورِ رَجَبْ دِيبْ - رَحِمَهُ اَللَّهُ -

 وَهُوَ مِنْ اَلْمَشَايِخِ اَلْمُؤَثِّرَةِ فِي بِلَادِ اَلشَّامِ خُصُوصًا وَالْعَالَمِ عُمُومًا وَهُوَ شَيْخٌ إِسْلَامِيٌّ مُعْتَدِلٌ صُوفِي اَلْمَذْهَبِ وَهُوَ أَحَدُ مُرَبِّي اَلْمَعْرُوفِينَ عَلَى مُسْتَوَى اَلْعَالَمِ فَقَدْ كَانَ يَدْرُسُ تَعَالِيمَ اَلْإِسْلَامِ بِشَكْلٍ عَامٍّ وَيَنْشُرُ تَعَالِيمَ اَلْمَدْرَسَةِ اَلصُّوفِيَّةِ اَلنَّقَشَبَنْدِيَّة وَلَهُ عِدَّةُ دُرُوسٍ مُصَوَّرَةٍ عَلَى اَلْيَوَتِيوبْ وَلَهُ قَنَاةٌ خَاصَّةٌ عَلَى اَلْيَوَتِيوبْ وَسَأَضَعُ رَابِطَ قَنَاتِهِ اَلرَّسْمِيَّةِ لَلْيَوَتِيوبْ فِي أَسْفَلِ اَلْمَقَالَةِ - إِنْ شَاءَ اَللَّهُ - وَمِلَف عَنْ سِيرَتِهِ اَلذَّاتِيَّةِ وَإِنْجَازَاتِهِ فِي تَارِيخِ حَيَاتِهِ وَلَكِنْ اَلْآنِ لِنَبْدَأَ بِتَفَاصِيل اَلْفِكْرَةِ لِلْمَقَالِ يَقُولُ اَلشَّيْخُ اَلدُّكْتُورُ رَجَبْ دِيبْ وَهُوَ يَسْأَلُ طُلَّابُهُ عَبْرَ دَرْسٍ مُصَوَّرٍ وَمَنْشُورٍ عَلَى اَلْيَوَتِيوبْ وَهُوَ يَقُولُ :

أَنْتَ تُرِيدُ أَنْ يَكُونَ مَدَى تَأْثِيرِكَ بِنَشْرِ دَعْوَةِ اَلْإِسْلَامِ مَدَاهُ وَتَأْثِيرَهُ يُكَوِّنُ كَمَدَى وَتَأْثِيرَ دَعْوَةِ سَيِّدِنَا نُوحْ مِنْ اَلْمَعْرُوفِ كَمَا ذَكَرَ بِالْقُرْآنِ اَلْكَرِيمِ بَعْدَ بِسْمِ اللَّهِ اَلرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ( وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ ) 

كَمَّ يَبْلُغُ عُمَرْ سَيِّدُنَا مُحَمَّدْ - صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حَسَبَ اَلتَّارِيخِ اَلْهِجْرِيِّ وَالْمِيلَادِيِّ

 

 

عُمَرْ سَيِّدُنَا مُحَمَّدْ - صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَمِنْ اَلْمَعْرُوفِ حَسَبَ كُتُبِ اَلسِّيرَةِ اَلنَّبَوِيَّةِ وَالْأَبْحَاثِ اَلْمُنْتَشِرَةِ عَبْرَ اَلْعَالَمِ اَلْمَكْتُوبَةِ وَالْإِلِكْتِرُونِيَّةِ فَإِنَّ بِالْمِيلَادِيِّ 20 - 4 - 571 م اَلْمُوَافِقُ بِالْهِجْرِيِّ يَوْمَ 12 رَبِيعْ اَلْأَوَّلِ وَهُوَ اَلشَّهْرُ اَلْعَرَبِيُّ عَامُ 53 قَبْل لِهِجْرَةِ وَتَوْقِي عَامَ اَلْمِيلَادِيِّ 8 يُونْيُو 633 م

