الرابط العجيب بين الدين والفن المسرحي القرآن والآخرة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لنبدأ وميضا جديدا لتكون سعيدا
هل سمعت يوما مقولة الحياة مسرحية بداية سوف نفصل عناصر الفن المسرحي وعناصر الحياة لنفهم أكثر موضوع المقالة لنعدد الأشخاص والأدوات المسرح لتفهم كيف وجدت الرابط
أنواع المسرحيات :
المسرح التاريخي والمسرح الكوميدي والمسرح المهرجانات وغيرها
من ماذا يتألف المسرح والمسرحية:
مخرج
والذي يقوم بتوزيع الأدوار المسرحية على الممثلين مع معرفته المسبقة بمجربات المسرحية والشكل الذي يتم إظهار المشهد عليه بداية غالبا أن المخرج هو من يقوم باختيار بالنص وهو من يحدد الأدوار وقد يقوم المخرج بحذف فصل كامل من المسرحية أو بعد أن يحدد الممثل لدور معين يحق له بأن ينهي التعاقد معه إن وجد أن هذا الممثل غير مناسب لدور الذي يلعبه الممثل أو حتى البطل الذي هو أساس المسرحية وهو من يختار الديكور لأنه يريد أن يظهر كافة العناصر وفق لرؤيته الخاصة ومبادئه وأما عن علاقة هذا العنصر بالدنيا والدين والقرآن بداية من المخرج برأيك آلي يتحكم بالعناصر الحياة ومجرياتها وتفاصيلها ومن الممكن للمخرج أن يحدد الراتب الذي يتقاضاه الممثل لقاء التمثيل المهم من هو المخرج برأيك الذي يقوم بهذه العمليات بالمطلق حسب رأيك ومن الذي يحدد كل هذا الأشياء وكل هذه التفاصيل بالحرف الواحد سأترك الإجابة لك علق لنا لنرى إن كانت الإجابة صحيحة
الكاتب القصة للمسرحية :
الذي يتحكم بها ويكتبها الكاتب الذي يقوم بنسج القصة وتفريغا على الورق وصياغة أحداثها من خياله أي من الممكن أن يكون النص قوي ويحوي محتوى القصة للمسرحية بشكل عام ويقوم بحبك القصة ويضع عنوان المسرحية وأسماء الممثلين الذين يقومون بالأدوار وهكذا هل عرفت من يكتب تفاصيل حياتك ويظهر لك المسار التي تسير عليه حياتك يمكن تحديد عنصرين من الحياة الذين يقومون بكتابة تفاصيل حياتك
الممثل:
الذي يقوم بتنفيذ النص المكتوب من قبل الكاتب والرؤية التي يضعها المخرج للتفاصيل القصة لتخرج بالطريقة التي يتم عرضها بشكل كامل فهل عرفت من يقوم بدور الممثل بشكل عام بالحياة الطبيعية التي نعيشها نحن البشر بالطبع ستقول هو الإنسان
الجمهور:
هو من يحضر المسرحية سواء أكان بشكل افتراضي أو إلكتروني كما يحصل في هذه الأيام بعد تطور التكنولوجيا في الوقت الحالي هل عرفت من المقصود الذي يلعب دور الجمهور بالنسبة من كل هذه الأشياء المذكورة بالعنوان الرئيسي للمقالة سأساعدك في فهم المقصود فمن المعروف بأن الممثل يأخذ أجر على تمثيله لدور الموكل به ولكن بشكل عام من المعروف بأن الممثل الذي لديه حضور على المسرح ويؤثر بالجمهور هذه عوامل من الممكن بأن تضاعف أجره إلأى إضعاف مضاعفة بين من يقومون بلعب الأدوار بالمسرحية والمسرحية التي لا يحضرها جمهور فلن يكتب لها النجاح والاستمرار إلى أيام أو سنين متواصلة من العروض للمسرحية الواحدة فإذا لم يكن هناك جمهور كافي يحضر المسرحية فإن العرض المسرحي سيتوقف ربما من أول شهر من تاريخ العرض الأول
بائع التذاكر
