
حب الرسول صلى الله عليه وسلم لسيده خديجة
حب الرسول صلى الله عليه وسلم لسيده خديجة:
كيف كانت العلاقه ما بينهم ؟
كيف تعرف علي بعض من بدايت الشغل ؟وانتهت بالزواج؟
علاقة النبي محمد ﷺ بالسيدة خديجة رضي الله عنها كانت من أعمق وأجمل العلاقات الزوجية في التاريخ الإسلامي، وتتميز بالحب والوفاء والاحترام المتبادل.
سيدنا محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب اخر الأنبياء ،
اشتغل اشياء كثيرة منها راعي الغنم وانتهت بتجارة عندما كان عمر 25عاما.
من هنا بدأت قصة السيدة خديجة .
هي السيده خديجة بنت خويلد من سادة قريش
كانت تاجرة غنية حكيمة ذات مكانه كانت أكبر من الرسول صلى الله عليه وسلم،كان عمرها في الاربعين عندما تزوج بيها النبي.
خديجة رضي الله عنها كانت تاجرة غنية ذات سمعة طيبة، وكانت تستأجر الرجال الأمناء ليسافروا بتجارتها، وكان يُعرف النبي ﷺ بين الناس بـ الصادق الأمين.
سمعت خديجة عن أمانته وصدقه، فعرضت عليه أن يخرج بتجارتها إلى بلاد الشام، مقابل أجر، وأرسلت معه غلامها ميسرة.
أثناء الرحلة، لاحظ ميسرة أخلاق النبي العالية، وصدقه، وذكاءه في التجارة، فرجع إلى خديجة وأخبرها بكل خير عنه.
أعجبت خديجة بما سمعت ورأت، وأُعجبت بأمانته وأخلاقه، فعرضت عليه الزواج عن طريق صديقة لها تُدعى نفيسة بنت منية.
بدأت قصة السيدة خديجة مع النبي والوقوف معه
كانت أول امرأة تزوجها النبي ﷺ، ولم يتزوج غيرها في حياتها.
أحبها حبًا كبيرًا، وظل يذكرها بعد وفاتها، ويكرم صديقاتها.
قالت السيدة عائشة رضي الله عنها:
"ما غرتُ من امرأة ما غرتُ من خديجة، وما رأيتها، ولكن كان النبي يكثر من ذكرها."
الدعم أثناء الدعوه والوقوف بجانبه:
كان النبي ﷺ يختلي في غار حراء للتفكير والتأمل.
وفي ليلة عظيمة في شهر رمضان، جاءه جبريل عليه السلام وقال له:
> "اقرأ."
فقال النبي: “ما أنا بقارئ.”
فكرره ثلاث مرات، ثم قال له:
> "اقرأ باسم ربك الذي خلق..."
وهي أول آية نزلت من القرآن الكريم.
خاف النبي ﷺ مما رأى، فعاد إلى زوجته السيدة خديجة رضي الله عنها.
فطمأنته وقالت له:
> "والله لا يخزيك الله أبدًا، إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحمل الكل، وتكسب المعدوم.
احبها وهي الزوجه الوحيدة اراد الله أن ينجب منها ابنائه.
وفاة السيدة خديجة رضي الله عنها
بعد 10 سنوات من بعثة النبي ﷺ، أي قبل الهجرة بثلاث سنوات تقريبًا.
كانت وفاتها مصدر حزن كبير للنبي ﷺ، لأنها كانت:
أول من آمن به.
أحب زوجاته إلى قلبه.
ساندته في دعوته.
وقفت معه وقت الشدة.
ماتت في عام الحزن، وهو نفس العام الذي توفي فيه عمه أبو طالب، الذي كان يسانده أيضًا، فاشتد الحزن على النبي ﷺ.
لم يتزوج النبي ﷺ أي امرأة أخرى في حياتها، وظل وفيًّا لذكراها حتى بعد وفاتها.
المقصود من قصة رسولنا الكريم
أن الزواج لا يفرق في السن ،وأن الست تكون اغني من زوجها لا يسبب أي مشكله طول ما في تعامل بما يرضي الله بالحب والاحترام المتباددل ينجح الزواج .