اَلْمُوَافِقَ بِالْهِجْرِيِّ 13 رَبِيعْ اَلْأَوَّلِ سَنَةً 11 هِجْرِيٍّ وَاَلَّذِي يَبْلُغُ عَدَدُ اَلسِّنِينَ وَهُوَ بِالْهِجْرِيِّ 63 سِتِّينَ سَنَةً هِجْرِيَّةً وَمَا يُوَافِقُ 60 سَنَةٍ مِيلَادِيَّةٍ

الطريقة لحساب عمر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يمكنك متابعة المقال الأتي الذي يشرح لك طريقة حساب عمرك بالأيام والشهور والساعات والثواني وعدد دقات قلبك خلال عمرك كله مجرد إحصاءات قد تفيد

رابط المقال على أموالي 

https://amwaly.com/dashboard/articles/rejected

 

https://weareherox.blogspot.com/2022/07/blog-post_28.html هذه مقالتي مفيدة لك لمعرفة عمرك بالأرقام 

 

 مِنْ اَلْمَقْصُودِ مِنْ اَلْمُقَارِنَةِ هُوَ أَنْتَ أَيُّهَا اَلْإِنْسَانُ اَلْمُسْلِمُ : 

وَلَكِنْ قَبْلَ أَنْ نَشْرَحَ مَا اَلْمَقْصُودُ مِنْ اَلْمَقَالَةِ وَالْعُنْوَانِ لِنَسْأَل سُؤَالاً آخَر كَمٌّ كَانَ إِنْجَازُ سَيِّدِنَا نُوحْ - عَلَيْهِ اَلسَّلَامُ - عَلَى طُولِ عُمْرِهِ وَعَدَدَ اَلْمُؤْمِنِينَ بِسَيِّدِنَا مُحَمَّدْ - صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلَى قَصْرِ عُمْرِهِ بِالْمُقَارَنَةِ مَعَ عُمَرْ أَطْوَلَ اَلْأَنْبِيَاءِ عُمْرًا وَالْمُلَقَّبَ بِالْأَبِ اَلثَّانِي لِلْبَشَرِيَّةِ بَعْدَ سَيِّدَنَا آدَمْ وَمِنْ اَلْمَعْرُوفِ أَنَّ اَلطُّوفَانَ قَدْ سَبَّبَ غَرَقُ كُلِّ اَلْأَرْضِ إِلَّا اَلْمُؤْمِنِينَ مَعَ سَيِّدِنَا نُوحْ كَانَتْ اَلسَّفِينَةُ اَلنَّجَاةُ اَلْوَحِيدَةُ فِي ذَلِكَ اَلْوَقْتِ وَلِذَلِكَ سُمِّيّ سَيِّدُنَا نُوحْ بِأَبٍ اَلْبَشَرِ اَلثَّانِي فَحَسْب اَلْمَقَالَاتُ وَالْكُتُبُ اَلسِّيرَةُ اَلْمَنْشُورَةُ عَلَى اَلْإِنْتَرْنِت

كَمْ يَبْلُغُ عَدَدُ اَلصَّحَابَةِ مَعَ اَلرَّسُولِ - صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي حِجَّةِ اَلْوَدَاعِ 

فَلَقَدْ بَلَغَ عَدَدُ اَلصَّحَابَةِ اَلْمُؤْمِنِينَ فِي عَهْدِهِ فِي حِجَّةِ اَلْوَدَاعِ هُوَ 114000 وَالْعَدَدِ كِتَابَةُ مِئَةِ وَأَرْبَعَةِ عَشَرَ أَلْفَ مُسْلِمِ حِجُّوْ مَعَ رَسُولِ اَللَّهِ أَمَّا عَنْ عَدَدِ اَلْمُؤْمِنِينَ فِي زَمَنِ دَعْوَةِ سَيِّدِنَا نُوحْ فَقَدْ بَلَغَ حَوَالَيْ 80 شَخْصًا رُكِّبَ مَعَهُ فِي اَلسَّفِينَةِ وَأَهْلِهِ إِلَّا اِمْرَأَتُهُ كَانَتْ كَافِرَةُ وَكَذُلِّ ك اِبْنهُ كَانَ يُظْهِرُ اَلْإِيمَانُ أَمَامَ أَبِيهِ وَيُبْطِنُ اَلْكُفْرُ فِي دَاخِلِهِ فَقَدْ قَالَ عَنْهُ اَللَّهُ فِي كِتَابِهِ اَلْعَزِيزِ بَعْدَ بِسْمِ اللَّهِ اَلرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ : ( " قُلْنَا أَحْمِلُ فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجَيْنِ اِثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مِنْ سَبَقَ عَلَيْهِ اَلْقَوْلُ وَمِنْ آمِنٍ وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلُ " [ سُورَةِ هُودْ : 40