من المسلم به بأن المسرحية أو الفلم الذي يمثل فيه أبطال عالمين ومشهورين سيكون تذاكره أكثر وسعر التذكرة يختلف من دار عرض إلى أخرى ومن المعروف أن بائع التذاكر هو من يقوم بقبض ثمن التذاكر وبالتالي تسليمها لشركة الإنتاج لتقوم بتوزيع الإيرادات لتوزيع الأجور إيجار المسرح والممثلين والمخرج والكاتب كل بحسب المتفق به بالعقد الخاص المبرم بينه وبين الشركة المنتجة
مسدل الستارة :
هو الذي يحدد وقت انتهاء العرض ومن المعروف هو من يعرف آخر مشهد سيقوم الممثلين بتمثيله في تاريخ حياة المسرحية وهو من يحفظ شكل كل ممثل في مشهده الأخير هل عرفتم من الذي يقوم بهذا الدور في الحياة التي نعيشها الآن وهو برأي ملك الموت أو عزرائيل
السبونسر أو الراعي للعرض المسرحي:
من المعروف بأن شركة الإنتاج من خطواتها الأولى الدعائية للتسويق للعرض بشكل جيد فإنها تقوم بالبحث عن طرق التسويق والانتشار بشكل حثيث لإيجاد الراعي الرسمي أما أن يكون الراعي الوحيد لهذا العرض أو الراعي الذهبي والراعي الماسي والراعي الفضي وهكذا ويتم الشراء أو دفع من الشركات فقد تكون شركة واحدة هي الراعي الوحيد لهذا العرض أو تكون عدة شركات تقوم برعاية هذا العرض للحصول على المزيد من الأرباح وهكذا يسير الأمر ومن الممكن أن يكون هناك عدة رعاة لهذه الحياة التي نعيشها وأنت حسب رأيك من يقوم برعاية هذه الحياة بشكل رئيسي وهكذا ولكن عليك التفكير قبل الإجابة بشكل جيد
والآن سأقول لك من الذي يمثل كل هذه الأشياء مقارنة بين الحياة الفن وخصوصا الفن المسرحي والحياة الواقعية
المخرج والكاتب حسب رأي هو الله فهو من يتحكم بتفاصيل القصة دون تدخل أي ممثل أو شيء آخر فما رأيكم
الممثل مع أنه البطل فهو بالعالم امسرحي قد يعلم تفاصيل الدور ولكن البطل الذي هو أنا وأنت فلا نعلم ماذا علينا أن نفعل بلحظات المستقبلية من عمرنا وهو زمن المسرحية التي نقضيه بشكل عام
المنتج وبائع التذاكر
المنتج هو من يقوم بعرض العمل والدفع به لربح منه فقد تكون هو أنت أيها الإنسان
وأما بائع التذاكر فهة يقوم بتسجيل كل تذكرة تم بيعها ومن ثم توصيل المبلغ لشركة الإنتاج وقد لا يتم تسليم المبلغ إلا بعد انتهاء العرض مثال واقعي من الحياة لأن أنت لا تقبض راتبك إلا كل شهر أو كل أسبوع ومن المعروف لدى الناس بأن الأجر الذي يؤجر به الإنسان من حسنات وسيئات والحجم الذي سيصل كل من سجل الحسنات والسيئات لدى الشخص فمن المعروف بأن حجمه لا يعرفه إلا الله والملائكة فالملائكة تسجل والله يتفضل
السبونسر الذي كما شرحنا هو مصدر دخل أساسي لاستمرار العرض ومن الممكن أن يكون مدة الاستمرار والسرعة لبداية الإنتاج والعرض الأول تتوقف على حجم الإيرادات التي غطت تكاليف العرض الأولية وهكذا
ومن الممكن أن نقول بأن حجم المكافئة سيحدد من حجم الإيرادات لدى الإنسان وحياة الإنسان والكل يعلم ويوقن بأن هناك يوم أخرى سيوف نحاسب كبيرنا وصغيرنا أولنا وأحرنا عليه وأحد مصادر الدخل الرئيسية للانتقال للمسرح الثاني أو لمكان لعرض الثاني هو الحسنات ومن أفضل كنوز الحسنات هي الذكر والقرآن فما رأيكم بكلامي هل هذا واقعي فهل أنت جاهز لوقت الذي يسدل فيه الستار عن حياتك وتغادر حشبة العرض المسرحي لحياتك شكرا لك لحسن القراءة والمتابعة وإلى اللقاء إن لم ينتهي وقت عرضي المسرحي والسلام لكل من فهم ونشر الكلام