 

 

 

وَهَذَا دَلِيلُ مِنْ اَلْقُرْآنِ أَنَّ سَيِّدَنَا نُوحْ قَدْ كَانَ عَدَدُ اَلْمُؤْمِنِينَ مَعَهُ قَلِيلاً وَحَاوَلَ يُفَسِّرُ اَلْمُفَسِّرُونَ كَلِمَةَ قَلِيلٍ أَيْ لَمٍّ يَتَجَاوَزُوا اَلْمِئَةُ شَخْصِ وَأُمِّ اَلثَّمَانِينَ فَإِنَّهُ مَذْكُورٌ بِالْإِسْرَائِيلِيَّاتِ وَأَنَّ اَلْعَلَمَ بِهَذِهِ اَلْمَعْلُومَةِ لَا يَضُرُّ وَلَا يَنْفَعُ وَلَكِنَّ اَلْخَاتِمَةَ حَدَّدَ هَدَفُكَ أَيُّهَا اَلْإِنْسَانُ إِنَّ كَانَ هَدَفُكَ فِي نَشْرِ اَلدَّعْوَةِ مُحَمَّدِيّ اَلتَّأْثِيرِ أَمْ نُوحِي اَلتَّأْثِيرُ وَهَذَا يَعْنِي أَنَّ اَلرَّسُولَ كَمَا كَانَ مَعْرُوفٌ فِي اَلسِّيرَةِ أَنَّ كَمْ عَدَدُ اَلصَّحَابَةِ اَلْ زَيَّنَ آمِنَةً مَعَ اَلنَّبِيِّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : كَانُوا عِبَارَةً عَنْ عَدَدٍ قَلِيلٍ قَبْلَ اَلْجَهْرِ بِالدَّعْوَةِ وَهُوَ مَا يُقَارِبُ 42 شَخْصًا أَوَّلُهُمْ أَبُو بَكْرْ وَأَخَّرَهُمْ عُمَرْ بْنْ اَلْخَطَّابْ قَدْ يَكُونُ مَجِيئُكَ مُتَأَخِّرًا قَلِيلاً وَلَكِنْ يَكُون إِنْجَازُكَ عَظِيمًا تَقُولُ اَلْحِكْمَةُ اَلْمَعْرُوفَةُ أَنْ تَصِلَ مُتَأَخِّرًا خَيْرَ لَكَ مِنْ أَنَّ لَا تَضِلُّ أَبَدًا

إِنَّ تَصِلُ مُتَأَخِّرًا خَيْرَ لَكَ مِنْ أَنَّ لَا تَصِلُ أَبَدًا

 لَيْسَ اَلطَّرِيقُ لِمَنْ سَبَقَ وَلَكِنَّ اَلطَّرِيقَ لَمِنْ صَدَّقَ وَالْحِكْمَةِ اَلْأُخْرَى قَدْ تَكُونُ مِنْ اَلْمُتَأَخِّرِينَ وَلَكِنَّكَ فِي ذَاتِ اَلْوَقْتِ مِنْ اَلسَّبَّاقِينَ لِإِنْجَازِ وَالْعَمَلِ وَتَقُولُ اَلْحِكْمَةُ اَلصُّوفِيَّةُ لَيْسَ اَلطَّرِيقُ لِمَنْ سَبَقَ وَلَكِنَّ اَلطَّرِيقَ لَمِنْ صَدَّقَ أَيَّ مِنْ اَلطَّبِيعِيِّ أَنْ نَكُونَ أَنَا وَأَنْتَ مِنْ اَلنَّاسِ اَلَّذِينَ عَاشَتْ فِي آخِرٍ اَلْأَزْمَانِ وَلَكِنْ مِنْ اَلْمُمْكِنِ أَنْ نَكُونَ مِنْ اَلَّذِي قَالَ اَللَّهُ عَنْهُمْ بَعْدَ بِسْمِ اللَّهِ اَلرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولَئِكَ اَلْأَوَّلُونَ إِلَى أَنْ قَالَ سُبْحَانَهُ ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَقَلِيلٌ مِنَ الْآخِرِينَ ) وَهَذَا دَلِيلٌ عَلَى اِحْتِمَالِيَّةِ أَنْ تَكُونَ مِنْ اَلسَّابِقِينَ مِنْ اَلْقُرْآنِ مِنْ كَلَامِ اَللَّهِ - عَزَّ وَجَلَّ - مِنْ اَلْمُهِمِّ مَعْرِفَةَ حَدِيثِ اَلنَّبِيِّ - صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِأَجْرِ خَمْسِينَ صَحَابِيًّا كَمَا أَوْضَحَ اَلنَّبِيُّ فِي حَدِيثِهِ

 

 

اَلَّذِي رَوَاهُ عَبْدُ اَللَّهْ بْنْ مَسْعُودْ إِنَّ مِنْ وَرَائِكُمْ " أَي : قُدَّامُكُمْ مِنْ اَلْأَزْمَانِ اَلْآتِيَةِ ، أَوْ خَلْفَكُمْ مِنْ اَلْأُمُورِ اَلْهَاوِيَةِ " زَمَانَ صَبْرِ " أَيٍّ : أَيَّامٌ لَا طَرِيقَ لَكُمْ فِيهَا إِلَّا اَلصَّبْرُ ، أَوْ أَيَّامًا يُحْمَدُ فِيهَا اَلصَّبْرُ وَالْمُرَادُ بِالزَّمَانِ : هُوَ اَلَّذِي يَغْلِبُ فِيهِ اَلْفِتَنُ ، وَتُضْعِفَ شَوْكَةٌ اَلْمُسْلِمِينَ ، " لِلْمُتَمَسِّكِ فِيهِ " ، أَيٌّ : لَمِنْ صَبْرٍ عَلَى اَلتَّمَسُّكِ بِدِينِهِ وَاعْتَصَمَ بِهِ ، " أَجْرُ خَمْسِينَ شَهِيدًا مِنْكُمْ " يَتَضَاعَفُ لَهُ أُجْرَةٌ بِأَجْرِ خَمْسِينَ مِنْ شُهَدَاءِ اَلصَّحَابَةِ ، وَهَذَا مِنْ عِظَمِ بَلَاءِ هَذَا اَلزَّمَانِ اَلَّذِي يَجِدُ اَلْمُسْلِمُ اَلْمُسْتَمْسِكُ بِدِينِهِ كَالْقَابِضِ عَلَى جَمْرَةٍ مِنْ نَارٍ .

 

 

خِتَامًا أَقُولُ لَيْسَ اَلْعِبْرَةَ بِالْوَقْتِ اَلَّذِي تَقْضِيهُ بِهَذِهِ اَلْحَيَاةِ وَلَكِنَّ اَلْعِبْرَةَ فِي مِقْدَارِ اَلْجُهْدِ اَلَّذِي تَبْذُلُهُ لِنَشْرِ أَفْكَارِكَ وَأَهْدَافِكَ وَمِقْدَارِ تَأْثِيرِكَ فِي هَذِهِ اَلْحَيَاةِ وَتَذْكُرُ دَائِمًا قَوْلَ اَلشَّاعِرِ اَلْمُتَنَبِّيْ : عَلَى قَدْرِ أَهْلِ اَلْعَزْمِ تَأْتِي اَلْعَزَائِمُ وَتَأْتِي عَلَى قَدْرِ اَلْكِرَامِ اَلْمَكَارِمَ

 

 وأنا أقول في هذا كلام ليس  على القافية

وَأَنَا أَقُولُ فِي كَلَامٍ لَيْسَ عَلَى اَلْقَافِيَةِ 

صَاحِبَ أَهْلِ اَلْعَزْمِ وَأَطْلُبُ مِنْ عَزَائِمِهِمْ 

وَصَاحِبِ أَهْلِ اَلْفَضْلِ وَأَطْلُبُ مِنْ فَضَائِلِهِمْ

 أَنَّ اَلَّذِي أَعْطَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِمْ يُعْطِيكَ

 وَإِنَّ اَلَّذِي أَعْطَاهُمْ مِنْ عَزْمِهِمْ يُعْطِيكَ 

مَعْنَى اَلْبَيْتِ أَوْ اَلْحِكْمَةِ وَشَرْحِهَا أَنَّ اَلَّذِي أَعْطَى مَشَاهِيرُ اَلْعَالَمِ اَلْمُؤَثِّرِينَ فِي هَذَا اَلْعَالَمِ يُعْطِيكَ فَذَكَاءُ اَلَّذِي فِي تَرْكِيبَةِ دِمَاغِ أَيْنِشْتَايْنْ مَوْجُودَةً عِنْدَكَ وَأَثْبَتَ اَلْعَلَمُ اَلْحَدِيثُ بَعْدَ تَشْرِيحِ مُخٍّ أَيْنَ شِتَايْنْ أَنَّهُ مُخٌّ عَادِيٌّ جِدًّا وَلَكِنَّ اَلْفَرْقَ بَيْنَهُ وَبَيْنَكَ هُوَ أَنَّهُ كَانَ يَعْلَمُ مَاذَا يُرِيدُ وَيُخَطِّطُ قَبْلَ أَنْ يُفَكِّرَ وَالْمِثَالُ اَلثَّانِي قَبْلَ اَلْخِتَامِ أَنَّ مُخَّ سِتِيفْ جُوبْزْ وَذَكَاءَهُ هُوَ لِنَفْسِ اَلسَّبَبِ اَلَّذِي شَرَحْنَاهُ أَحَبَّ مَصْلَحَةَ اَلتِّكْنُولُوجْيَا وَخَدَمَهَا وَأَعْطَاهَا مِنْ وَقْتِهِ وَهُوَ لِأَنَّ أَخْذ بِجَمِيعِ اَلْأَسْبَابِ اَلَّتِي كَانَتْ مُمْكِنَةً فِي زَمَانِهِ وَأَجْتَهِدُ وَثَابَرَ فَوَصَلَ تَذَكُّرٌ أَنَّ خَالِق هَؤُلَاءِ اَلنَّاجِحِينَ فِي اَلْعَالَمِ عَلَى اِخْتِلَافِ مَشَارِبِهِمْ وَأَدْيَانِهِمْ هُوَ رَبٌّ وَاحِدٌ وَمُوجِدٌ وَاحِدٌ لِهَذِهِ اَلدُّنْيَا أَلَّا وَهُوَ اَللَّهُ وَتَذَكَّرَ أَنَّ اَلْخَالِقَ قَادِرٌ عَلَى كُلِّ شَيْءِ خَلْقِ إِنْسَانِ مِنْ تُرَابٍ وَأَوْجَدَ أَسْبَابًا لِإِيجَادِ اَلْخُلُقِ وَمِنْ ثَمَّ خَلْقُ طِفْلِ مَا يَزَالُ حَيًّا إِلَى اَلْآنَ هُوَ سَيِّدُنَا عِيسَى - عَلَيْهِ اَلسَّلَامُ - وَسَيَنْزِلُ مِنْ اَلسَّمَاءِ لِيُخَلِّصَ اَلْبَشَرِيَّةَ مِمَّا فَعَلَتْهُ بِنَفْسِهَا وَلَكِنْ خَلَقَهُ مِنْ أَمْ دُون أَبِ وَخَلْقِ طِفْلِ مِنْ أُمٍّ عَاقِرٍ وَلَكِنْ أَقُولُ هُنَاكَ مَقُولَةٌ تَقُولُ إِنَّ اَلَّذِي خَلَقَ كُلُّ هَذِهِ اَلْمُعْجِزَاتِ أَلَيْسَ قَادِرًا عَلَى أَنْ يَرْزُقَكَ وَهُوَ اَلْقَائِلُ فِي

 حَدِيثٍ قُدْسِيٍّ

 حَدِيثٍ قُدْسِيٍّ يَا اِبْن آدَمْ لَا تَخَافِينَ مِنْ ذِي سُلْطَانْ مَا دَامَ سُلْطَانِي بَاقِيًا . . . وَسُلْطَانِي لَا يَنْفَدُ أ . . . يَا اِبْن آدَمْ لَا تَخْشَى مِنْ ضِيقِ اَلرِّزْقِ وَخَزَائِنِي مَلْآنَةً . . . وَخَزَائِنِي لَا تَنْفَدُ أَبَدًا . . . يَا اِبْن آدَمْ خِلْقَتَكَ لِعِبَادَتِي فَلَا تَلْعَبُ . . . وَضَمِنَتْ لَكَ رِزْقِكَ فَلَا تُتْعِبُ . . . وفُوعَزَّتِي وَجَلَالِي إِنَّ رَضِيَتْ بِمَا قَسَّمَتْهُ لَكَ أَرَحْتُ قَلْبُكَ وَبَدَنَكَ وَكُنْتَ عِنْدِي مَحْمُودًا . . . وَإِنْ أَنْتَ لَمْ تَرْضَ بِمَا قَسَّمَتْهُ لَكَ فَوَعِزَّتِي وَجَلَالِي لِأُسَلَّطِنَ عَلَيْكَ اَلدُّنْيَا تَرْكُضُ فِيهَا رَكْضُ اَلْوُحُوشِ فِي اَلْبَرِّيَّةِ . . . ثَمَّ لَا يَكُونُ لَكَ مِنْهَا إِلَّا مَا قَدْ قَسَّمَتْهُ لَكَ . . . يَا اِبْن آدَمْ خَلَقَتْ اَلسَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ وَلَمْ أَعِ بِخَلْقِهِنَّ . . . أَيعِيينِي رَغِيفُ عَيْشٍ أَسُوقُهُ لَكَ . . . اِبْنُ آدَمْ لَا تَطْلُبُنِي رِزْقُ غَدٍ كَمَا لَا أَطْلُبُ مِنْكَ بِعَمَلِ غَدٍ . . . يَا اِبْن آدَمْ أَنَا لَكَ مُحِبٌّ . . . فَبْحَقِي عَلَيْكَ كُنَّ لِي مُحِبًّا . . . اَللَّهُمَّ نَسْأَلُكُ حَبْكَ وَفَرْدَوَيْكْ وَرُفْقَةُ نَبِيِّكَ . . .

أدهم شرقاوي в Twitter: „العمر يُقاس بحجم التجارب لا بعدد السنوات لهذا : ليس  بأيدينا أن نعيش طويلاً ولكن بأيدينا أن نعيش كثيراً ! . #وإذا_الصحف_نشرت  https://t.co/FCGtygdREX“ / Twitter

إن أعجبك المقال فلا تبخل بتعليق ولو بكلمة والإشتراك إن أمكن ليصلك كل جديد ومفيد

إلى اللقاء في وميضا جديدا  لتكون سعيدا إلى ذلك الحين صلي على الحبيب لكي تصبح الدنيا عبارة عن طيب

 

https://t.me/joinchat/BmzSORsDNrfRkVgNNci5Kg رابط قناتي على التلجرام

 

 

التعليقات (2)
zeina mahmoud

2022-08-03 22:59:18

بارك الله بكم
رغد

2022-08-21 05:22:32

عليه الصلاة والسلام
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقالات مشابة
...إخلاء مسئولية: جميع المقالات والأخبار المنشورة في الموقع مسئول عنها محرريها فقط، وإدارة الموقع رغم سعيها للتأكد من دقة كل المعلومات المنشورة، فهي لا تتحمل أي مسئولية أدبية أو قانونية عما يتم نشره.